جزء التامن و تلاتين : حاروغ
رسمت
فوجهي ملامح
فرح ،
فرحة ماشي
مصطنعة
بل كأني
كنسمع منها
خبر لأول
مرة ،
درت يدي
فيدها جبدت
تليفون
وقلت : تعقلي
على هادي
؟
خدمت
واحد تسجيل
فواتساب
كتقول فيه
: "يانتزوج
بيك ياعمري
نتزوج" ..
دموع
كيسيلوا
من عينيها
بغزارة
وفمها كيردد
كلمة حمد
لله ،
بنت لتكون
معاك ونتا
معندكش
حسن من
الف تكون
معاك ونتا
اصلا عندك
، كنت
كنشوف فيها
وانا كنبكي
وفخاطري
كنقول : عندك
حق ا
مروان ..
هاد
لبنت لجاتها
فرصة تعيش
حياة كريمة
ففيلا مع
زوج مكحلها
فلوس ورغم
ذلك ولظروف
قاهرة تفرض
عليها وكانت
رافضة وهاهية
دابا كتبكي
من فرحة
حيث رجعات
لموظف بسيط
ليخدم حياتو
كاملة ومايشري
ليها تا
"مضمة" ..
هاد
معدن لفيها
صعيب تلقاه
فهاد وقت
الى مقلتش
منعدم ،
كنت كنحس
ان كل
روح تزهقات
فطريقي
ليها تستاهل
حيث هوما
مجرد عوائق
بالنسبة
ليا ..
بقينا
كنبكيوا
وحنا كنشوفوا
فبعضياتنا
شوية انفاجرنا
بجوج بضحكة
هيسترية
غا هكاك
، فرحة
صعيب نوصفها
، ولولا
مها لي
بطرف عيني
لمحتها
كطل علينا
لا عنقتها
...
عيطات
ليها مها
وطلبات
منها طلع
، دارت
لعندها
وقالت ليها
بنبرة حادة :
بلاتي شوية
تم
شافت فيا
وقالت بتسامة
: دابا امتا
اتجي تخطبني
؟
قلت
: مكينش خطوبة
انتزوجوا
ديركت
ضحكت
وقالت : هي
قول ست
سنين وحنا
مخطوبين
.
قلت
: بعد غدا
مزيانة..
قالت
باستغراب
: بعد غدا
؟! مجاتش
واش بابا
عاد ايدير
عملية ونجي
انا ونتزوج
..
.
حنيت
راسي و
سكت وفخاطري
كنقول : هدرة
ماشي معاك
، هدرة
غاتكون
مع مك
..
دارت
يديها فكادومتي
وهزات راسي
و قالت : ماتقلقش
، صبرنا
بزااف ودابا
مابقى قدما
فات ،
وماحد حنا
مع بعضياتنا
مايقدر
تاحد كنقولك
تاحّد هاد
مرة ميقدر
افرقنا
على بعضنا ..
ابتسمت
و قلت
: وداك لكان
خاطبك ؟
قالت
: مات ...
سكتات
للحظة وبقات
كتشوف ليا
فعينيا
وقالت : واش
هادي هي
: خلي ليام
جاية هي
لتوريك
؟
قلت
: كيفاش ؟
قالت
: نهار جيت
لعندك وكنت
باركة حداك
كنبكي وتا
بارد مامسوقش
وقلتي ليا
ليام هي
لغاتوريك
؟
قلت
: اه قتلتو
.
طلعات
حاجبها
وبقات ساكتة
، شوية
ضربات على
كتفي وقالت
وهي كضحك :
زعما... ديرها
على قبلي
؟ .. مايمكنش
، ولا
طيح ليا
على بالي
، تعقل
داك نهار
مني كان
غادين انا
وياك فجردة
لحدى ليسي
وبان ليك
صف ديال
نمل غادي
وقلتي ليا
عنداك تعفطي
عليهم .
قلت
: اه ..
قالت
: كي غايدير
هاد كريم
اقتل ؟
ونتا محنة
نازلة عليك
من سما
!
قلت
ببرود : كون
غي عفطت
على نمل
ياك ! كون
غي شتفت
عليهم وماخليت
تاواحد
حي منهم
؟
قالت
: كريم رجوع
لله .
قلت
بغضب : وعلاش
هاد حكرة
؟!
قالت
: على هادي
حكرة ؟!
انا كنبغي
كريم درويش
لداخل سوق
راسو ،
لي كيفهني
ونفهمو
واش مكتشوفش
بلي بجوجنا
كنتشابهوا
؟
قلت
:فاش ؟!
قالت
ودموع رجعوا
فعينيها
: بجوجنا
مكنبغيوش
نبانو ،
مكنبغوش
نلفتو انتباه
، معارفاش
واش غاتافق
معايا فهادي
ولا لا
ولكن غاندوي
على راسي
، عندي
شخصية ضعيفة
لدرجة مني
وقع ليا
مشكل مقدرتش
ندوي معاك
بل بلوكيتك
، فيامات
لولة مقدرتش
ننعس حيث
كنت عارفك
غاتحس كيف
انا كنت
كنحس "بضيق"
لايطاق
، باغية
ندوي ونغوت
مقدرتش
، حقدت
على ماما
وبابا وتمنيت
ليهم موت
، حيث
لوحة لي
لاحوني
خلانتي
نسول راسي
واش انا
بنتهم ولا
قنطار ديال
زرع كيساوموا
فيا ؟
كنت
حاجة وحدة
لكنت كنحس
بيها هي
حكّْرة
... تنهدات
وطلقات
عنان للبكاء
..
سكت
وانا كنشوف
فيها وكنتفكر
نهار لكنت
كنضرب فلحيط
وكنغوت
بلغضب ،
كنت بحالها
نتعصبوا
تانعيو
ونغضبوا
تنعياو
فلخر مانديرو
والو ،
ضعاف فاشلين
، لي
جا امسح
فينا رجليه
حيث حنا
بالنسبة
ليهم غا
حيط قصير
، مكاين
تاواحد
فهاد دنيا
لي افهمها
قدي انا
، حيث
لسان حالها
كيعاود
على حالتنا
بجوج ..
درت
يدي فيديها
و قلت
بثقة : بكى
مكيبدل
والو ،
تبكي حتى
دموع انشفوا
من عينيك
وتلعني
نهار لتزادتي
فيه هادشي
عمروا ماغيبدلنا
، واحد
عقلية كانت
عندي غالطة
وضيعات
بزااف حوايج
فحياتي
، هي
نجعر ولوح
لوم على
كلشي ،
ونبقى فبلاصتي
ونتسنى
وضع اتبدل
، دنيا
مكترحمش
غاتهرسك
وتعاود
تهرسك ،
الى محركش
بنادم مؤخرتو
وناض بدل
وضع بيديه
عوض مايبقى
بارك انعل
فدنيا و
دين فهذا
موتو حسن
من حياتو
..
هزات
راسها فيا
وشافت فيا
بنظرة غريبة
، كان
عادي هي
تقول ليا
ان هادشي لكتقول
مكنشوفش
فيك حيث
انا عارفاك
مزيان ،
كريم لبحال
سارة شخصيتو
ضعيفة ،
لكن نظرتها
كانت نظرة
وحدة كتشوف
فقدوة ديالها
، جاني
شعور انها
مخبية شي
حاجة .
مسحات
دموعها
وقالت : بدلت
رأيي ،
جي من
غدا ولا
عرفتي اش
غادير يلاه
نهربوا
انا وياك
مابقات
كتهمني
تحاجة فهاد
دنيا سوى
نتا ..
حركت
راسي بالا
وقلت : غانديك
من داركم
معززة مكرمة
وبصداق
معتبر وغانديروا
عرس وغاطلعي
فوق عمارية
..
رجعات
تاني لبكاءها
، قلت
بغضب : وصافي
واش غانبقاو
انبكيوا
وبدون
سابق انذار
عنقاتني
ومها كتشوف
فينا وقالت
حدى وذني
بصوت خافت
: نتا وحيد
لعاطني
قيمة ...
كانت
متشبتة
بيا بقوة
ومها كتشوف
فينا بغيض
، درت
حركة بيدي
كإني قلت
ليها دخلي
، دخلات
وسدات شرجم
بقوة .
سديت
عيني وحاولت
نستمتع
بلحظة ،
حسيت براسي
اننا واقفين
على هرم
من جثث
، هاد
جثث لي
كون لقاو
فرصة ميرحمونيش
، لكن
بوحدي قدرت
ناحميهم
كاملين
، عنقتها
وخليت نشوة
انتصار
تسري فكل
عضو فجسمي
..
بقينا
على هاد
حال تاتكلمات
مسحت دموعها
وقلت ليها
: طلعي ترتاحي
ابتسمات
فوجهي وقالت
:كنبغيك
.. تم دارت
طلعات لدارها
.
جبدت
تليفون
تاصلت بمها
جوباتني
وهي كتغوت
قالت : بغيت
انعرف اش
كيقولك
راسك واش
زعما كتبتزني
.؟
قلت
ببرود : سمعني
مزيان ،
بيك ولا
بلا بيك
بنت غانخدها
غانخدها
، دابا
هي طالعة
، نعرف
انك غوتي
عليها ولا
قلتي ليها
شي كلمة
تجرحها
فماشي راجلك
بوحدو لغايموت
.. قطعت عليها..
خديت
نفس عميق
و رجعت
لدار بخطوات
تقال وانا
كنشوف فأرض
، دخلت
بيتي وكنت
كلي مهدود
، فلعيا
ديال ثلت
ليام بلا
نعاس رجع
عليا ،
فرزت فلوس
لنسيبتي
، ضربت
طلة على
كتاب وبالضبط
صفحة 13 بان
لي اسماء
والدين
مروان وختم
كان اشبه
بجسم شيطان
لابس عبائة
كحلة ،
وفقنت صفحة
غتبان شي
حاجة غريبة
اول مرة
نشوفها
، مني
ركزت عليها
ومع كانت
صغيرة عرفتها
اشناهية
، ضحكت
بدون مانشعر
حيث لشفت
كانت ساعة
رملية ...