جزء الثاني : حاروغ
وفصباح مع خرجت من دار غادي لعمل طاح عليا
برابور ، مافهمت والو تالقيت راسي طايح
لأرض وراسي كيعطني صداع ، و برابور
طايح قدامي جاب الله
طاح الطبسيل بلا ديك حديدة لشداه ، غريب هو داك صباح مكان لا عجاج لا والو كيفاش
تاطاح هادشي ؟ ..
رجعت لدار درت شوية ثلج راسي و بدلت حوايجي
ومشيت لعمل معطل ، و ماخلى فيا مدير غي مانسى ، كان صباح خاسر لأول يوم فعمل
بعد كونجي ، داز داك نهار ابزز وفليل ، لقيت
ميساج من عند داك شخص كيقول : اش طرى ؟
قلت : والو !
قال : اذن كتاب مزور .
قلت : اش كان غايوقع ..
قال : غاتصاب بنحس ...
هنا تفكرت اش وقع فصباح وقلت مستحيل اكون صدفة
، عاودتها ليه وطلبت منو اشرح ليا جوج سطورة لولين ..
قال : حاروغ بالعبرية يهودية معناها نحس او عكس
، لكن بدارجة وباش نكون أدق هو اقود نحس فتاريخ سحر الاسود ، فكل صفحة فيه جدول وفكل جدول خمس خانات فيها اسماء لقلت ليك
لكن خانة خامسة كتبقى خاوية لأن شيطان هو لكيعمرها ..
بقيت كنشوف فتليفون وانا رهبة شداني سرطت ريقي
وماعرفت مانكتب كمل كلامو بأن طلب مني نرجع نشوف اسم لكتبت بارح ، جبدت كتاب وشداتني صدمة ملي لقيت خانة خامسة لخليت خاوية فيها طبعة غريبة
بلون كحل كأنه دم متختر ..
قالي : حاول تمسح اسم لكتبتي..
جبت gومة
من عند ختي وزادت صدمة مني مابغاتش اتمحى اسمي لكتبت واخا مكتوب بقلم رصاص ولا
مطبوع كأنه خارج مع ورقة ، قلت ليه : مابغاش اتمحى !
قال : مايتمحى تاتملكوا لشي حد أخر ..
قلت : اذن هداك لي حلمت بيه هو لكان مالك كتاب ..
قال : اه ، خلني نكمل ترجمة سطر لخر باش
ماتقولش هدا كيضحك عليا ، قدما كتبتي اسماء فصفحات متقدمة قدما زاد مفعول حاروغ ، الى
كتبتي شي اسم فصفحة 10 او 11 او 12 تقدر اوصل الامر لموت اما صفحة 13 ف... سمحلي
ترجمت ليك جوج سطورة ..
بقيت كنشوف فميساج شحال وانا كنحاول نستوعب
خيال لكيكتب هاد خينة ، خرجت خارج موضوع وقلت : شكون نتا ؟
قال : براهيم كندرس علوم فقه !
قلت : علوم فقه ولا سحر ؟
قال : بجوج انعطيك عرض اخر تبيع ليا كتاب
ب15000 الف درهم بشرط ابقى فملكيتك ..
قلت : علاش ؟
قال : مانقدرش نقول ..
قلت : بلاما دير فيها غامض كتبان لي متأثر
بأفلام بزااف جيني من لخر ولا نعاود نلوح كتاب فجروب ونطلب لي شرح لي من غيرك ..
قال ببرود : صافي عاود لوحوا ..
لحتو تاني فلجروب ، وبقيت تسنى شحال بدون تاحد
ميجاوبني خليت بوسط يومين جاب عشرة جيم ولاحد بغى ارد عليا
...
رجعت عنداك خينة وقلت موافق نبيعو .. عطاني نمرتو
وقال انا ساكن فإمينتانوت غدا غانجي لكازا .. قلت : واخا هاني كنتنساك ، ديك ليلة مدانيش نعاس الى بعتو بصح بهاد
ثمن فأول حاجة غانديرها غانخطب سارة وندبر فين نكري ونتزوجها اخيرا بعد ست سنين
انتجمعوا انا
وياها فسقف واحد ، بقيت ديك ليلة كنحلم مع راسي الى انصبح صباح .. مشيت لعمل رجعت
مع ستة ريحت مع معاد فقهوة ودرت مع سمير ادوز عندنا ، جا سمير معطل وكانت باينة فيه تقليقة ، قلت ليه
مالك ؟
قال : مفراسك والو ؟
قلت : لا !
قال : مقالت ليك سارة والو ؟
شدني رعب وانا غوت فوجهو : اش وقع ليها !
قال : سارة تخطبات ..
قال معاد بعفوية : بنت ل****
اما انا فحسيت برعدة نزلات عليا ، مايمكنش قلت
ليه باش عرفتيها ؟
قال : راني ولد دربها اصحبي!
قلبت فيس واتساب لقيتها مبلوكياني فيهم ،
ماتسرطاش ليا حسيت بأقود شمتة فحياتي ، وفنفس لحظة جاني اتصال من عند براهيم ،
جاوبتو بغضب وقلت : سير الله انعل **** بوك اولد ل**** مابقيتش بيع ....،
تأليف : Mohamed Amine
**** **** **** ****
****
