جزء التاني و عشرون : حاروغ
دقات ستة وخرجت ، شديت
طوبيس وصلت لدار مع ستة ونص ، كليت مزيان وبدلت حالتي لبست قبية وسروال سورفيط
وسبرديلة وخرجت لعند حانوت نتقدى كارو ، وانا واقف كنتسنى بقال اسربني سمعت من
عندو ان عساس مات بعدما دخلات ليه "عيشة بوالة" فحلقو وسدات ليه مجرى
تنفس ...
خديت باكية كارو وقلت : نسأل الله سلامة .. درت لقبْ ومشيت ... ووجهة كانت حومة فين ساكنة سارة .....
خديت باكية كارو وقلت : نسأل الله سلامة .. درت لقبْ ومشيت ... ووجهة كانت حومة فين ساكنة سارة .....
وصلت لزنقة فين ساكنة سارة ، وقفت فراس درب ، درت رجل
فحيط شعلت كارو وعينيا على باب دارها .. بقيت كتسنى لما يقارب ساعة ونص ، فجأة تحل
باب ، انا مع شفتو تحل تخبيت فدورة ، وشفت سارة خارجة بجلابة صفرة مطروزة وشعر
جمعاه من لور و كيبان طويل ، وانا لي تافقت معاه اننا مني تزوجوا دير حجاب ، كانت
عاطية للعين وماعرفتش فديك لحظة اش طرى لي حسيت بقلبي كيضرب فقفص صدري بحالا باغي
اهرسو وطريقة تنفسي تخربقات ...
عطاتني بظهر ومشات ، بقيت تابعها ومخلي بيني وبينها مسافة طويلة حيث لا شافتني وانا داير داك قب تقول هذا اشفار ..
بقات كتخيط دروبة تخرجات لشارع كبير وقفات فطروطوار ومادزش بزااف تاع وقت تا وقفات سيارة كحلة قدامها ، حلات باب وهو ابان لي لأول مرة عزيز مول اتاي ماقدرتش نشوف ملامحو مزيان مع كنت بعيد عليهم ،
بركات فسيارة و تسالمو بحناك ومشاو .. وانا واقف ورى واحد شجرة بحال مسكين كنشوف فيهم ، ماعرفت ماندير فديك لحظة ، لكن لي بقى فيا من هادشي كامل وخلاني فاشل ومسمر فبلاصتي هي طريقة باش تسالمو بيها .. وحلات ليا مابغاتش دوز ...
بان ليا طاكسي جاي فنفس اتجاه لمشاو فيه ، جريت لعندو بأقصى سرعة ماشيرتش ليه بل وقفت قدامو ، بركت وطلبت منو اتبع ديك سيارة كحلة هز فيا راسو وبقى كيشوف فيا ومتحركش ..
خشيت يدي فجيبي وجبدت 100 درهم ، مهدرش دار بروميان وديمارة..
بقينا تابعينها وانا نار غيرة شاعلة فيا ، ودارت فبالي افكار ان عزيز فايت مرحلة بوسان ... او عقد عليها و بقى ليهم غا عرس !! تباً وانا لكنت باغي نكون اول واحد اقيسها .. هدنت نفسي وقلت لحد الان ماعرف والو تانتأكد ديك ساعة يانحول حياتها جهنم او جنة في حضني...
عطاتني بظهر ومشات ، بقيت تابعها ومخلي بيني وبينها مسافة طويلة حيث لا شافتني وانا داير داك قب تقول هذا اشفار ..
بقات كتخيط دروبة تخرجات لشارع كبير وقفات فطروطوار ومادزش بزااف تاع وقت تا وقفات سيارة كحلة قدامها ، حلات باب وهو ابان لي لأول مرة عزيز مول اتاي ماقدرتش نشوف ملامحو مزيان مع كنت بعيد عليهم ،
بركات فسيارة و تسالمو بحناك ومشاو .. وانا واقف ورى واحد شجرة بحال مسكين كنشوف فيهم ، ماعرفت ماندير فديك لحظة ، لكن لي بقى فيا من هادشي كامل وخلاني فاشل ومسمر فبلاصتي هي طريقة باش تسالمو بيها .. وحلات ليا مابغاتش دوز ...
بان ليا طاكسي جاي فنفس اتجاه لمشاو فيه ، جريت لعندو بأقصى سرعة ماشيرتش ليه بل وقفت قدامو ، بركت وطلبت منو اتبع ديك سيارة كحلة هز فيا راسو وبقى كيشوف فيا ومتحركش ..
خشيت يدي فجيبي وجبدت 100 درهم ، مهدرش دار بروميان وديمارة..
بقينا تابعينها وانا نار غيرة شاعلة فيا ، ودارت فبالي افكار ان عزيز فايت مرحلة بوسان ... او عقد عليها و بقى ليهم غا عرس !! تباً وانا لكنت باغي نكون اول واحد اقيسها .. هدنت نفسي وقلت لحد الان ماعرف والو تانتأكد ديك ساعة يانحول حياتها جهنم او جنة في حضني...
وقفو قدام مطعم راقي وسط مدينة ، هبطت من طاكسي وطلبت
منو اتسنى ، قال بلكنة فيها شوية شلحة : أنا ماشي شغلي لمهم كونتور راه خدام !!
خرجات سارة من سيارة وهي شادة فيد خطيبها وكيضحكوا دخلوا مطعم ومن تما مابقيت شفتهم تدازت شي ساعة عاد خرجوا وبركوا فسيارة ..
رجعت لطاكسي وكان كنتور فيه 120 درهم ، وحلف داك قرد مايزيد تانخلصوا كنت هاز 150 درهم ، عطيتها كاملة عاد كملنا تبعناهم .. حط سارة فنفس مكان لهزها وودعهما بنفس سلام باش تلقاو !
شافيا مول طاكسي وبنفس ديك لكنة قال : اش كتجيك هادي ؟! ياكما ختك ؟!
خنزرت فيه وانا شاعل بلعصاب وقلت : اتسكت ولا نفركع مك ...
خرجات سارة من سيارة وهي شادة فيد خطيبها وكيضحكوا دخلوا مطعم ومن تما مابقيت شفتهم تدازت شي ساعة عاد خرجوا وبركوا فسيارة ..
رجعت لطاكسي وكان كنتور فيه 120 درهم ، وحلف داك قرد مايزيد تانخلصوا كنت هاز 150 درهم ، عطيتها كاملة عاد كملنا تبعناهم .. حط سارة فنفس مكان لهزها وودعهما بنفس سلام باش تلقاو !
شافيا مول طاكسي وبنفس ديك لكنة قال : اش كتجيك هادي ؟! ياكما ختك ؟!
خنزرت فيه وانا شاعل بلعصاب وقلت : اتسكت ولا نفركع مك ...
سيد شاف قداموا و مزادش معايا لهدرة ، بقينا تابعين عزيز
تادخلنا لواحد بلاصة معروفة فكازا فيها صحاب مال ، دخل سيارتو فواحد فيلا كبيرة
وعرفت مدى بدخ فين عايش ، وقلت فنفسي : بسيف ماتخلى عليك المزلوط هاد سيد قادر
اخطف "ليلى" من "قيس" بقى ليه غي سارة ...
قيدت عنوان ورجعت فحالي لدار وانا ماقدرش نكبح غضب وغيرة
من دوك مناظر لشفت ...
دخلت لبيتي سديت عليا شعلت ضو وبقيت غادي جاي وانا كنفكر فخطوة قادمة .. قلت فبالي ان براهيم (محمد) مابقى والو وايجي وان عشرين مليون مكفياش ، ابتسمت ... بل ضحكت تبانوا لي ضراسي ووقفت وسط بيت تحت بولة بالضبط و بحالا فكرة شعلات لي فراسي ،فكرة مكانتش واضحة فلول حيث بان ليا غي هدف منها بدون ما نرسم خطوات لتوصلني ليها .. وقلت انني لدرتها نقدر تأنا نخطف "جولييت"من "روميو" ...
دخلت لبيتي سديت عليا شعلت ضو وبقيت غادي جاي وانا كنفكر فخطوة قادمة .. قلت فبالي ان براهيم (محمد) مابقى والو وايجي وان عشرين مليون مكفياش ، ابتسمت ... بل ضحكت تبانوا لي ضراسي ووقفت وسط بيت تحت بولة بالضبط و بحالا فكرة شعلات لي فراسي ،فكرة مكانتش واضحة فلول حيث بان ليا غي هدف منها بدون ما نرسم خطوات لتوصلني ليها .. وقلت انني لدرتها نقدر تأنا نخطف "جولييت"من "روميو" ...
طفيت ضو وبديت كنتحسس طريقي لسرير ضربت شكارة برجلي مع
هبطت عيني باش نهزها و فجأة !!! .. وكأني فهمت سبب علاش مدير كيعطلي من دون ناس !!
كانت ديك ليلة وبديك حالة نفسية لكنت فيهاوكأنما وحي رباني نزل عليا ...
نضت شعلت ضو بزربة وجبدت كتاب غليض من مجر سميتو
"قدرات غير محدودة" كاتب "انتوني روبينز" فيه شي 300 صفحة ،
قطعت ورقة خاوية من دفتر وطويتها على جوج وخشيتها وسط لكتاب ،هزيت لكتاب من ظهرو
لكن ورقة مطحتش ، زدت طويتها على ربعة وخشيتها تاني وسط كتاب وهاد مرة طاحت ، بقيت
كنجرب بوضعيات مختلفة وبدون مانزير على كتاب وكانت دائما مكطيح ..
حطيت ورقة فصفحة مابين 67 و 68 وكأني معلم اخر صفحة قريتها سديت عليها وخشيتها فشكارة وحطيت كتاب ظهرو هو لي فوق سديت شكارة ورجعت نعست ..
حطيت ورقة فصفحة مابين 67 و 68 وكأني معلم اخر صفحة قريتها سديت عليها وخشيتها فشكارة وحطيت كتاب ظهرو هو لي فوق سديت شكارة ورجعت نعست ..
لغد ليه .... لكن هاد مرة بلعشية ، جات الهام بنفسها
حلات باب وبدون ماتشوف فيا قالت : كريم اتكلم للمدير ، تم شافت فحميد وقالت : حميد
تاتا ... تسنيت حميد تاناض عاد تبعتو دخلنا عند مدير ، لي استقبلنا بديك صلعية
لامعة ، بركنا وكانوا معاه جوج مواظفين اخرين وعطانا لوائح جداد لغنخدموا عليهم
وبقى داوي على طريقة لمختلفة على طرق باش كنا خدامين كانت اول مرة نحس انه معيط لي
حقا للعمل ماشي غي انا وياه ومسرح لي هدرة خاوية .. لكني مادتهاش فيه ، كنت فقط
متشوق نرجع لبيرو و انتأكد وبدليل ان تا سيد مدير مصلحة ضرائب الكبيرة فكازا متافق
مع طبقة مروان واتباعوا ومتيق انني سبب فموت لمياء ،ولما لا ! قراوها بيناتهم
وربطوا الاحداث لي وقع الهام وللموظفين وللمدير بنفسو وقالوا ان هذا بفعل فاعل
وماشي صدفة ...
رجعنا للمكاتبنا بعد محاضرة مكانش بقصيرة من مدير ،
تلاحيت على شكارة وشديت كتاب من وسط باش ماطيحش ورقة ... حليتو بهدوءولقيت ورقة
مابين صفحة 115 و 116.....
يتبع
تكملة قصة : جزء التالت و عشرون حاروغ
********************************************