جزء التالت و عشرون : حاروغ

رجعنا للمكاتبنا بعد محاضرة مكانش بقصيرة من مدير ، تلاحيت على شكارة وشديت كتاب من وسط باش ماطيحش ورقة ... حليتو بهدوء ولقيت ورقة مابين صفحة 115 و 116 .....

بقيت كنشوف فورقة وتأكدت وبدليل ان شكارتي كتقلب فوقت لي مدير كيعيط لي ، وان تامدير ضدي ...
سديت كتاب ورجعتوا لشكارة بهدوء ، وطاح فبالي سؤال واحد كيفاش مروان قدر اقنع مدير مصلحة كبيرة ولهو انسان قاري و واعي بفكرة غير منطقية ان كتاب عند كريم كيسحر بيه لناس ؟!
فكرت في احتمالين يإيما صدق كتاب انه موجود بسبب داك "بّنو"وطريقة باش ضربوا ، او تعاطف مع مروان بعد موت لمياء وعطاه مهلة محددة باش غي القى دليل ...
بقيت خدام وانا مرفوع ، حيث بصراحة خفت من احتمال لول ، الى جاب الله قنع مدير ان حاروغ موجود وانه هو سببوا تاطاح كومة فسبيطار فهاد مروان قادر اجند مصلحة كلها ضدي ..
ضحكت ابوحدي وبقيت كنتأمل وكنستغرب كيفاش لبنادم تابعك حيث فقد شئ عزيز على قلبوا ، كيفاش لبنادم صدق ان كتاب قتل ليه حبيبتو ،ومتشبت بآخر دليل قدماتوا ليه بعد موتها ، لو قالت ليه فديك لحظة شفت معزة كطير اصدقها ببساطة حيث كيتيق فيها ، مروان كيتعامل كيف انا كنتعامل الان بجوجنا مابقى عندنا مانخسروا ابتاسمت وفداخلي شاعلة نار حماسة وقلت فخاطري : غانشوفوا شكون غايربح فلخر ..

دازت ديك لعشية وانا كنفكر فشي تخريجة لتخلني نربح ناسوا لعندي ولا عل اقل الهام ، حيث لاربحت الهام لعندي فهي قادرة تقولي فاش كيفكر ولاش كيخطط .. ومجاتني حتى فكرة سوى انني نزعم نمشي لدارها نطلب يديها .. فهي انسانة مغتصبة وقلت انها لاجاتها فرصة مستحيل ترفضني ، تاهية تبغي تستر راسها وتعرف انها واخا حاقدة عليا وشاكة فيا انا عكسها تماماً غنمشي معاها بحسن نية ونوريها وجه ملائكي للكريم ..وغانضرب سبعين عصفور بطيطورا وحدة .. نربح الهام وهي لي تحسن صورتي بالنسبة لناس لشاكين فيا ، نرجع علاقتي بحميد ، ونتبث لمروان انني نسيت سارة وانني منعقبهاش بلكتاب وبتالي اعطني بتيساع تاينسى موضوع ونصفيه ، مشكل وحيد هو وقت لمعنديش منو بزااف .. غدا سبت مخدامش غانطلقى ببراهيم نفاريها معاه بعدها لحد غانقولها للواليدة ونقنعها تمشي معايا ندويو فإلهام منبعد غايكون كلشي ساهل ..
شديت فراسي وضحكة ماقدرش نحبسها وقلت : يإاالهي اش هاد تشيطين ولا فيا !! ..

رجعت لدار بعدما ساليت من خدمة ، بدلت حالتي كليت وتكيت وانا كنفكر فأخر لامسات .. جبدت واحد ورقة كتبت فيها شي أسماء طويتها وحطيتها فلمجر مدازش بزااف تاع وقت تاتصل بيا براهيم ، شديتو وسبقت ليه سؤال وقلت : أمانة واجدة ؟!
قال : اه ، غدا مع تسعود غانكون فمحطة ..
قلت : وقف فباب محطة وماتحرك تانتاصل بيك اي تبرهيش او تبعليك او نشك انه معاك شي واحد برب مانرحمك ..
بقى ساكت للحظة وريق لي سرطو سمعتو من تيليفون قال : واخا ..
قلت : عطيني فيس ديالك ايميل ومود باص ومني تقطع ضرب طلة على واتساب ..
عطاني فيس ديالو بدون مايزيد معايا هدرة ، وعرفت فعلا ان سيد مرعوب .. سيفط ليه فواتساب تصويرت اسمو لول فصفحة 13 ، غيباش نزيد نخلعوا واعرف انني مكنضحكش خلا دوك جوج شرطات زرقين بدون ميجاوبني ..
دخلت لفيس ديالوا بدلت مود باص مسحت كونفيرساسيو بيني وبينوضربت دورة خفيفة ومبان لي تاحاجة مهمة سوى طلب صداقة جديدة حليتها وهو ابان لي اسم مروان اعراب ....

تحلوا عينيا فرعب وبدون مانشعر عاودت اتصال ببراهيم وبنبرة غاضبة قلت : شبينك وبين مروان ؟!
قال : شكون مروان ؟! والله مكنعرف شي حد بهاد اسم ..
قلت : قدامي حاروغ دابا وكنية كتبتها ..
قال بنبرة مرعوبة : اقسم بالله مكنعرف .. شوية سكت وكمل : اه اه كانسيفط ليا ميساج ومجاوبتوش ..
قلت بعدم تصديق : مجاوبتيهش ؟! شت كونفيريساسيو كاعما كاينة ؟!
بدا كيتمم عليا وكيخربق وبقوة خلعة مافهمت منو والو ..
قلت : هدرتي معاه ومسحتي كونفيرساسيو !!
قال : صافي غنعترف ..
قاطعتوا وقلت : حسين كتبتها بقات ايامنة ..
غوت بجهد وقال : عااار ميمتك لاما سمع لي ..
سكت ديك لحظة وانا بصراحة مكانش كتاب قدامي غي بغيت نلعب على نفسيتو باش اعتارف

قال : كريم كتسمعني حيد ستيلو من يديك والله تانقول كلشي ..
قلت : هاني كنسمع ..
طلع نفس وهبطها وقال : راه هو حاضيك من زمان من نهار ماتت خطيبتوا
قلت : هادشي عارفوا ارا ليا منين عرفك وشنو بغى منك ؟
قال : منين عرفني دخل لبروفيليك وبدى كيقلب فقائمة اصدقاء واجوطا كل ماعندك وسيفط ليهم ميساجات ، انا جاوبتو وبدات هدرة عادية تدزنا ليك ..
قاطعتوا وقلت : شحال مدة ونتوما كتهدروا ؟!
قال : من ول بارح وهو لعطاني ستة مليون لي كنت واحل فيها باش نكمل عشرين مليون !!
قلت : ومقابل ؟!
قال : اشدك ومعاك حاروغ ..
سكت للحظة تم قلت بهدوء : حكمتي على راسك بإعدام ..
بدى ابكي واكشكش عليا ، كان فحالة يرثى لها بدى عليا عندي ولاد و مرة شكون غادي اصرف عليهم واحلف برب جليل وكعبة و بولادو حرام عليه انه مزاد مانقص عليا ..
محركش فيا شعرة حيث حالة لهو فيها هي لغاتخرج ليا حقيقة قلت :سيفطتي ليه شي سكرين على هدرة انا وياك ؟!
قال : لا والله ماسيفطتها برب جليل وقرءان عظيم . ........ اما سيفطت تاتصويرة من هدرة انا وياك .
قلت : ولاش كنتو مخططين لغدا !؟
قال : كان ناوي اعطني ميكرو وكاميرة باش اشدك بدليل .. هو مزال كيقلب على حاروغ و كيبان لي مزال شاك انا غي قلت ان كتاب حقيقة ومشكلتي معاك باش اسيفط لي فلوس و قلت ليه انا لكنت كنترجم ليك وهو بغى غي اتأكد ان كتاب عندك وفيه شي سمية ديال شي شخص عزيزة عليه ..
ضحكت وقلت فخاطري : دائما انا ا مروان سابقك بخطوة ..
قلت : غتاصل بيه وتقول ليه انا مابقيتش جاي للكازا كريم سامحني ،وغاتسجلها وتسيفطها لي
قال : واخا ..
دازت مدة قصيرة سيفط لي اديو فواتساب وكان ردة فعل ديال مروان غريبة قاليه : هددك كريم ؟! ومع هاد براهيم كيرجع خنونتو لنيفو وكيدوي مخلوع واخا جاوبوا "بلا" وبدى كيبرر ليه ، مبغات تفهم لمروان انه تنصب عليه فستة مليون ، هنا فهمت بلي سيد مامعاتقش معايا فقد خطيبتو ولحد الان ماتقبلهاش ، متسرطاش ليه اضحي بكلشي غي باش نتشد ....

يتبع

تكملة قصة : جزء الرابع و عشرون حاروغ

********************************************