قصة قصيرة : ســـارة سروتي
اسم لكتبو "كريم" بخطأ فصفحة تاسعة من حاروغ عوض مايكتب
سارة سربوتي كتب سارة سروتي ..
الى مقريتيش قصة حاروغ مغتفهم والو ..
الى مقريتيش قصة حاروغ مغتفهم والو ..
انه
الحلم ... حلم كل فتاة هي نهار تخطب ، هي نهار لتحس بإهتمام شي شخص فهاد دنيا ، هي
نهار لي تحس بكامل انثوتها .. ومن مفرح انني هذا هو نهاري وانا الان كنوجد لي
ستقبالوا لكن فجأة تزيرت ....
قبل
هادشي خاصني نعرف براسي سميتي سارة سروتي من جزائر لعاصمة ، قولوا اطراف عاصمة ،
هاجر الاب ديالي من لقرية لعاصمة بعدما باع الارض والبهايم ، وجا بنا براكة بما
نستافدوا من بقعة وسط مدينة ، وكنت من اشد معارضين بطريقة باش بنى براكة فكيفاش
فكَر احط طواليط مقابلة مع صالون وحدى باب خروج ، قالك حقى حيث بلدية قالت ليه دير
هكاك باش داكشي ادوز لصرف صحي ..
كنت وحيدة لعند والديا اب خدام كيجمع كراطن والام خدامة فديور ، رغم فقر وحاجة كنت مسمية راسي فلفيس "دائمة تفائل" ، وكان حلمي نولي طبيبة ونخرج اسرتي من براثين فقر ونكون مستقبلي بذراعي .. كبرت و وصلت الأولى بكالوريا جاني احساس انني بديت نزيان خصوصا بعض مراهقين لكيدور بيا لكن كنت كنرفض وحاولت نركز فقرايتي لكنت متفوقة فيها ، رغم مغريات وصحباتي لكيدفعوا فيا الى انني رفضت حيث اي تبرهيش مني غاتكون ديك قشة لغاتقسم ظهر واليديا ...
طلعت بكالوريا ، وفعلا حسيت بتحول رهيب طرى فيا ، كان فعلا فيا زين ماتقول ان بنت براكة تكسبو ، قوام وشعر البني و بشرة ناعمة بدون وصفات ولا حلبة فوجه ، هنا فرضات عليا ماما حجاب وردخت لطلبها ولبست عباية مهللة باش درق تفاصيل صغيرة فجسمي ...
قريت دورة الاولى ونجحت بها بإمتياز ، وفدخلة ديال دورة التانية وليت
كنلاحظ شاب كيوقف بسيارتو ديما قدام ليسي ودائما كيبقى اشوف فيا ، بعد مدة قصيرة
ولا اتبعني بطومبيل واطلب دقيقة من وقتي ، كنت فقط كنخسر عليه بعد مني ..
بقى اتبعني الى نهار لي جات واليدة وقالت ان شاب باغي خطبك ؟
قلت : شكون ؟!
وصفاتو لي بلحرف ، وعرفتو داك شاب هنا عرفت ان الامر ولى جدي وسيد ناوي معقول ، تخليت على حلمي فديك فترة وبديت كنحلم كأي فتاة عادية ، لاقتني به ماما هدر معايا كان بان لي انه مأدب وزوين ، تم بداو لقائتنا على انفراد ، عرفت عليه بزاف منها انه شاب ميسور عندو شركة ف"وهران" وناوي اكمل نص دينو ، وشافني صدفة مني كان كيدور فنواحي ، وراني تصورية واليديه ودار لساكن فيها وعدد سيارات لعندو ، وقالي انني لقبلت نتزوج بيه غانعطي سكنة مليحة لواليدك ...
بقى اتبعني الى نهار لي جات واليدة وقالت ان شاب باغي خطبك ؟
قلت : شكون ؟!
وصفاتو لي بلحرف ، وعرفتو داك شاب هنا عرفت ان الامر ولى جدي وسيد ناوي معقول ، تخليت على حلمي فديك فترة وبديت كنحلم كأي فتاة عادية ، لاقتني به ماما هدر معايا كان بان لي انه مأدب وزوين ، تم بداو لقائتنا على انفراد ، عرفت عليه بزاف منها انه شاب ميسور عندو شركة ف"وهران" وناوي اكمل نص دينو ، وشافني صدفة مني كان كيدور فنواحي ، وراني تصورية واليديه ودار لساكن فيها وعدد سيارات لعندو ، وقالي انني لقبلت نتزوج بيه غانعطي سكنة مليحة لواليدك ...
ماقدرتش
نرفض كان حلمي نخرج واليديا من مزارية ، اما الان زواج وعيش كريم ليا و لواليدية ،
زائد انه جاني احساس انني كنحبو .. رتبنا موعد خطبة فديك براكة لعينة وجا بليلة
سبت ، كان فرحة لا توصف خصوصاً لواليديا ، خملنا دار كريت تكشيطة وقبل موعد مجيئهم
بساعات ، شافت فيا ماما وهي كتبكي وقالت : اخير غانخرجوا من مذلة وغانعيشوا كيف
ناس وعنقاتني واحد تعنيقة حارة خلات دموعي اخرجوا ، بقينا كنتسناوهم وحنا
كنحاولوا نتفكروا ياكما نسينا شي حاجة ، فجأة كرشي تقبضات ومشيت كنجري لطواليط ،
غي سديت باب طواليط وانا نسمع دقان ، قالت واليدة سربي خرجي لكن مقدرتش كنت كنحس
بمعدة مقلوبة عليا ، تعطلت وبدى صبر نسابي كينفذ بكثرة دقان هنا واليدة خدات قرار
تحل باب ودخلهم فلبيت صغيرة عوض صالون تانخرج ، كنت عارف انها غاتجيهم غريبة لكن
لعروسة مقبوضة واحلة فحمام ، بديت نسمع هدرتهم وضحكاتهم وكل شوية واليدة تقولي
سربي خلاص ، فجأة وبدون سابق انذار ، تسمعات قنبلة مدوية كأنها قنبلة عنقودية او
بوطة صغيرة تفركعات ، سكت كل من في غرفة للحظات ولزاد طينة بلة ، دوي قنبلة اخرى
كان صوتها اطول من الاولى مصدرها انا ..
كان احراج مابعده احراج ، حيث والديا معاهم فلبيت وعارفين اني بنت وحيدة لعندهم ، فليلة خطبة كنطلق هاد الاصوات على مسامع من نساب ومن خطيبي ، ماقدرتش نخرج اكتفيت فقط بلكاء من خذلان بل هذا قمة خذلان ، مخرجتش رغم ان واليدة لحات عليا ، حيث سكوتهم فديك غرفة خلاتني نفهم انهم عاقوا بلي انا ، داز ديك ليلة بدون عشى ولا نخرج نشوف فوجه خطيبي ، خرجوا وتبعهم واليد وخرجت انا من طواليط ودخلت لديك بيت وسديت عليا وبديت نبكي وانا كنحس بدمار شامل .. شوية جا اب وقالي ان خطيب بغى اهدر معاك ، خرجت لعندو وانا كحل عينيا معمر ليا حناكي ، شد ليا فكتفي وقال : سارة ماشي مشكل هادشي كيوقع ، وانا كنبغيك وعمري مانتخلى عليك .. عنقني و حسيت بتحسن وانا فحضنو ، قالي سبت جاي انعاود نجي نخطبك .. مسح ليا دموعي ، وقلت : سمحل..
قاطعني وقال : شششش مكاين باس ، دخلي رتاحي ولنا موعد نهار سبت ..
ابتسمت وبقيت كنشوف فيه وهو كيبعد ، كان ونعم رجال ، راجل لمياخذ موقف من شئ ماشي ارادي مني ، اول راجل نحبو ونقدر نضحي معاه بغالي ونفيس ....
راجل فديك ليلة كانت اخر ليلة نشوفوا فيها .
كان احراج مابعده احراج ، حيث والديا معاهم فلبيت وعارفين اني بنت وحيدة لعندهم ، فليلة خطبة كنطلق هاد الاصوات على مسامع من نساب ومن خطيبي ، ماقدرتش نخرج اكتفيت فقط بلكاء من خذلان بل هذا قمة خذلان ، مخرجتش رغم ان واليدة لحات عليا ، حيث سكوتهم فديك غرفة خلاتني نفهم انهم عاقوا بلي انا ، داز ديك ليلة بدون عشى ولا نخرج نشوف فوجه خطيبي ، خرجوا وتبعهم واليد وخرجت انا من طواليط ودخلت لديك بيت وسديت عليا وبديت نبكي وانا كنحس بدمار شامل .. شوية جا اب وقالي ان خطيب بغى اهدر معاك ، خرجت لعندو وانا كحل عينيا معمر ليا حناكي ، شد ليا فكتفي وقال : سارة ماشي مشكل هادشي كيوقع ، وانا كنبغيك وعمري مانتخلى عليك .. عنقني و حسيت بتحسن وانا فحضنو ، قالي سبت جاي انعاود نجي نخطبك .. مسح ليا دموعي ، وقلت : سمحل..
قاطعني وقال : شششش مكاين باس ، دخلي رتاحي ولنا موعد نهار سبت ..
ابتسمت وبقيت كنشوف فيه وهو كيبعد ، كان ونعم رجال ، راجل لمياخذ موقف من شئ ماشي ارادي مني ، اول راجل نحبو ونقدر نضحي معاه بغالي ونفيس ....
راجل فديك ليلة كانت اخر ليلة نشوفوا فيها .
تأليف : Mohamed Amine
Med
