جزء الواحد و عشرون : حاروغ

جزء الواحد و عشرون : حاروغ

جبدت كتاب كتبت اسم منقذي وسديتو بشوية وحطيت قلم فوقو ...
خديت نفس عميق نضت طفيت ضو ورجعت لسرير وقبل مانعس دارت فبالي بزااف افكار انطبقها قبل مانموت ، اهم وحدة ولخلاتني نعس على جنب راحة هي : أنـــا لـغـانـتـزوج بســارة .....

فقت بكري كيف عادة باش نمشي عمل ، بديت كنقاد حالتي وفكرت حقا انه مستحيل نضيع ليام لي بقات فحياتي وانا بارك فلبيرو ، لكني قررت نفك مشاكلي اولا مع مروان وطبقة ديالو باش نبعد من شكوك حيث لايعقل اشوفني انتزوج بسارة وهو عارف بلي انا لقتلت لو لمياء ،وعارف ان سارة رفضاتني فلول وانني ماغتنزوج بها تانصفيها لعزيز مول اتاي .. وديك ساعة ايلقى فين اشدني

طاحوا فبالي جوج حلول : إما نصفيها لمروان ونقول لمعاه الى متبتوش غادي تبعوه ...
او
نربح ناسوا لعندي ونخليه بحال مسطي كيغوت بلي انا كنقتل ناس عن بُعد وتاحد ميتيقوا 
لكن فكلتا حالتين كاين خطر ... حيث اولا ماعرفتش شحال من واحد معاه بالضبط ، وتانيا شكون ضمني ان تهديد ايخلعهم وحتى فرصة نكتب اسم فايت مكتوب مستحيل وانا عارف انني مغضحيش بمليم من روحي ليبقات ..

بعد هادشي كامل عاد نشوف طريقة لغاتوصلني لسارة ، كنت كنقاد فقميجة وكنشوف فمراية وقلت فخاطري وانا ضاحك : حتى لامباغتنيش هي انا باغيها ....

غبرت كتاب ، هزيت شكارتي وخرجت .. مع خرجة كيبان بنادم كثير مجموع على براكة ديال لعساس ، وقفت للحظة نلقي نظرة بان ليا عساس بارك وحاط يديه بين رجليه ، ظهرو على حيط وكيشوف فسما وحال فمو ومكشكش ومكانش كيتحرك ..

كملت طريقي للمصلحة وصلت مع دقات تمنية بالضبط ، بانت لي الهام وديك نظرة ديال نص عين لكتبيني بلي انا مزال محضي ،دخلت لبيرو شفت فحميد بلخفة هز راسو تاهو كي كلب غي تلقاو عينين وهو اهبطهم دغيا ..
حطيت فيستا بهدوء فكرسي ، وبديت خدام لكن لكان خدام اكثر هو دماغ ...
بديت نفكر فسيناريوهات لي قدروا اوقعوا لو طبقت كل خطة فبالي ،لكن المشكل انني كنلقى ثغرة لي تقدر تخرج عليا اما غاتقتلني قبل وقت او نقضيها حبس ..
خديت نفس عميق وقلت نسبق اولويات ، نتبع خطيب سارة ، نعرفا اسماء والديه و موعد عرس ..

تم بعد يومين من الان نفاريها مع براهيم و ناخذ ديك عشرين مليون ونسالي معاه باش نتفرغ لمروان وسارة ، كنت فعلا حاس بحماسة عمري حسيت بيها ، اول مرة نحس براسي واثق و منظم وعارف شنو باغي وكيفاش غانوصل ليه ! دابا عاد حاس بقيمة وبمتعة تكون انسان كتحدى صعاب ، شي حاجة مبغيكش بنادم توصل ليها لكن ضد فيه غاتوصل ، شي حاجة مابغاكش لكن تا بغيها ..
كنت كنشوف وجهي فليكرو ديال بيسي وساهي وكنقول فخاطري : كون كنت هكا قبل مانلقى كتاب كون درت لاباس واخا مكان عندي مانخسر، اما دابا فاش عرفت انني خسرت كلشي عاد عرفت مدى تفاهة لعشت بيها حياتي ...
تحل باب مكتب بجهد خلاتني نفيق من حالة سهو لكنت فيها هزيت راسي كتبان تاني صحبت الهام ، شافت فيا وقالت : كريم مدير باغيك دابا !! .، وسدات باب بدون منجاوبها ..
استغربت !! واش هاد المدير ايبقى مقابلني ؟! بارح عيط على قبل لكونجي لي رفضتو ودابا اش بغاني ؟! ، نضت لبست فيستة ومشيت لعندو ..
استقبلني بديك صلعية لامعة ودخلة ديال سي كريم تفضل ، بركت فكرسي لجنب بيرو وقلت : شكراً ..
بقى كيقلب فشي ملفات ومهدرش معايا ، شوية دور مكالمة وبقى داوي شحال وانا متسمر فبلاصتي ماعرف لا ماندير ولا مانقول ، قطع مكالمة وشافيا و قال : وصلك جديد ؟!
عقدت حجباني وقلت : اشمن جديد ؟
قال : ابتداء من شهر جاي اي محل تجاري او مصنع او شركة متهربة من ضرائب وتقيدو فلوائح فهم معفيين من دفع ضرائب على سنين لكانوا خدامين فيها فنوار !
قلت : بمعنى غايكونوا لوائح جداد من غير قدام لكنا خدامين بيهم ؟
قال : بضبط 
قلت : سمحلي اسي المدير ولكن علاش معيط لي بوحدي هاد قرار خاصو اجتماع ..
شافيا بنظرة عرفت انه معجبوش حال ناض من على كرسي وقال : نتا لغاتكلف بهاد لوائح ..
بقيت كنشوف فيه وقلت فخاطري ان زمن خوف قد ولى ، نضت تأنا من على كرسي وقلت : هادي ماشي خدمتي ، ولكان قرار جديد خاصنا اجتماع باش نوزعوا خدمة مايمكنش لي نتكلف بلوائح جهة دار بيضاء سطات بوحدي ...
قاد وقفة وسيد زناك بلغضب عمري مارديت عليه بهاد حدة ، كان فيما آمرني كنجابوا غي بسمع وطاعة ، مد يدو بعدما كان غايموت بلغيط وقال تفضل مكتب ديالك ...
نضت وانا مبتسم خرجت من عندو ومشيت لمكتب ديالي .. وداز نهار وانا غي كنفكر على سبب حقيقي لكيخلي مدير اعيط ليا بهاد كثرة ولأسباب واهية بارح كونجي وليوم لوائح لماشي اختصاصي ..

دقات ستة وخرجت ، شديت طوبيس وصلت لدار مع ستة ونص ، كليت مزيان وبدلت حالتي لبست قبية وسروال سورفيط وسبرديلة وخرجت لعند حانوت نتقدى كارو ، وانا واقف كنتسنى بقال اسربني سمعت من عندو ان عساس مات بعدما دخلات ليه "عيشة بوالة" فحلقو وسدات ليه مجرى تنفس ...
خديت باكية كارو وقلت : نسأل الله سلامة .. درت لقبْ ومشيت ... ووجهة كانت حومة فين ساكنة سارة .....

يتبع 

تكملة قصة : جزء التاني و عشرون حاروغ

************************************************