جزء السادس و تلاثون : حاروغ
درت
ذراعي بجوج
فوق طبلة
وحطيت راسي
فوقهم بحال
نعسة تلميذ
فلقسم ،
مدازش بزااف
تاع وقت
تاحسيت
ان جو
تشنج وكلشي
سكت ،
وفنفس وقت
شعرت ان
شي واحد
جا و
برك حداية
، قاديت
بركة وانا
كنشوف فموظفين
بابتسامة
صغيرة ،
وبطرف عيني
لمحت مروان
بارك حداية
.....
كانوا
جميع موظفين
كيشوفوا
فينا بنص
عين ،
كيحاولوا
مبينوهاش
لكن مقدروش
افوتوا
نظر لجوج
الاشخاص
مابقى عندهم
مايخسروا
، هاد
جوج لناضت
بيناتهم
حرب نفسية
ولي ذكى
من لاخر
هو لغايربح
.
غلبات
حماسة على
غضب لكنت
كنحس فيه
، فأنا
سهرت وفكرت
وتدمرت
على هاد
لحظة ،
لحظة لكنعتبرها
اخر خطوة
لسارة ..
درت
بشوية و
شفت فيه
بنظرة باردة
، كان
مغوفل من
جميع نواحي
شعر ،
لحية ،
بل حتى
حوايجو
لكان لابسة
كانت مهلهلة
وقديمة ،
تسائلت
واش هذا
هو مروان
لي طلاقيت
بيه اول
مرة ؟
، داك
شاب "بوكوص"
لكانت غايتزوج
بأجمل بنت
.. حيث هذا شكلو
خارجي كيوصف
لي حالتو
داخلية
، سيد
فداخل ديالو
دمار شامل
..
بقى
ساكت لمدة
ماكنتش
قصيرة تم
ضحك ضحكة صغيرة , شافيا
وقال : خورتينا
كاملين
..
بقيت
كنشوف فيه
بدون منجاوبوا
..
هز
يديه وقربها
لصدرو و
قال :
باش كتحس
من داخل
دابا ؟
نتا لي
ربحتي ؟!
شوف باها
كيدار حالتو
، سمع
غوات مها
، علاش
نتا داير
هكا ؟
علاش كتحضر
لجنايز
نتا لقاتلهم
؟ ...
عقدت
حجباني
و قلت
: رجعتي لخرايفك
تاني .
ضحك
و قال
: هادي حالة
واحد فقد
عروستو
؟! كريم
لعبتك تكشفات
، عقد
لمضيتي
ونصف روح
لعطيتي
و ضمير
لداه شيطان
، كتاب
فيه 13 صفحة
و ماحدك
كتقرب لصفحة
13 وتأثير
حاروغ كيتزاد
والى تكتب
اسم من
صفحة 10 ل
12 كتوصل للموت
، مدير
موظفين
كلهم مسلموش
منك ،
تقربتي
من الهام
باش تربح
تاني موظفين
حيث عرفتي
ان شي
حاجة كدار
من وراك
، نجحتي
بل نجاحك
فاق توقعاتي
، كثير
شي من
قبلات بيك
الهام حيث
هي "دينامو"
مصلحة و
هي لكانت
كتوصل لي
ميساجات
دياولي
للموظفين
سبقتني
فحاجة وحدة
وهي انني
مكنتش عارف
انها مغتصبة
ونتا كنتي
عارف حيث
بنت لقالتها
لي ليوم
فصباح هي
نفس بنت
لقالتها
ليك ،
بغيت نسولك
فين هو
براهيم
؟
ابتسمت
و قلت
: هادشي كامل
على قبل
من ؟!
باغي تنتاقم
؟ انا
لغانسولك
، واش
مخفتيش
على راسك
؟ هاد
شخص لكتهدر
عليه دابا
فلحظة قادر
انحيك نتا
وعائلتك
وجذور جذورك
بل اندمك
على نهار
لقررتي
تبعوا ،
راك مهندس
دولة اي
وحدة تتمناك
، علاش
كحلتي دنيا
فعينيك
على قبل
وحدة ماتت
!
قال
ببرود : علاش
نتا كحلتي
دنيا فعيون
كل من
وقف فطريقك
على قبل
سارة ؟!
بدلها نتا
!
بقيت
كنشوف فيه
حيث بهاد
معنى سكتني وماعرفت
باش نجاوبوا ،
كمل وقال
: بنت
لتكون معاك
ونتا ماعدكش
، حسن
من الف
بنت لغاتولي
معاك ونتا
اصلا عندك
، مني
سولتي هاد
سؤال خاصك
فلول تسول
شكون لدار
فمروان
مهندس .. سكت
للحظة تم
هز راسو
كيشوف لفوق
بحالا كيسترجع
ذكريات
وكمل : كريم
مكينش شي
واحد مقدرك
قدي قاتل
أمة على
قبل سارة
و انا
لو كنت
بلاصتك
و وقف
شي حد
فطريقي
للمياء
ندير امكن
ماكثر منك
، ومكينش
شي واحد
لباغي اوقفك
عند حدك
قدي انا
، عرفتي
مناش حرمتني
اولد ل***
؟! نور
دعينيا
طفتيه ،
علاش كنت
عايش قتلتيه
وبأي طريقة
؟! بأبشع
طرق ...
شافيا بنظرة
غاضبة وقال
وهو كيرفع
صوتو : فوقت
لكلشي تخلى
عليا هي
كانت بجنبي
، فوقت
لكان خاصني
فلوس نكمل
قراية فكلية
هندسة هي
لي تسلفات
وباعت من
حوايجها
باش عطاتني
؟ عرفتني
مناش حرمتني
؟! حرمتني
من وحدة
لي حاربات
واليديها
بسباب كثرة
خطاب لي
حسن مني
وتشبتات
بيا ،
حرمتني
من وحدة
لدغيا دخل
خاطر و
لكتعامل
كل واحد
بطريقة
خاصة ،
فليسي وفوقت
للكل كان
طايح فيها
هي كانت
سباقة وقالت
لي كنبغيك
، عرفتي
كي كانت
حالتي وكيرداتها
؟ عطاتني
هدف علاش
نتقاتل
خلاتني
من راسي
نكون قدوة
عوض منقتادي
بسكايري
ديال واليد
، حياتي
بلا بيها
ولات بدون
معنى ولا
هدف .. غوت
بحر جهدو
وقال : كيفاش
بغتني ننساها
؟ وانا
بهاد ليدين
لجبدت راسها
من تحت
طومبيل
، شنو
درت تالقاني
ربي بيك
؟! شنو
درت .. تم
انهار ببكاء
عمري فحياتي
ماشفت فحالو
...
دروت
راسي جهت
حاضرين
وكانوا
كاملين
كيشفوا
فينا ،
قلت بدون
مانشوف
فيه : ماشي
بوحدك لكتعرف
تغوت ..
قال
بغضب ودموع
فعينيه
: بّربّ لكانت
ليك ..
ضحكت
من داخل
وفخاطري
كنقول : وشكون
لغايمنعني
منها !
فجأة
سيد طلع
نفس وهبطها
مسح دموعوا و
جاه واحد
هدوء غريب
شافيا بابتسامة وقال
: بإلهام
باش ربحتي
موظفين
وبإلهام
باش خسرتيهم
حيث حاروغ
مكيقتلش
بطريقة
عادية ،
تبغي تعرف
باش ماتت
؟!
قلت
: سكت !
ضحك
بصوت مسموع
وقال : مسكين
بصح مأثر
؟! فين
هو عقد
ونصف روح
وضمير ؟!
ولكن ضروري
مخاصك تعرف ،
الهام كانت
واقفة فدرب
فيه اشغال
عمومية
...
قلت
: سكت ..
قال
: عارف دكاكة
هاديك لكتقاد
زفت ديال
طريق كان
شيفروها
غادي بيها
"لديبو" ..
شفت
فيه بغضب
وقلت : سّكت
قال
: شوية شيفور
مقدرش اتحكم
فيها و
مابقى خدام
لا فران
لافولون
شاف الهام
قدامو هبط
من الة
وبقى كيغوت
عليها تحيد
من طريقة
لكن مكنتش
كتحرك بل
مكلفاش
نفسها حتى
تدور لعندو
حاول اجري
لعندها
لكنه تأخر
وبواحد
بطئ وسلاسة
دازت عليها
وهي لا
حول ولا
قوة لها
، شيفور
بكثرة صدمة
داكشي لشاف
واصوات
عظام لتهشمت
، غي
قال داكشي
لعندو للبوليس
وشنق راسو
، ولحد
الان الاجزاء
من جسمها
مقدروش
اجبدوها
باقة عالقة
فشارع ..
عليها
كفن كيبان
خاوي ! ،
سرطت ريقي
وقلت : شكون
ضمني انني
لهدرت متخرجش
لهدرة من
هنا ؟!
قال
: راك نتا
مغتخرجش
من هنا
!
ضحكت
وقلت : عرفتي
شنو علمني
حاروغ ؟
ابتسم
بتسامة
لمنتصر
وقال : دابا
عاد وليتي
تهدر !
قلت
: علمني انني
دائما ماشي
مسؤول ،
شكون خلاني
نكبر دائرة
قتل ؟
لولا نتا
وديك لمياء
؟ كون
مبنتوش
فطريقي
مكانش عدد
قتلى اتزاد
بهاد شكل
! نتا لي
قتلتي عساس
ونتا لقتلتي
عزيز ونتا
لقتلتي
الهام ،
براهيم
امكن معطاكش
معلومات
كاملة حيث
حصلتو فوقت
مناسب ،
الاسم الى
تكتب مانقدرش
نعاودو
حتى نمضي
عقد ندفع
بيه ربع
روحي من
اصل نصف
بمعنى انني
وليت ربع
روح ،
مروان شوف
ليا فعينيا
انا ربحت
ونتا خسرتي
..
بقيت
كنشوف فيه
وهو كيشوف
فيا ،
شوية دور
راسوا عند
موظفين
ودار إيماءة
صغيرة ،
شفت فمدير
لرد عليه
بنفس حركة
تم قرب
راسو جهت
موظفين
لبدورهم
قربوا اذانهم
ليه وعن
بعد شفت
فقط فم
مدير كيتحرك
، شوية
ناضو جوج
موظفين
وقفوا عند
باب ،
اما لبقى
بارك فجميعهم
تقادوا
فمقاعدهم
بحال مستعدين
لشي حاجة
..
رجعت
نظري لمروان
لتبدلوا
ملامحو
ودار واحد
ضحكة واثقة
وقال بدون
ميشوف فيا
: نتا مكتعرف
سميت واليديا
بمعنى ... تحلوا
عينيا فرعب
وفخاطري
كملت جملة
معاه : بمعنى
ان حاروغ
عندك دابا
..
بقى
كيشوف فأرض
وداير قبضة
قوية فيدوا
وكيقول
بصوت خافت
: كيما حرمتني
منها تأنا
غانحرمها
منك ،
فجأة غوت
بحر جهدو
وقال : دَّاباااااا
...
حط
يدو فرقبتي
بسرعة و
لصقني بقوة مع
حيط ،
شديت ذراعوا
بيديا بجوج
لكن مع
كنت بارك
وهو واقف
كنت فموقف
ضعف و
لي زاد
ركب فيا
ذعر هو
فاش لمحت
بعيني جميع
موظفين
نايضين
كيجريوا
لعندي ،
حصلت ؟!
كلشي ايتضرب
فزيرو ؟!
بصح ؟!
واش سارة
غاتمشي
ليا !! ،
حل مروان
جاكيطتي
خشى يدو
وفلحظة
لحط صباعو
على حاروغ
قال وهو
كيضحك : انا
لي ربحت
.. شد لكتاب
ورفعوا
لسما حتى
شافوه جميع
موظفين
، اما
انا فتوقف
وقت بالنسبة
ليا كان
امر اشبه
بعرض بطيئ
كيدوز قدام
عينيا فأنا
كنشوف موظفين
كيلهثوا
باش اشدوني
ومروان
هاز كتاب
لسما وفملامحوا
فرحة امكن
كثر من
فرحة لو
شاف لمياء
قدامو ،
صافي هادي هي نهاية ؟ واش
ساليت ؟!!
، رجعت
نظري للمروان
ودرت فوجهي
أبشع ضحكة
درتها فحياتي ضحكة ماشي ضحكتي بل ضحكة
شيطان ... لدرجة
مني شافها
مروان رخى
عليا يدو
من كثرة
رعب لشدو
، قلت
بصوت انا
متأكد انه
ماشي صوتي
بل صوت
شيطاني
: ربحتي ؟!
وانفجرت
بضحك ... فجأة
وبدون سابق
انذار تقطع
ضو ....
يتبع .....
{ الى مكنتيش عارف اسماء والدين ديال ضحية ,
غادير واحد طقس غايعطيه ليك مترجم بعدها كتب اسمو كامل وقرب حاروغ لضحية بشرط ميكونش بعيد عليك بسبعة خطوات ,
بقربك لعندو فنتا بحالا كتعطي امر لقرين ضحية اكتب اسماء والديه . }
{ لقرين : هو شيطان لكيزاد مع انسان
ولكيبقى معاه طيلة حياتو حتى اموت }.
تكملة قصة : جزء السابع و تلاثون حاروغ
تكملة قصة : جزء السابع و تلاثون حاروغ
********************************************************