جزء التاسع و الاربعون : حاروغ
هاد شيباني
هو لي
ستقابلنا
انا وصحابي
مباشرة
فاش لقيت
هاد لكتاب
، ومني
بتنا عندو
زكرم لباب
علينا بدون
سبب ،
انا متأكد
انه هو
وسيط وهو
لغالقى
عندو عقد
والى مدواش
بلخاطر
غانعذب
ديل مو
...
شديت يدو
لويتها
ليه بقى
كيغوت واقول
: شنو بغيتي
عندي !؟
وباش اعرف
انني مغانلعبش
معاه هرست
ليه عظم
ديال يديه ....
طلق واحد
صرخة بينات
مدى الالم
لي حس
بيه ، شديت
يد اخرى
بسرعة وانا
مابغيش
نخليه ارتاح
وبنفس وضعية
لويتها
ليه على
ظهرو ،
قربت فمي
لوذنو وقلت
بنبرة هادئة
: فين هو
عقد ؟
شافيا بنص
عين بنظرة
كلها رعب
وقال وهو
كولوا كيلهث
: والله ماعرف
علاش كتهد...
وقبل مايكمل
كلامو تسمعات
ديك طرطقة
لكتخلي
جسمو كولوا
اهتز
، صوت
عظم كيتهرس
وديك صرخة
لكيطلق
امكن حسن
من افضل
اغنية سمعتها
، مكنتش
عارف ان
فقدان ضمير
غاوصلني
لهاد درجة
من وحشية
، فأنا
قبل مانمضي
عقد كنت
دوما كنتجنب
فيديوات
قتل وعنف
بل حتى
الاخبار
مني كيوريو
ضحايا حرب
كنقلب قناة
.. اما الان
فمعرفتش
علاش مكيحركش
فيا شعرة
؟ واش
حيث انا
خايف من
موت وندير
اي حاجة
باش نحافظ
على حياتي
او حقا
كنستمتع
بتعذيبوا
...
شديتو من
شعرو وقفتو
و دخلت
بيه لوسط
لدار ،
شفت واحد
مراح دائري
كبير بدون
ضالة فيه
بزااف بيوت
و وسط
كاين واحد
جردة صغيرة
وداير عليها
لحباق ،
دخلتو لأقرب
بيت بان
ليا وكان
"كوري" ديال
دجاج ،
لحتو تما
تم سديت
عليه ورجعت
نجيب شاكوش
ونسد لباب
براني ...
وقفات عليا
سارة وهي
كتقول : كاينة
غي مرة
كبيرة قالت
لي انها
مراتو !
قلت : سدي
عليها فلبيت
وقلبي دار
سفاها علاها
جيبي ليا
اي حاجة
تقدر تفيدني
!
قالت : على
هو مدواش
؟ ..
حركت راسي
ب"لا"
وقلت : جيبي
معاك واحد
كرسي ..
قالت : شنو
باغي دير
ليه ؟
والا ظلمتي...
قاطعتها
بغوات فوجهها
وقلت : بلاما
ماتبقاي
تكثري الاسئلة
ديري لي
قلت ليك
...
رجعات جوج
خطوات لور
فخوف تم
دارت على
كل بيت
تلقات لكرسي
، كان
لكرسي لمتالي ، مصنوع
من خشب
فيه "تكاية"
و حتى
فين تحط
جوج يدين
...
حيدت "تيشرت"
وبقيت غي
بيل صماطي
..
رجعت عند
شيباني
بعدما سديت
لباب ورايا
، كان
مزال طايح
الارض ويديه
مرخيين
عليه .. بركتو
فوق كرسي
عمرت ليه
فمو بمخلفات
دجاج ،
ربطت ليه
رجليه وغرست
جوج مسامر
فيديه بجوج
وعوجتهم
من تحت
باش اتبثوا
، رغم
ان يديه
مهرسين
و مغنواجهش
مشكلة معاهم
الى انني
قررت نبدى
بتقطيع
الاصابع
...
جبدت بانس
من شاكوش
، حليتو
وحطيتو
على صبعو
صغير وقبل
مانبدى
، درت
شفت فيه
بواحد نظرة
باردة وقلت
وانا كنحس
بواحد هدوء
غريب : مغانكترش
الاسئلة
معاك ،
نتا اكتر
واحد عارفني
نقدر نقطعك
طراف طراف
بلاما ماترمش
لي عيني
، كان
اصحابني
ان قتل
عن بعد
ونحضر لجنايز
لي قتلتهم
هاديك هي
متعة حقيقة
لكن بصراحة
عجباتني
ديك غوتة
وصوت عظام
كيتهرس
خصوصا من
عند واحد
حساب ليه
راسو انه
فأمان معايا
ماحد انني
معتاقد
ان تعاقد
طرى فحلم
، كيعجبني
داك شعور
نخرج لديل
مكم فعودكم
جربتها
مع براهيم
لكن معاك
نتا طعم
خاص ،
حيث انا
مالك وحيد
من بين
جميع مُلاّك
سابقين
لي قدر
اعيق بيك
...
وركت على
بانس بسرعة
وقطعت ليه
صبع صغير
، شاف
فسما وطلق
واحد انين
خلع دجاج
وبدى كيتهز
فكرسي بعنف
، حطيت
بانس على
صبع تاني
وقلت : عندي
سؤال واحد
ونتا عارفوا
، كل
صبع انقطعوا
انشوفك
بلا مانهدر
الى كنتي
باغي تقول
ماعندك
فغي حرك
راسك بأه
وانا غانفهمك
.. ضحكت وكملت
بقول : عالله
مادويش
دابا حيث
عاد بدينا
..
دزت على
جميع اصابعو
بدون مايدير
الإشارة
، كان
منظر عجيب
عشرة الاصابع
فلأرض ،
بقيت واقف
كنتأمل
فيهم للحظة
تم شفت
فيه وقلت
: باقي واحد
صبع عندك
..
تحلو عينيه
كأنه فهم
معنى ،
ضرب برجليه
الارض وتقلب
هو وكرسي
اما انا
فدرت نجبد
زيزوار
..
زيزوار
من داك
نوع لي
كيطلع وكيهبط
مع داك
صوت ديال
طقطقة اصلاح
تقطع بيه
قلع او
جلود ،
لكن يوم
غنعاود
لشيباني
ختانة ..
هزيت معايا
واحد مطرقة
ورجعت لعندو
، وما
إن قاديتو
هو و
كرسي تبدى
كيحرك براسو
بأه ،
حيدت ل***
ديال دجاج
من فمو
وتسينتوا
اهدر ،
وقال بديك
لكنة لي
مخلطة بشلحة
: انا والله
ماعرفتك
علاش كتهدر
، علاش
اولدي كدير
هكا انا
غي ضايفتكم
ديك نهار
واش هذا
هو جزائي
اقسم بلي
خلق دنيا
ودين اما
عارفك علاش
كتهدر ...
قلت : هي
انا ظلمتك
؟!
قال وهو
كيبكي : تعدتي
عليا ...
رجعت ل***
لفمو ،
هزيت مطرقة
لفوق و
ضربت ليه
قصبة ديال
رجليه بجوج
حتى تهشمت
عظامهم
باش اتبت
وميبقاش
اتقلب لي
....
بركت فقنت
لبيت وانا
كلي كلهث
فهاد شيباني
سخفني بتعذيبوا
ولا بغى
اهدر ،
شعلت كارو
وانا كنشوف
فداك الاصبع
لتزاد مع
عشرة الاصابع
لكانو طايحين
فالارض
، دوزت
منشار على
ركبتو حتى
وصلت للمفصل
، قطعت
ليه وذن
، وشركْت
ليه نيفو
، غرست
فعينو ليمنيا
مسمار ومحيدتوش
بل خليتو
فيه ،
وحيدت ليه
فروة ديال
راسو تاولا
جزء من
جمجمة كيبان
، هرست
ليه جميع
ضلوعوا
، كنت
باغي نحيد
سنان سن
بسن لكن
حسيت بلخيبة
من اكتاشفت
انه داير
فم اصطناعي
، اما
الان فهو
عاري و
على بعد
مترو ونص
فوق الارض
..
خديت نترة
من كارو
وانا كنشوف
فيه وهو
ساد ديك
عين فألم
و كيحاول
ميتحركش
، حيث
اي حركة
بسيط منو
كيزيد داكشي
اتخشى فيه
، كان
بارك على
ديك حديدة
طويلة لراسها
مقمقم بعد
ما تبتها
مزيان فالارض
...
ابشع منظر
شفتو هي
فاش شفت
ديك مؤخرة
لعينة لعندو
وانا
كنهزو من
على كرسي
بحال "ملك"
باش نبركوا
فلعرش ...
طليت فساعة
وكانت خمسة
ديال عشية
زاد داكشي
دخل ومبِيِّن
لي تا
تلميح انه
باغي اهدر ،
سرحت رجليا
وحطيت راسي
على حيط
وانا كنشوف
فسقف ،
امكن بالغت
شوية ،
واش كاين
شي عاقل
لغايصبر
لهاد تعذيب
كامل باش
ميقولش
فين هو
عقد ؟!
يإيما عندو
دافع حقيقي
باش ابقى
ساكت او
حقا ظلمتوا
...، فهو
فأخر مطاف
دار فينا
غي خير
واستقبلنا
..
سديت عيني
وانا فداخلي
عارف انني
كنت مستمتع
بداكشي
لي درت
ليه ،
فمني كنقطع
صبع او
نهرس عظم
كنت كنشوف
بشوق ردة
فعل ديالو
، لكن
دائما وابدا
كنقول بلي
انا ماشي
مسؤول ،
فأنا كنتعامل
معاه كوسيط
لعندو داك
عقد لي
حولني لهاد
وحش ..
سمعت دقان
لباب حليت
وكانت سارة
قالت وملامح
خيبة بادين
عليها : مالقيت
والو ..
قلت : ومرتو
؟!
قالت : باينة
درويشة
سولتها
وقالت انها
مكتعرف
على راجلها
والو ،
اجي شنو
درتي ليه
؟
زادت خطوة
حاولات
دخل ،
دفعتها
بعيد وسديت
لباب وانا
كنقول : امكن
مخيلتك
خرجات علينا
..
قالت : كيفاش
؟!
قلت : مخرجت
من عندو
بتاشي نتيجة
، الى
كنا عارفين
تعاقد عادي
لعند للبشر
فحنا بهاد
معنى تخيلنا
تعاقد شيطاني
..
قالت بنبرة
تفائل : انا
متأكدة
بلي عندو
، فلول
دويتي معاه
بلهداوة
وشرحت ليه
وضع ؟!
حركت راسي
بأه وقلت
: قلت ليه
كاع ندوزو
نشربوا
تاي ونداكروا
... واش تي
من نيتك
؟!
قالت : الى
كان وسيط
فهو ملزم
احافظ لعقد
، واخا
نقدر نهدر
معاه ؟!
قلت : لا
، باغي
نهدر مع
مرتو ...
شدات يدي
وداتني
عندها ،
دخلنا لواحد
بيت وبانت
لي مرة
لابسة لباس
الامزيغي
، ديك
صاية وبيجامة
فلفوق وفولار
فوق راس
، كانت
مرة كبيرة
هازة تسابيح
وكتشوف
فيا بديك
نظرة براءة
، قربت
لعندها
و سلمت
عليها بقوة
وطلبت من
سارة تخرج
...
لكنها وقفات
فطريقي
و رفضات
رفضا قاطعا
حيث عرفات
شنو غندير
ليها ،
بقات كتقولي
انها غي
مرة كبيرة
وماعدها
تعلاقة
بالامر
...
شفت فيها
بغضب وانا
عارف ان
اقناعها
شئ مستحيل
، قلت
: هادشي علاش
من لول
كنت رافض
انك تجي
معايا ...
خرجت من
بيت لأن
نفس اسئلة
لسولات
سارة هي
لغنسولها
ليها وغتجاوبني
بنفس الاجابات
، لكن
قلت فنفسي
لو قطعت
ليها صبع
او بزولة
امكن غاتعطني
اجابات
مختلفة
..
بركت فالأرض
حدى بيت
لفيه شيباني
شعلت كارو
وانا كنشوف
فشمس كتغيب
، امكن
هادي هي
نهاية ،
رجعت تاني
لإحباط
وتفكير
فخاتمة
مع داك
شيطان ،
لكن بقات
فبالي حاجة
وحدة وكنت
متردد واش
غنديرها
ولا لا
حيث وليت
نضرب لحساب
ان سارة
حاضرة معايا
...
بركات سارة
حداية شبكات
صباعها
بصباعي
، ومهدراتش
، امكن
ستسلمات
بحالي ،
فأنا عييت
مانعذب
شيباني
وهي عيات
من تقلاب
، بقينا
فقط كنشوف
فسماء وهي
كتلبد بسواد
، وكنت
مرة مرة
كنطل على
شيباني
نشوف واش
غير رأيو
..
دقات 11 ليل
تم 11:30 ولقيت
راسي على
بعد نص
ساعة واخرج
لي شيطان
، رجعت
عند شيباني
وعطيتو
اخر فرصة
، حيدت
ل*** من
فمو ،
وغنتفاجئ
ان دفل
لي فوجهي
وقال بصعوبة
: نموت على
يديك حسن
لي مانموت
على يد
شيطان ..
تحلو عينيا
فرعب وانا
فاهم شنو
كيقصد ،
زرعت ليه
جوج كروشيات
وانا كنأمرو
باش ازيد
اهدر ..
هز فيا
راسو بشوية
وقال : كاين
بند فلعقد
فيه الى
محافظش
وسيط على
عقد فغيعتابروا
شيطان خائن
الامانة
ونهاية
لكان غياخذ
مالك غيخذها
وسيط ...
سرطت ريقي
وانا كنقول
فنفسي : عليها
كان كيأخرني
، حيث
عارف ان
اخر نهار
ليا هو
هذا ،
لكن لزاد
غصة فقلبي
هي لإبستامة
لرسم على
وجهو ،
كنت كنشوف
فيه بصدمة
، اشمن
خوف هذا
لي صبروا
تال هاد
لحظة ؟!
اشمن رعب
لخلاه اصبر
لهاد الالم
كامل باش
ميلقاش
مصيري .....
طلعت نفس
وهبطتها
وانا كنقول
انه مابقى
عندي تا
خيار ،
خرجت من
بيت وشديت
مرتو من
شعرها ،
حاولات
تمنعني
سارة لكن
حالة خوف
وهلع لكنت
فيها خلاتني
ندفعها
بقوة ونغوت
بكل ماعندي
: بعدي مني
...
دخلت شيبانية
لبيت شيباني
، سديت
لباب وانا
ناوي ندير
اقذر حاجة
ممكن تطيح
للواحد
على لبال
وهي نغتاصب
مرتو قدام
عينيه ....
مرا مني
شافت راجلها
معلق فوق
حديدة ،
عاري ،
واجزاء من
جمسو مقطعة
طلقات واحد
غوتة ماسكتها
غي بمخلفات
دجاج ..
بدات سارة
كدق بقوة
ظنا منها
انني كنعذبها
، كانت
كتحاول
تردخ لباب
وهي كتبكي
وتقول خليها
عليك ..
مكنتش كنسمع
ليها ،
هزيت راسي
فشيباني
وقلت : انخليك
تتمنى تموت
على يد
شيطان ..
حيدت ليها
صاية ومع
نحيد بيجامة
.. ضرباتو
نفس و
قال : انا
غانهدر
... درت راسي مسمعتوش و حيدت
ليها بيجامة
عاود قال
وهو كيغوت
: راني قلت
ليك انهدر
بعد منها
..
طلقت من
شيبانية
وهبطتو
بسرعة من
على حديدة
، هزيتو
وخرجتو
من بيت
وكانت صدمة
مابعدها
صدمة شدات
سارة مني
شافتو بديك
حالة ..
كنت ديك
ساعة فاقد
سيطرة وانا
كنغوت عليها
باش تشد
مراتو وتبعني
.. وجهني لديك
جردة وسط
مراح لحتو
فأرض حيدت
محابق حفرت
شوية وانا
نتحسس باب
خشبي ،
حليتو وبان
ليا دروج
كيهبطوا
لتحت الارض
، شفت
ورايا وانا
كنسمع سارة
كتواسي
فديك مرة
، غوت
عليها بحر
جهدي تجيبها
لهنا ...
هزيت شيباني
وهبطت بيه
فدروج كان
مظلم ،
سولتو على
ضو قال
: مافيهش
ضو .. كان
ابن زانية
كيضيع لي
فوقتي ...
شفت سارة
وهي مابغاش
تسمع لهدرة
، كانت
مزال كتلبسها
و كتواسي
فيها .. دفعتها
عليها وشديت
شيبانية
من عنقها
وكنكشكش
ليها فوجهها
: فين هو
شمع ..
كان ردها
: معدناش
...
شوية وقفات
سارة وهي
كتقول بنبرة
خوف : بان
لي شمع
فواحد بيت
..
غوت وقلت :
اش كتسناي
؟!
ناضت تجري
تجيبوا
، اما
انا فجريت
لمرة ولحتها
فدروج مع
راجلها
، ودازت
دقيقة بالضبط
فاش مدات
لي سارة
شمعة ،
شعلتها
بسرعة وهبطنا
فداك قبو
...
كان عامر
بلمجورة
وكتب ،
وفأعلى
معلقين
عدة جماجم
لرؤوس امكن
لملاك سابقين
، شدات
سارة لمرة
بلطف اما
انا فعفطت
على راس
شيباني
وقلت : مغنضيعش
معاك وقت
قولي فين
هو بالضبط
..
قال : راه
فلمجر الاول
..
زدت عفست
عليه وقلت
: كاين خمسة
مجورة لولين
هنا ..
قال : تاني
على ليمين
..
حليت داك
لمجر وغي
شفت اول
ورقة فيه
وانا نعرفوا
انه عقد
لي قلبت
عليه ،
مــلكــية
لفوق ورقة
وكتبة لي
بنفس لغة
حاروغ وامضاء
لتحت كان
ديالي ،
ضحكت بصوت
مسموع واخيراا
غان... غوت
شيباني
بشلحة درت
لعندو وانا
مفاهمش
قصدو شوية
.. فلتات ديك
مرا لسارة
وساطت على
شمعة طفاتها
..
جبدت بريكة
بسرعة وانا
ناوي نحرق
عقد ،
شعلتها
وبطرف عيني
بانت مراءة
محنية ،
وجبدات
من تقاشرها
شي حاجة
ضرب لامعنها
فعيني .. كانت
جنوية وبواحد
سرعة دارت
عند سارة
وهي هزاها
لسما ،
تحلوا عينيا
فرعب وانا
كنشوف فسارة
راجعة للخلف
بخوف وكتغوت
، غتقتلها
... و بدون
مانشعر
لحت لبريكة
و لعقد
...
بريكة فطريقها
الارض وشوية
ضو خارج
منها ،
وانا كنجري
لعندها
نعتقها
وبمعجزة
تلاحيت
عليها و
قدرت نشد
ليها يد
لكانت هازة
جنوية قبل
ماتغرسها
فقلب سارة
، دورت
ديك يد
وغرست جنوية
فعنق مراءة
لطاحت بدمياتها
على سارة
، ومع
دورة لغاندور
باش نحرق
لعقد غانحس
بديك هزة
لكتعلن
ان شيطان
هبط .....
ضحك شيباني
من وسط
ظلمة وقال
: هاهو جاي
ليك ..
حسيت بوقت
وقف فديك
لحظة ونبضات
قلبي تسرعات
، كنت
كنسرط ريقي
بصعوبة
وانا واقف
عاجز فبلاصتي
، فمن
شدة ظلمة
ماعرفتش
واش نزل
شيطان فوق
قبو او
هو فقبو
معانا الان
.. ومصيبة
الاكبر
ان عقد
وبريكة
غارقين
وسط هاد
سواد . ماكان
كيبان لي
والو ..
جمعت نفس
فصدري وحاول
نضبط راسي
، لكن
لشعلني
بغضب هو
انني مقدرتش
نتحرك من
كثرة خوف
، كنت
كنبكي بحرقة
وصل بيا
الامر انني
وليت نشهد
طلبا فحسن
خاتمة ،
وشيباني
ماسكتش
من ضحك
بسخرية
.. خديت نفس
عميق حاولت
نكالمي
بيه راسي
وانا كنقول
فنفسي : تحرك
اكريم ،
تحرك انعل
ديل مك
، هادي
اخر فرصة
ليا ... تحرك
... سمعت خطوة
جاية ورايا
، حينها
طلقت غوتة
هتز بيها
قبو كامل
، كان
خاصني نتحرر
من هاد
خوف لخلاني
نديرها
فسروالي
، انا
مخايفش
منو ،
هو لخاصو
اخاف مني
...
جريت منين
جيت تضربات
رجلي مع
مجر ،
هنا فين
كنت واقف
اخر مرة
، تحنيت
ولقيت عقد
وبريكة
، شعلت
لبريكة
حينها شفت
ان شيطان
واقف حداية
، ومع
كنت محني
قدر ابان
غي جزء
سفلي ،
لأول مرة
منخافش
منو بل
هزيت راسي
فيه وانا
راسم ديك
ضحكة لكتجبد
كل خبث
فقلبي وقلت
: ربحتك ...
حرقت عقد
بقى واقف
شيطان حداية
للحظة تم
دار لشيباني
، نضت
بسرعة حيدت
جثة من
فوق سارة
هزيتها
وخرجت من
تما كنجري
وانا كنبكي
من فرحة
خصوصا بعد
سماعي لصرخة
شيباني
..
خرجت من
دار وبقيت
كنجري بدون
وجهة غي
غادي و
ضحكة مبغاتش
تفارق وجهي
، لكن
فجأة وقفت
فاش حسيت
ان سارة
كاعما كتحرك
، كانت
عامرة بدميات
لكن دم
ديال مرءاة
هادشي لي
عتاقدت
، ياكما
غرست جنوية
فعنقها
هي ؟!
حطيت سارة
فالأرض
، قلبت
عنقها و
مالقيت
تاجرح ،
صرفتقها
باش تفيق
لكن مكانتش
كتستجيب
، هادي
مالها ؟!
بقيت كنمخض
وكنعيط
ليها بسميتها
تحلات عينيها
، وغي
شافت فيا
وهي تدفعني
، قلت
ليها : مالك
؟!
كانت كتشوف
بنظرة خوف
وهي مصدومة
، عاودت
قلت : سارة
مالك ؟!
شوية بكات
بدون سبب
، مفهمتهاش
فديك لحظة
فأنا فكل
مرة كنقرب
ليها هي
كتبعد ،
كنسولها
لكن مكتجوبنيش
، ابتسمت
فوجهها
وانا كنحاول
نفرحها
، قلت
: سارة حرقت
عقد !
لكن مبينات
تا علامة
فرحة ،
بل كانت
كتشوف فيا
بنظرة كأنها
خايفة مني
!
كندوي وهي
مكتجاوبش
، كنزيد
خطوة وهي
كتبعد بخطوة
، وحتى
مني غفلتها
وشديتها
بدات كتغوت
وهي كتحاول
تفلت مني
، طلقت
منها وخليت
مسافة بيني
و بينها
باش تبقى
على خاطرها
...
تاصلت بلمدير
اجي اوصلنا
، شعلت
كارو و
ريحت فواحد
صخرة كنتسنا
وانا كنشوف
فسارة ،
كانت فيما
كطلقا عينيا
بعينها
كتحدرهم
، فهادي
مبقاتش
كتشوف فراجلها
بل داك
وحش لتقاتل
باش تكون
ليه ،
عريت هاد
ليلة قدامها
على لوجه
حقيقي ديال
كريم ...
مني كتسمع
بمجرم قاتل
100 ضحية ،
فأحنا كنشوفوا
فيه بواحد
درجة من
تعظيم و
كنتسألوا
كيفاش دار
ليها ؟
بل نوضوا
نديروا
ليه افلام
و وتائقيات
كأنه بطل
قومي ،
لكن لو
حضرتي نتا
لموت احدى
ضحاياه
او من
بين هاد
ضحايا كاينة
مك واش
غاتبقى
تشوف فيه
بنفس نظرة
تعظيم ..
هادشي بالضبط
لي وقع
لسارة ومني
قلت ان
اكبر غلطة
فحياتي
هي انها
جات معايا
فأنا اعني
ذلك ...
وصلت سيارة
مدير بساعة
تقريبا
ً ،
قربت لعندها
باش نبركها
فسيارة
لكن طحت
فنفس مشكل
، طلبت
من مدير
اجيبها
لسيارة
، مشى
عطاها قرعة
لما وغسلات
حالتها
، بدلات
حوايجها
لكانو عامرين
بدم ،
تم بركات
فمقعد خلفي
، وطريق
كاملة وانا
كنحاول
نبرر ليها
، ان
حياتي كانت
على محك
وانه ضروري
ماندير
داكشي الا
انني كنت
بحال كنخوي
ما فرملة
، فوجهها
كان مشوكي
كأن كاع
دوك صور
بشعة كيدوزو
قدام عينيها
وانا فبالي
كنقول ان
ايام صعبة
كتسناني
..
وصلنا لكازا
مع 6 صباح
، مع
وقفة لغاتوقف
سيارة قدام
دار ،
حلات سارة
لباب وطلعات
بسرعة لدار
..
بقيت بارك
للحظة وانا
معارف ماندير
، شفت
فمدير وقلت
: الى تقلقات
عليك لمرا
شنو كدير
؟
قال : كنغبر
عليها شي
يامات تاتهدن
..
قلت فنفسي
امكن هادشي
لغاندير
.. طلعت لدار
فطابق تاني
، حطيت
ساروت عل
باب وغنتفاجئ
ان قفل
مزال مسدود
فساروت
، حليت
لباب وانا
نعيط سارة
واش تي
هنا ؟!
لكن مرداتش
عليا ،
تحلو عينيا
فرعب ،
لحت سورات
وطلعت بسرعة
لسطح ،
مع ردخة
ديال لباب
غتبان لي
سارة باركة
فحافة على
بعد خمسة
طوابق من ارض ،
الى طاحت
من تما
فغتحول
لعصيدة
..
سرطت ريقي
وقلت : سارة
اش كادير
!
دارت شافت
فيا بنص
عين تم
قالت : عندك حق تعاويد
ماشي بحال
الى شفت
بعيني .
قلت وانا
كنرفع صوتي
: سارة هبطي
من تما
..
قالت : واخا
ولكن لهاد
جيه (شيرات
جهة مقابلة)
طحت على
ركابية
، ضحكت
وانا كنقول
: واش ماشي
من حقي
نفرح ،
واش ماشي
من حقي
؟! فرحة
عندي لمدة
قصيرة غي
نقول اخيرا
وصلت ونحتافل
حتى تخرج
لي شي
حاجة فجنب و فنفس
يوم تقلب
وخاص ضروري
صدري اضيق
تاني .. (ضربت
الارض بقوة
وقلت وانا
كنغوت) ياك
نصحتك ياك
قلت ليك
بقاي فدار
تانجي ،
علاش انا
خاصني نتحمل
خطأ نتي
درتيه ..
قالت ببرود
: كان كيصحابلي
راسي قوية
، لا
هاد مواقف
مخاص قوة
بل تكون
وحش عديم
احساس ،
انا معرفت
واش رجع
ليك ضمير
ولا مزال
حيث ضميري انا
كيعذبني
..
قلت : كون
قتلاتك
هاديك شيبانية
ضميرها
غيعذبها
؟!
هزات كتافها
وقالت : كون
قتلاتني
حسن مانشوف
دوك مناظر
، كريم
علاش مابقاش
فيك حال
؟! دوك
صور مابغاوش
احيدوا
قدام عيني
...
قلت : على
خليتي وقت
فين ابقى
فيا حال
، هبطي
من تما
وغنتجازو
هادشي انا
وياك ..
حركات راسها
ب "لا"
طاحت دمعة
من عيني
وقلت : والله
تا حشومة
عليك ،
حق الله
اتا حرام
عليك ،
فكري فيا
انا ،
فنيت دنيا
بسبابك
سمحت فكلشي
باش نكون
معاك ،
بل كنت
قابل نموت
على يد
شيطان على
نشوفك نتي
كتموتي
، واش
هادشي لي
نستاهل
منك ،
فين هي
ديك هدرة
ديال مهم
هو نبقى
حي ،
وانهم استاهلوا
حيث لو
متحركناش
كنت انا
لغانموت
، واش
هادشي صعيب
تفهميه
؟! داك
شيباني
صبر لتعذيب
كامل باش
مياخذش
مصيري ،
سارة الله
ارحم ليك
والدين
هبطي من
تما ... تم
انهاريت
بلكى .
سكتات للحظة
وهي كتشوف
فيا وانا
كنضرب فأرض
قالت بواحد
هدوء غريب
: كريم انا
وليت كنكرهك
..
حسيت فديك
لحظة كأنما
خنجر دخل
فقلبي ،
هزيت فيها
عينيا وانا
ممصدقش
شنو سمعت
، كملت
وقالت : كيفاش
تعطيك خاطرك
تقتل ناس بسبابي
؟
شفت فيها
و فخاطري
كنقول : فقدات
عقلها فغي
سيمانة
لي فاتت
قالت نتا
وحيد لعطيتني
قيمتي ! واش
نظر لدوك
مناظر خلات
رأيها اتقلب
لهاد درجة
؟
قلت : ولكن
...
قطعاتني
بحالا بغات
تدارك الامر
، قالت
: انا كنبغيك
..
بقيت مصدوم
وانا مفاهم
فيها والو
، عرفت
ان نقاش
معاها مضيعة
للوقت فكمية
الاحداث
لي تعرضات
ليها بارح
خلاها تخرج
وتدخل فهدرة
، حطيت
رجلي فأرض
وتقديت
فوضعية
"عداء" قبل
ماينطالق
، قلت
فنفسي : خاصني
نشدها ..
شافت سارة
فسما وقالت
: واش نقدروا
نتلقاو
تما ؟!
ماعرفت
واش قصدات
لجنة ولا
جهنم لكن
فوقت لي
قالتها
دفعات راسها
، جريت
لعندها
واناا كنغوت
: سارة لاااااا
، قدرت
نشد شعرها
او جزء
من شعرها
لبقى عالق
فيدي ،
وسمعت فقط
صوت جسمها
كيرتطم
بأرض ......