جزء الثامن و الاربعون : حاروغ
قالت : شرحت
ليك تعاقد
عادي ،
اما تعاقد
غير عادي
شاذ هو
لدرتي مع
هاد شيطان
، غنعاود
نسولك : واش
عندك نسخة
من عقد
لمضيتي
بينك وبين
شيطان ؟
قلت : لا
قالت : اذن
تاشيطان
ماعدوش
، هذا
كيعني حاجة
وحدة كاين
عقد اصلي
واحد ولحل
هو لقاو
هاد عقد
....
سكتات وهي
مبتاسمة
فوجهي و
كتشوف فيا
بنظرة عرفات
انني فهمت
.
نفس تقطعات
لي و
عينيا تحلوا
لأقصى حد
، قلت
وانا ساهي
: الى مكانش
عندي عقد
ومكانش
عند شيطان
يعني انه
كاين وسيط
بيني وبينو
هو لعندو
هاد عقد
... هزيت عيني
فسارة ،
قلت وصدمة
شداني : انا
عارف شكون
هو هاد
وسيط .....
حطات يديها
فيدي وقالت
بنبرة تفاخر
: كي جيتك
؟ ...
حنيت راسي
و قلت
: لكن هادي
كتبقى غا
فرضية ..
قالت : الى
كان عندك
شي حل
اخر قولوا
؟!
قلت : واخا
الى لقينا
هاد عقد
شنو غانديروا
بيه ؟!
قالت : غادي
تحرقوا
..
ضحكت وقلت
: بهاد بساطة
؟! سارة
راه قالها
لي براهيم
مكينش شي
خدمة غانخذها
من عندو
فابور ،
واش فنظرك
الى حرقت
عقد غانسلم
منو ..
قالت ببرود
: راك مخديتهاش
فابور ! ،
راك خلصتي
عليها نصف
روحك .
بقيت ساكت
كنشوف فيها
وانا ممقتانعش
..
قالت : انشرح
ليك ،
هادشي كامل
بدى حيث
سنيتي عقد
ملكية ،
انا متأكدة
قبل ماتسني
شرح ليك
هاد وسيط
مخاطر استعمال
هاد لكتاب
لكن بطريقة
او بأخرى
نسيتي ،
بل حتى
براهيم
ترجم لي
اخر سطر
و قالك
فيه تحذير
من استعمال
كتاب ،
ومتأكدة
ايضا ان
هاد ساعة
بانت حيث
فعلا عام
غيبي قريب
اسالي فتقويم
ديالهم
ماشي كيف
قلتي انك
تاوصلتي
هدف ديالك
عاد بينها
ليك ..
قلت : انجيك
من لخر
هادشي لي
قلتي مادخلش
لراسي !..
قالت : اقدر
اجيك هاد
لحل لعطيتك
تافه وكتقول
فنفسك دابا
هذا راه
شيطان عطاني
كتاب كولوا
عُقّد ميخلنيش
نديرها
بيه بهاد
بساطة ، خاص
حل معقد
بنفس تعقيد
هاد كتاب
...
قلت : هادشي
لبغيت نقولك
..
قالت : دابا
حل معايا
دماغك راك
شحفتني
، راها
بهاد بساطة
خدمة مقابل
ثمن ،
ملكتي كتاب
حيث مضيتي
عقد وعطيتي
نصف روح
، كتجيب
اسماء والدين
حتى لو
مكنتيش
عارفهم
حيث درتي
واحد طقس
باش اضمن
شيطان انك
تستعمل
كتاب بكثرة
، تكتب
اسم فايت
مكتوب كتعطي
ربع روح
... هادشي كامل
بدى حيث
مضيتي عقد
لول ،
لو مكانش
بديك الاهمية
غايجي واعطيه
ليه دريكت
بلا عقد
واقولك
الى درتي
وفعلتي
فهاد لكتاب
غانشرشم
والدين
مك من
لخر ..
زيرت على
يديها وانا
كنشوف فيها
بعينيا
مغرغرين
ضربت راسي
بجهد وانا
كنقول فخاطري
: اش باغي
كتر من
هكا ؟
هزيت راسي
فيها و
قلت : اقتنعت
، خوف
عماني وهاد
لحل لكنقول
بسيط مني
جاتو هاد
لبساطة
وحنا خمسيام
مقربنا
تا ليه
، مكين
ماصعب من
خروج من
قوقعة لي
لاحنا فيها
(طبعت قبلة
فخدها وكملت)
عتقتي حياتي
اسارة ..
ابتسمات
وهي كتقول
: الى كنا
بجوج ميقدر
علينا تاواحد
، و
ولادك غاتشوفهم
بعينيك
...
طاحوا دموعي
بكثرة وانا
كنقول : بصح
ولادي غانشوفهم
؟! حنيت
راسي وانا
معارف منقول
سوى انني
خليت فرحة
تغلغل فداخلي
..
مسحت دموعي
وطلبت من
سارة تجيب
لي كاس
دلما حيث
مابغتهاش
تشوف واحد
وجه باغي
اخرج ،
مع خرجات
من بيت
تا بدى
دمي كيغلي
، وهاد
خوف كامل
تحول للغضب
، كان
همي وحيد
هو نقضي
على مروان
، لكن
دابا تا
شيطان مايدي
مايجيب
مني ،
درت ديك
ضحكة لكتجبد
كل خبث
لي فقلبي
وقلت : هاد
وسيط غاندم
ديل مو
على نهار
لفكر العب
مع كريم
..
دخلات سارة
وهي هازة
كاس دلما
، جمعت
ضحك ورجعت
ملامحي
عادية ،
شربت لما
وقلت : غانتاصل
بلمدير
اوصلني
نتي غتسناني
تانجي ..
قالت : لا
انا باغة
نمشي معاك
..
قلت : اش
غاديري
تما ؟!
قالت : والى
مارجعتيش
ليا ؟!
انا مولات
فكرة وغانمشي
معاك !
قلت : مغاتمشيش
..
خنزرات
فيا وقالت
: على نتا
شنو ناوي
دير ليه
؟..
قلت ببرود
: غانعذبوا
!
تحلو عينيها
فرعب ،
قالت : لا
الكريم
دوي معاه
بالتي هي
احسن ..
ضحكت وقلت
: كون بغى
ليا خير
كون هو
جا عندي
، وعلى
هاد اجابة
لعطتني
والله لا
مشيتي ..
قالت : علاش
مبغتنيش
نمشي معاك
؟!
قلت : حيث
تعاويد
ماشي بحال
الى شفتي
بعينك ،
اش غاشوفي
من غير
دميات وموت
!
قالت وهي
مترددة
: الى كان
غايموت
استاهل
، انا
كنحس براسي
دابا قوية
وباغة نعاون
راجلي حتى
لاكان اخر
نهار تعيشوا
نكون قريبة
ليك ..
حركت راسي
ب "لا"
ناضت وهي
معجبهاش
لحال ومشات
لصالون
، تباً
، كنت
باغي ندير
معاها علاقة
زوجية تكون
هي اخيرة
قبل مانمشي
، غوت
وانا كنقول
: اجي لهنا
ياهاد لمسخوطة
راه ماعديش
لوقت للمشاكل
زوجية ... لكنها مجاوبتنيش
تاصلت بلمدير
ودرت معاه
مع ثلاثة
دصباح اوصلني
، تكيت
ناوي ناخذ
غفوة ... وغتضرني
فيقة مع
صونة تليفون
سكتو بزربة قبل
ماتفيق
سارة تم
قلت للمدير
اتسنى ،
جبدت حاروغ
و لبست
حوايج بشوية
عليا هزيت
شي فلوس
تم دزت
على صالون
وغالقى
سارة مزال
ناعسة ،
كنت باغي
نبوسها
او عنقها
حيث هذا
اخر نهار
لي فديك
ساعة رملية
، لكن
مابغيتش
نفيقها
وتلح عليا
انها تمشي
معايا اكتفيت
فقط بقول
عن بعد
كلمة "كنبغيك"
و خرجت
وانا كنتسلت
...
بركت فسيارة
مدير لي
بدون هدرة
ديمارة
وزاد ،
وبعد طريق
طويلة وانا
كنلح عليه
ازيد فسرعة
باش نوصلوا
لتما دغيا
، وقفنا
فمراكش
بالضبط
قدام واحد
محال ،
خديت شاكوش
وعمرتو
بجميع انواع
عتاد لممكن
طيح على
لبال جناوة
، حبال
، مسامسر
، كلامونيط
، بانس
، مطرقة
، منشار
، زيزوار
، بل
بانت لي
واحد حديد
طويلة راسها
مقمقم تاهية
خديتها
حيث لعارف
"خازوق" عارفها
لاش كتصلاح،
المهم عمرت
شاكوش بكل
مغنحتاجوا
..
هزيت شاكوش
وكان تقيل
وخرجت من
محال ،
رجعت لسيارة
وطلبت من
مدير احل
لكوفر ،
دار راسو
ماسمعنيش
..
عاودت قلت
: وا لقرع
ارا ساروت
ديال كوفر
..
مد ليا
سوارت وقال
: والله ماقلت
ليها شي
حاجة ..
شديت سوارت
وانا مفاهم
والو ،
رجعت للور
سيارة حليت
لكوفر وغنتفاجئ
بسارة داخلو
غي شافتني
وهي تضحك
، قلت
وانا صدمة
شداني : شكون
كان ناعس
فصالون
؟
قالت : مخاد
...
بنت لحراام
قولباتني
..
رجعت عند
مدير بغضب
خرجتوا
من سيارة ،
شنقت عليه
وانا كنغوت
ونقول : علاش
ماقلتهاش
ليا ؟
قال بنبرة
خوف : راها
هددتاني
انها غاتكتب
سميت مراتي
سعدية و
ولادي فلكتاب
الى قلت
ليك انها
مخبية فلكوفر
..
خرجات سارة
من لكوفر
وبركات
فمقعد خلفي
ديال سيارة
وسدات عليها
لباب ،
شفت فيها
وانا ماعرفت
اش غاندير
؟ واش
ننتفها
باش تخرج
ولا نكمل
طريق بوحدي
؟
فلخر لقيت
راسي بارك
فسيارة
وانا كنقول
: والله تا
غاتندمي
..
هزات كتافها
بعدم اهتمام
وقالت : ياك
قلت ليك
بلي باغة
نشبه ليك
، انا
كنحس براسي
قوية غاجربني
سكت بدون
رد حيث
من سابع
مستحيلات
نخرجها
وغانبقى
نضيعوا
غي وقت
فنقاش وهذا
اخر نهار
ليا ،
طلبت من
مدير اطلع
اسوق ودرت
عند سارة
وقلت جملة
وحدة : تعاويد
ماشي بحال
الى شفتي
بعينيك
، والى
كنتي باغة
تشبهي ليا
خاصك تسني
عقد احيد
ليك شي
حاجة سميتها
ضمير ... تحلو
عينيا وانا
كنتسائل
فنفسي : الى
حرقت عقد
واش هذا
كيعني ان
ضمير غايرجع
وتبقى فيا
كل روح
قتلتها
؟! سرطت
ريقي وقلت
بصوت مسموع
: ماشي وقت
هادشي !
قربات سارة
لعندي وقالت
: انا عارفك
فاش كتفكر
، خوي
راسك من
هادشي مهم
دابا هو
تبقى حي
....
درت شفت
فطريق وانا
عارف ان
اكبر غلطة
درتها فحياتي
هي انها
جات معايا
...
وصلنا لأكادير
خرجنا من
طريق "لللابيست"
طلعنا شي
جبال وهودنا
حتى وصلنا
للبلاصة
مابقاتش
طريق فين
تزيد سيارة
..
هبطنا من
طومبيل
حيث وجهة
لغادي ليها
مابعيداش
بزااف من
هنا ،
جبدت شاكوش
من لكوفر
، وقلت
للمدير
امشي وسط
لمدينة
اريح تما
تانعيط
ليه ..
طليت فساعة
و كانت
تمنية صباح
، شديت
شاكوش فليد
ويد سارة
فليد وانا
كنقول : خلينا
نساليوا
من هاد
جهنم ...
كملنا طريق
على رجلينا
وصلنا قرية
"ايت وارديم"
وبانت لينا
مقبرة فين
لقيت لكتاب
، تم
طلعنا لواحد
هضبة صغيرة
، عاد
غتبان لينا
ديك دار
لمبنيا
من طين
، هاد
دار لبدى
فيها كلشي
..
وقفت سارة
للحظة وانا
كنشرح ليها
شنو غادير
، مهمتها
غي تأكد
واش مع
وسيط شي
واحد فدار
.. مني ساليت
عنقتها
عناق حار
وانا كنسولها
واش واجدة
؟!
زيرات عليا
وهي كتقول
: انوريك
سارة علاش
قادة ...
وقفنا قدام
دار ،
هي مقابلة
مع باب
وانا مخبي
ورى حيط
، دقات
جوج دقات
تاسمعنا
صوت من
داخل كيقول
شكون ؟!
جاوبات
سارة بلكنة
مشلحة وقالت
: قريم اربي
...
تحل لباب
وكي شافت
سارة وجه
لحل ليها
، حركات
راسها ب
"اه" ،
فهمت الاشارة
، درت
قبضة فيدي
وخرجة لغانخرج
ورى لحيط
انعطيه
كروشية
لوجه خلاتو
اطيح الارض
..
دخلات سارة
لدار تأكد
ياكما معاه
شي واحد
، اما
انا فبقيت
واقف كنتساه
اشوف فيا
، هز
راسو فيا
ونظرة لولة
لشافيا
خلاتني
نبتسم بل
نضحك ،
شافيا بنظرة
ديال واحد
فايت شايفني
..
هاد شيباني
هو لي
ستقابلنا
انا وصحابي
مباشرة
فاش لقيت
هاد لكتاب
، ومني
بتنا عندو
زكرم لباب
علينا بدون
سبب ،
انا متأكد
انه هو
وسيط وهو
لغالقى
عندو عقد
والى مدواش
بلخاطر
غانعذب
ديل مو
...
شديت يدو
لويتها
ليه بقى
كيغوت واقول
: شنو بغيتي
عندي !؟
وباش اعرف
انني مغانلعبش
معاه هرست
ليه عظم
ديال يديه ....