قصة قصيرة : حمادة بسطارة
(قصص قصيرة
متعلقة
بحاروغ
هي قصص
كتحكي على
شخصيات
وعلى نحس
لصابهم
بعدما كتب
كريم اسمهم
فحاروغ
، كيفما
شفنا قصة
سارة سروتي
ليوم غانشوفوا
قصة حمادة
بسطارة
، كنعاود
نأكد الى
مقريتيش
قصة حاروغ
مغاتفهم
والو . )
مذكرات : ارسطو حمادة .
اليوم ../ ../..
في مشفى
مكتعرفش شي الاحداث
كيفاش كيوقعوا ! هاد تسلسل معقد في الاحداث ولو قطعنا لهاد تسلسل طرف صغير لما وقع
هذا حدث لكيغير كلشي ، خلاها انشتاين : وقت الازلي هو فقط كفيل بوقوع الاحداث لم
تتوقع حدوثها ..
كنا دوما اعشق الفلسفة
، فلسفة في حياة وكنشوف بتأمل كل فيلسوف ونظرتو لعواطف بشرية وصراعات داخلية
لكتطرى فيه ، كنت معقد لكن بقراءة شفت نور فحياتي ، وكنت دائما ندمان على ماضي ضاع
لي وقتو فخوف من لا شئ .
كنت اعشق الفلسفة الى ان تحول عشقي لفتاة ، وكأي عاشق ولهان عندو مع شوية تقافة ، كنت كنسهر ليالي وانا افكر في كلمات قد تخرج هاد شعور الغريب لفقلبي ، شعور بلحب يجعلني فرحا متحمسا وكل شوية كنتركل كطفل صغير باش نخرج طاقة زائدة لفيا ، حب أكننته لفتاة .
كنت اعشق الفلسفة الى ان تحول عشقي لفتاة ، وكأي عاشق ولهان عندو مع شوية تقافة ، كنت كنسهر ليالي وانا افكر في كلمات قد تخرج هاد شعور الغريب لفقلبي ، شعور بلحب يجعلني فرحا متحمسا وكل شوية كنتركل كطفل صغير باش نخرج طاقة زائدة لفيا ، حب أكننته لفتاة .
كنت كنخدم فمصلحة ضرائب
ذو خبرة وازنة في محاسبة ، وكنت فوقت فراغي كنألف شعر او ديوان كامل او نستغل وقتي
فقراءة ولو شفتيني هادي عشر سنين لا قلت ان هذا شخص غايموت منتحرا لكن فلسفة غيرت
نظرتي للعالم ..
كانت حياتي عادية وغادة بوتيرة متزنة ، وخصوصا فجانب نفسي وشهواني رغم مغريات وعدد نساء الكاسيات العريات وقِلّتّّْ مدخول مادي ، مع عزوبتي كنت دائما كنواجه صعوبة لكن "الأنا" الاعلى دائما ماكتردني لطريق .
.
جاء صباح احد الايام كتبت بعض مهام لخاصني نجزها فليوم كامل واستعديت للانطلاق للعمل ، وعند وصولي مشيت عند سكريترة مدير "الهام" وطلبت منها تعطني موعد لمقابلة مدير لمراجعة حسابات ، وفوقت لطلات فجدول الاعمال ، حسيت بنسيم خفيف داعب رقبتي واشميت رائحة عطرة سارعان مابغيت ندور تكنتفاجئ بملاك واقف بجانبي ، تسارعت نبضات قلبي واتسعت حدقات عيني لا اعلم هل اعجاباً او رعبا ، يإلهي هل حان وقتي ؟ هل هذا ملك موت ؟ هل سأموت ؟ ..
نظرة الي بابتسامة عريضة تم دورات وجهها لسكريترة لرحبتها بيها بحرارة ، قدمتها لي على انها سطاجيرة لي غادوز ثلت شهور فمصلحة ، وستلبث اكثر من هاد مدة في قلبي ، سلمت عليها مع تعريف نفسي "حمادة بسطارة" ،
شافت فيا كأنها مسمعاتنيش مزيان و ابتسامة قالت : متشرفين استاذ "بِسّارة" انا سمي ..
قاطعتها بضحك وقلت : بسطارة .
ضحكت وقالت : سمحلي انا لمياء نتمنى نكون خفيفة على قلبكم تم مشات مع سكريترة لمكتبها وهي مقدارش تحبس ضحكة ..
شعرت فديك لحظة انه اول لقاء مثالي لحبيبن مستقبلين ، و لم تجرأ ابدا "الانا" الاعلى على ازعاجي فهي ايضا اعجبت بها ..
كانت حياتي عادية وغادة بوتيرة متزنة ، وخصوصا فجانب نفسي وشهواني رغم مغريات وعدد نساء الكاسيات العريات وقِلّتّّْ مدخول مادي ، مع عزوبتي كنت دائما كنواجه صعوبة لكن "الأنا" الاعلى دائما ماكتردني لطريق .
.
جاء صباح احد الايام كتبت بعض مهام لخاصني نجزها فليوم كامل واستعديت للانطلاق للعمل ، وعند وصولي مشيت عند سكريترة مدير "الهام" وطلبت منها تعطني موعد لمقابلة مدير لمراجعة حسابات ، وفوقت لطلات فجدول الاعمال ، حسيت بنسيم خفيف داعب رقبتي واشميت رائحة عطرة سارعان مابغيت ندور تكنتفاجئ بملاك واقف بجانبي ، تسارعت نبضات قلبي واتسعت حدقات عيني لا اعلم هل اعجاباً او رعبا ، يإلهي هل حان وقتي ؟ هل هذا ملك موت ؟ هل سأموت ؟ ..
نظرة الي بابتسامة عريضة تم دورات وجهها لسكريترة لرحبتها بيها بحرارة ، قدمتها لي على انها سطاجيرة لي غادوز ثلت شهور فمصلحة ، وستلبث اكثر من هاد مدة في قلبي ، سلمت عليها مع تعريف نفسي "حمادة بسطارة" ،
شافت فيا كأنها مسمعاتنيش مزيان و ابتسامة قالت : متشرفين استاذ "بِسّارة" انا سمي ..
قاطعتها بضحك وقلت : بسطارة .
ضحكت وقالت : سمحلي انا لمياء نتمنى نكون خفيفة على قلبكم تم مشات مع سكريترة لمكتبها وهي مقدارش تحبس ضحكة ..
شعرت فديك لحظة انه اول لقاء مثالي لحبيبن مستقبلين ، و لم تجرأ ابدا "الانا" الاعلى على ازعاجي فهي ايضا اعجبت بها ..
بقات علاقة سلام
بيناتنا وكانت لمياء كتدخل لقلوب موظفين بدون استاءذان لكن كنت كنشعر انها
كتعاملني بطريقة مختلفة على جميع كأنها تطرق بابي وتنتظر فقط الوقت مناسب لأفتح
باب واقول لها احبك .
فكل صباح ، كنت معتاد نمر على مكتبها بجملة صباح خير ولولا دوك جوج خنازير لمعاها فمكتب لأكملت جملة بصباح الورد و الزهور صباح الود على وجه قد اشرقت الشمس من اجله .. ولطالما كنت حاسدهم عليها ..
فمقابلة فردية معاها في احدى فترات غذاء ، كنت بغيت نجبد ليها مدى اتساع تقافتي كي تعجب بي وانني كنقرى كل كتاب في اسبوع وسولتها على كتب لكتقرى وعلى رأيها فلاسفة ككارل ماكس و افلاطون و سقراط . .. وغيرهم ، وغنتفاجئ برد انها قليل فاش كتقرى وان فلاسفة كيجوها حماق بلهاء ماعندهم مايدار سوى تعقيد امور .
كان رد قاسي على عاشق للفلسفة مثلي لكن قنعتها ان فلغد غانجيب ليها كتاب الى قراتو غادي تغير رائيها ..
كتاب كان خدعة حيث داخل كتاب خططت انني نوضع ديوان شعري قصير اسميته "البلقاء" ، كيتحدث بوصف دقيق لجمال تلك فتاة وعن شعور لكنحس بيه تجاهها ، وكنت متأكد ان عصارة مخي مغاديش تخيبني ولو قرأت اي فتاة كيفما بغات تكون هذا ديوان بالضبط سأضمن انها ستقع في حب "حمادة بسطارة" لأن حروفه وسطوره وقافياته تقرأ بقلب وليس عقل .
حطيت ديوان فصفحة 14 رمزا لعيد حب موافق ل14 فبراير ، وفديك ليلة مانعست بل غصت في عالم خيال .
لغد ليه عطيتها كتاب وانا كلي حماس ، خشاتو فصاكها وقالت : انها تعطني رأيها فيه من بعد اسبوع ..
ودازو دوك ايام اسبوع كأنهم دهر ، ومفاجئة انها معطاتني تارد فعل لبنت واقعة فحب "بسطارة" واش مزال ماوصلات صفحة !، مستحيل فصفحة 14 من سهل وصول اليها امكن نسات او تكتمات وكتنسنى نكون انا سباق ، كان عديد من تسائلات بدون اجابة فراسي وخليت فقط وقت هو لجاوبني ..
وصل اليوم سابع لغترد فيه كتاب ، سمعت طرقات على باب مكتب هزيت راسي وغتبان لي هي ، بلعت ريقي وطلبت منها تفضل ..
مابركاتش عطاني كتاب وقالت : يا سلااام فعلا بدل نظرتي على فلاسفة شكرا تم خرجات ..
حليت لكتاب بسرعة كنقلب على ديواني لأجده في مكانه في صفحة 14 ولا يبدو ابدا ان يد قد فتحته او عين قد قرأته ، بمعنى اخر لم تقرأ الكتاب ...
تحطمت من داخلي ولم اجد سبيل لتفريغ الا بقلم ، كتبت كل مآسي التي اشعر بها ، وفي كل سطر ماكين غي ياااويلاتاااه ، يااا اماااه ..
خرجت من عمل قبل من وقت وانا مكتئب ، وفطريق عودة ضربات شي حاجة خفيفة راسي وسقطت في ارض ، كانت شيتة ديال صباغ ابتسمت رغم ديك حالة لكنت فيها حيث تفكرت "نيوتن" عندما سقطت عليه تفاحة ، بقيت للحظة وانا مستمتع كأنها رسالة من القدر تقول : في عز مأسات يولد عظماء وحان دورك يا "بسطارة" ، تم سمعت صرخات شعرت اني وحيد الذي يسمعها ، يإلهي ماهذا ؟ أ هذا وحي ؟ أم هيبة عظمة تنزل من سماء ؟ ، صرخات سرعان مابدأت تقترب وبدأت أميز ما أسمعه كانت تقول " عندااك عندااك " ، هزيت راسي فوق غيبان مصعد صباغة طايح بسرعة لعندي وجوج صباغة كيغوتو "بعندااااك" ، بقات ديك ابتسامة فوجهي على الاقل استقبلت ضربة وانا ضاحك .
فكل صباح ، كنت معتاد نمر على مكتبها بجملة صباح خير ولولا دوك جوج خنازير لمعاها فمكتب لأكملت جملة بصباح الورد و الزهور صباح الود على وجه قد اشرقت الشمس من اجله .. ولطالما كنت حاسدهم عليها ..
فمقابلة فردية معاها في احدى فترات غذاء ، كنت بغيت نجبد ليها مدى اتساع تقافتي كي تعجب بي وانني كنقرى كل كتاب في اسبوع وسولتها على كتب لكتقرى وعلى رأيها فلاسفة ككارل ماكس و افلاطون و سقراط . .. وغيرهم ، وغنتفاجئ برد انها قليل فاش كتقرى وان فلاسفة كيجوها حماق بلهاء ماعندهم مايدار سوى تعقيد امور .
كان رد قاسي على عاشق للفلسفة مثلي لكن قنعتها ان فلغد غانجيب ليها كتاب الى قراتو غادي تغير رائيها ..
كتاب كان خدعة حيث داخل كتاب خططت انني نوضع ديوان شعري قصير اسميته "البلقاء" ، كيتحدث بوصف دقيق لجمال تلك فتاة وعن شعور لكنحس بيه تجاهها ، وكنت متأكد ان عصارة مخي مغاديش تخيبني ولو قرأت اي فتاة كيفما بغات تكون هذا ديوان بالضبط سأضمن انها ستقع في حب "حمادة بسطارة" لأن حروفه وسطوره وقافياته تقرأ بقلب وليس عقل .
حطيت ديوان فصفحة 14 رمزا لعيد حب موافق ل14 فبراير ، وفديك ليلة مانعست بل غصت في عالم خيال .
لغد ليه عطيتها كتاب وانا كلي حماس ، خشاتو فصاكها وقالت : انها تعطني رأيها فيه من بعد اسبوع ..
ودازو دوك ايام اسبوع كأنهم دهر ، ومفاجئة انها معطاتني تارد فعل لبنت واقعة فحب "بسطارة" واش مزال ماوصلات صفحة !، مستحيل فصفحة 14 من سهل وصول اليها امكن نسات او تكتمات وكتنسنى نكون انا سباق ، كان عديد من تسائلات بدون اجابة فراسي وخليت فقط وقت هو لجاوبني ..
وصل اليوم سابع لغترد فيه كتاب ، سمعت طرقات على باب مكتب هزيت راسي وغتبان لي هي ، بلعت ريقي وطلبت منها تفضل ..
مابركاتش عطاني كتاب وقالت : يا سلااام فعلا بدل نظرتي على فلاسفة شكرا تم خرجات ..
حليت لكتاب بسرعة كنقلب على ديواني لأجده في مكانه في صفحة 14 ولا يبدو ابدا ان يد قد فتحته او عين قد قرأته ، بمعنى اخر لم تقرأ الكتاب ...
تحطمت من داخلي ولم اجد سبيل لتفريغ الا بقلم ، كتبت كل مآسي التي اشعر بها ، وفي كل سطر ماكين غي ياااويلاتاااه ، يااا اماااه ..
خرجت من عمل قبل من وقت وانا مكتئب ، وفطريق عودة ضربات شي حاجة خفيفة راسي وسقطت في ارض ، كانت شيتة ديال صباغ ابتسمت رغم ديك حالة لكنت فيها حيث تفكرت "نيوتن" عندما سقطت عليه تفاحة ، بقيت للحظة وانا مستمتع كأنها رسالة من القدر تقول : في عز مأسات يولد عظماء وحان دورك يا "بسطارة" ، تم سمعت صرخات شعرت اني وحيد الذي يسمعها ، يإلهي ماهذا ؟ أ هذا وحي ؟ أم هيبة عظمة تنزل من سماء ؟ ، صرخات سرعان مابدأت تقترب وبدأت أميز ما أسمعه كانت تقول " عندااك عندااك " ، هزيت راسي فوق غيبان مصعد صباغة طايح بسرعة لعندي وجوج صباغة كيغوتو "بعندااااك" ، بقات ديك ابتسامة فوجهي على الاقل استقبلت ضربة وانا ضاحك .
Med
Mohamed Amine .