جزء الواحد و الاربعون : حاروغ

0



 جزء الواحد و الاربعون : حاروغ


   
ضربت بيرو بجهد خلاتو اقفز من بلاصتو ، شفت فيه بنظرة حاقدة على ذل وحكرة لعيشني فيها وقلت بغضب وانا كنحط شدة على حرف كيخرج من فمي : بّرّبَ جليل وديع خباري تانحرق لرض من تحتكم ... كاملين ..

بقى كيشوف فيا شحال ، سرط ريقو وحرك راسو  بأه تم قال : مايكون اخاطرك ..
نضت من حداه وانا حاس بواحد نشوة غريبة ، شحال زوينة تكون تحت صباط و فجأة تولي نتا هو صباط تعفس على كول واحد حكرك ، على كل واحد تعدى عليك ، على كل واحد معاطاكش قيمة لي تستحق ، نشوة خلانتي نوقف حداه ونصرفق ليه صلعية ، كنت بغيت نزيد نذل ديل مو ..
مشيت قاصد باب شوية وقفت وقلت : خلني نستمتع ، رجعت تاني صرفقت ليه صلعية ، وانا ضحكة شادني ، تمنيت لو كل موظف فهاد مصلحة اشوف هاد منظر ، حاط يدو فصلعيتو وكيقول : أ هدا .. 
خرجت من مصلحة بعد ماحمرت ليه ديك صلعية . 

درت دورة وجدت فيها جميع امور لوجيستكية كأي عريس مقبل على زواج ، من جلابية وسلهام وبلغة فاسية نعاماس ، للعمارية وجوق ورزيرف فلوتيل سانك إيتوال ، وسيارة لغاتدينا لوتيل ، شريت اغلى خاتم ديال ذهب موجود فسوق ، ورتبت مع شركة تفرش ليا دار بأحسن مكاين فخمس يام ...
 كانو يدي عامرين بداكشي لشريت وفطريق عودتي لوطيل قلت فنفسي  : اش كنخربق ؟  كيفاش غنبرر ليها فلوس مني جبتهم ! ، هزيت كتافي بعدم اهتمام وقلت : واش غانعيش هادشي لي بقى ليا وانا مخبي ، وانا خايف من سؤال ولا جوج ! نقولها خديت كريدي من بنكة او ببساطة نتهرب من جواب  ، لغلب امة ماتقدرش عليه مراءة ، الاهم هي نفرحها وندوز معاه اخر واجمل ايام حياتي .

دخلت لغرفة مع ديك خمسة عشية ورجلي طايبين بقوة دوران ، دوشت ،  وتكيت درت رجل فوق رجل وانا كنتكيف  بهدوء تام و حاس بواحد راحة نفسية من شحال هادي ماحسيت بيها ، من يامات كريم داك درويش لبعض مرات كيكون مرتاح نفسيا وبالو صاف.. مرة فشهر او اكثر  ، لكن بزااف مرات  سطريس و لمرض وعصاب وتفكير فمستقبل    ...

بقيت كنتأمل فطريق لي ضربت باش نوصل للبنت لكنبغي ، داك ضغط وخوف كولوا كنت مستمتع بيه مع مروان ، لعبنا على نفسية وعلى وشكون لزايد نغزة فدماغ على لاخر ! مغنبالغش الى قلت على مروان انه هو وحيد لي لقيت معاه مشكل حقيقي  وكان اقرب واحد اشدني ، حيث لو كان شي حمار غايجي مباشرة بعد موت لمياء افرشخني وابان فنظر فجميع حمق ومسطي ، لكن ضبط نفسك بعد موت شخص عزيز عليك وتعرف تقنع مدير وموظفين بفكرة غير منطقية فهذا ماشي فمتناول جميع ، وهاهم دابا كيترحموا عليه واقولوا كان عندو حق .

 ولو كان شي حمار اخر لا قتلو بحاروغ وبان فنظرهم ساحر ملعون ، نقدر نكون الان رجعت نقطة صفر وانني في اخر مطاف عرفوني انه عندي كتاب ، لكن انا لعزلت مروان وبينتو فنظرهم حمق فاش خطبت الهام ، خديت منها داكشي لبغيت و رجعت علاقات مع موظفين واستغليت ظرفية هادئة باش نسالي مع "عزيز مول اتاي" ، وانا لي قتلت الهام باش اخرج لي مروان حيث مكنتش عارف سميت والديه ، و وريتهم شيطان لي معايا و عيشتهم فرعب غايبقى ملازمهم مدة طويلة وهكذا حتى لو تفضحت فكل واحد غيحتافظ بفضيحتي لنفسو . 

   
كنت مستمتع وانا كندير نوسطالجيا لأحداث لدازو وضحكة ممفرقاش وجهي ... لكن مني تفكرت ان مع فرحة اقولي شيطان هاني جاي لمك ، خلاتني نحبس ضحك وادخلني واحد شعور بشمتة .
بقيت على هاد حال حتى وذن مغرب ، خرجت حسنت راس و قاديت لحية ، وعاودت طلعت دوشت لبست لهندام الاندلسي وانا كنشوف فوجهي فمراية وملامح فرحة باينة عليا .

هزيت اغراض لخاصني من وراقية  لفلوس دار للخواتم ديالي و ديال مرتي وخرجت تاصلت بعدول وشهود ودرت معاهم لبلاصة فين نتلقاو ..

وقفت قدام عدول شافيا واحد منهم ورايا وبنظرة مستغربة قال : فيناهيا عائلة ؟!
قلت : واش ضروري ؟!
قال : غي من باب صواب جيب معاك شي واحد .
قلت ليه : ماقلتي عيب ..

شدينا طريق لدارها وعند بابها بان لي مدير كيتسنا فينا بعدما تاصلت بيه وحنا فطريق ، خليت لعدول وشهود اسبقونا ، وقفت مع مدير وشرحت ليه وضع وقلت ليه مثل دور عمي ولا خالي ومايبخلش بمدح فيا .
حرك راسو بأه .
صرفقت ليه صلعية وقلت : يلاه طلع .. 

طلعت دروج وانا حابس راسي نقز بحال داك دري دعشر سنين لغايطلع بسرعة اتفرج فرسوم . كان لباب محلول و واقفة  عند باب مها ، وبدون استقبال قالت لي : دخل لصالون ..
دخلت لصالون وانا حاني راسي داير فيها حشمان ، حيدت بلغة وكي هزيت راسي تجمدت فبلاصتي فصدمة ، وجاتني نفس خَيْبة داك دري صغير لطالع بسرعة اتفرج فرسوم لكنه تفاجئ و لقى جلسة برلمان ، سرطت ريقي وانا كنتسائل اش كادير واليدة هنا ؟....

يتبع


*****************************