جزء الاربعون : حاروغ
ضحكت
من داخل
، درت
شفت فيها
ببرود وقلت
: سخط ولا
رضى مغايبدل
والو ،
مني غاتجلسي
مع راسك
غاتفهمي
كلشي...
قالت
: مغايبدل
والو ؟!
بلاتي ! ..
دارت
يديها فراسها
ورسمات فوجهها
ملامح صدمة
وقالت : مايمكنش
!. نتا لي
قتلتي الهام
؟
حنيت
راسي وقلت
: عندي طلب
واحد ،
خلي صورتي
مزيانة فعنين
فاطمة زهرا
....
خرجت
من دار
وانا متألم
ففراق واليدين
وفاطمة زهرا
ماشي بديك
سهولة لكنت
كنصحاب ،
رغم اني
مكنتش ضارب
حسبة من
لول انني
غانخوي دار
، لكن
بعد موت
الهام واثر
لخلى فواليدة
باش من
وجه الان
غانمشي عندها
ونقولها
سيري خطبي
ليا سارة
؟! و
مغنتسناش
حتى تنساها
عاد نقولها
حيث داك
وقت زايد
فيا خصوصا
بعدما تزادت
هاد ساعة
فلكتاب ....
واخا
كندوي فخاطري
صعيب عليا
نقول ان
واليدة مابقى
عندي بيها
غراض ،
حيث مهمتها
سالات .. خطبت
بيها الهام
، لكني
عمري مغنساهم
كاملين رباوني
و قراوني
وكبروني
، مزال
كيتسالوني
واحد حاجة
تخلني نطمئن
عليهم وتضمن
لي اعيشوا
فرخاء حتى
اموتوا ..
غادي
كنجر رجليا
فطريق وكنتأمل
ابوحدي ،
بموت لمياء
خلات لي
مروان ،
وبموت مروان
خلاني نتفارق
مع واليديا
، ضحكت
وقلت : هاد
جوج ضروري
مكيخليوا
شي اثر
وراهم .
مشيت
لوطيل خديت
تما غرفة
حطيت فيها
حوايجي ،
ضرب طلة
فحاروغ وبالضبط
ديك ساعة
رملية ، لقيت
ان جزء
علوي نقص
منو شوية
وهبط لتحت
، عضيت
صباعي وبدون
مانشعر قلت
: ولد **** .
تاصلت
بأم سارة
، درت
معاها ميعاد
دابا ،
فجردة فين
طلاقينا
اول مرة
. هزيت ميكة
فلوس وخرجت
.. وصلت لتما
بخمسة دقايق
لقيتها واقفة
كتنساني
..
وقفت
قبالها ببتسامة
، مديت
يدي وسلمات
عليا .. ضحكت
ابوحدي حيث
اول خطرة
خلاتني بلاكة
..
بست
ليها على
يديها وقلت
: الله ارحم
بيها واليدين
أ نسيبتي
لعزيزة ،
الله اخليك
ماعزيز عليك
وشافي ليك
نسيبي ،
مني تأخذي
هاد فلوس
ماتفكريش
ضحكي عليا
مخاص كاع
هاد فكرة
نهائيا طيح
على بالك
...
قالت
: وشنو غادير
؟!
قلت
: غاندير ليك
مادرت عزيز
مول اتاي
.
ضحكت
بإستهزاء
، كملت
كلامي بأن
قلت : على
مني غايجيب
موظف بسيط
هاد فلوس
كاملين ؟
حينها
سيدة بحالا
ركبتي ليها
لجام حبست
ضحك فلبلا
.
قلت
وانا ابتسامة
مبغاتش تفارق
وجهي : عرفتي
شكون مانعني
نديرها ؟
هي بنتك
سارة مابغيتش
ناخذها و
واليدها
عاد مدفونين
تحت الارض
.
قالت
تلعثم : ك...
كيفاش ! واش
كاينة سيبة
فبلاد ؟
كتهددني
؟
جريت
فلوس لعندي
وقلت : خلي
بلاد داوي
راجلك ..
تلاحت
على فلوس
وقالت : انتفاهموا
..
قلت
: ماعديش وقت
! ومغنبقاش
نعاود لهدرة
...
سرطات
ريقها و
قالت بنبرة
خوف : دابا
غانجمع ليها
حوايجها
وبلعشية
جي ديها
..
قلت
بغضب : الله
انعل موك
واليدين
... واش واخد
انا كيلو
دلبطاطة
، شدي
هاد فلوس
غاتمشي دابا
، توجدي
ليها وراقها
و تشري
ليها شي
تشكيطة وتلبسيها
و وديها
لكوافر ومكياج
و منكير
وبديكير
وداك تخربيق
، ولمقدراش
نتي تزغرتي
جيبي نكافة
، فرحي
بيها هاد
نهار كأي
بنت جا
واحد اتوزجها
حسسيها انك
مها ،
متخلنيش
نقول ليك
داكشي لخاصك
ديريه بغيت
نشوفها هاد
نهار بالضبط
كضحك ،
نشوفها تاهية
فرحانة واش
ياولاد ل***
ماتستهالش
؟!
غوتات
وقالت : براااكة
، واش
كتحماق عليا
شنو غانقول
لباها ! ..
قلت
: مكيهمنيش
، بغيت
نجي ناخذها
من باها
...
قالت
وهي كتحرك
راسها ب"لا"
: ميمكنش .. علاش
وليتي بحال
هكا ؟
علاش ولتي
كتبتزني
ببنتي ،
واش تأنا
رخيصة عليا
راه ظروف
لي خلاتني
هكا ،
اش غاناكلوا
من تحبس
"لانتريت"
لا مات
راجل ،
ناكلوا لحجر
؟ ولا
نسعى حدى
جوامع ؟!
، انا
عاقلة اول
نهار عرفاتني
بيك سارة
و تلاقيتك
كنتي حاني
راسك ومقادرش
تهز فيا
عين ،
شنو تبدل
فيك ؟
شيرت
بصبعي لعندها
وبنظرة باردة
، قلت
: نتوما لي
رديتوني
هكذا ،
شفتينا انا
وبنتك دراوش
وقلتي هادو
من سهل
نفارقهم
، وهداك
كريم مغنضربش
ليه لحساب
، موظف
عادي ماعدو
مايدير ليا
، هداك
غاحيط قصير
ساهل نتخطاه
... وانا جيت
نتبت لديل
مكم عكس
، كيما
قلت ليك
مكتهمني
لا نتي
ولا داك
كركور ديال
راجلك ،
بغيت بنتك
وغاناخدها
...
بقات
كتشوف فيا
شحال كأنها
كدير مقارنة
بين كريم
لقديم وهذا
لواقف قدامها
.. شدات فلوس
لعندها وقالت
: نتا ومن
غاتجي ؟
قلت
: غي دري
داكشي لقلت
ليك انا
عارف معامن
غانجي ..
حنات
راسها و
قالت : من
احسن جي
ورى لعشى
باش تلقاها
واجدة كيف
مابغيتي
.... ومشات .
ابتسمت
وانا كنشوف
فيها كتبعد
...
ريحت
فكرسي فجردة
، شعلت
كارو وكميتوا
بهدوء تام
وانا ساهي
كنفكر و
كنقول انه
خاصني "نبروفتي"
كل دقيقة
بقات لي
فهاد دنيا
..
وقفت
، لحت
كارو ،
خديت نفس
عميق وزدت
خطوة الأمام
وقلت بصوت
مسموع : دابا
...
مشيت
لمقاطعة
بنصف ساعة
وجدت جميع
لوراق لخاصني
، فمني
كطرش هاد
موظف بمية
درهم ولاخر
بميتين كتحس
انك مغربي
فبلاد اوروبية
.
هزيت
دوك وراق
دريكت عدول
درت معاهم
هاد ليلة
، شرحوا
لي شروط
زواج بأن
يكون ولي
الامر زوجة
وشاهدان
، وامور
توثيقيا
دوك وراق
وداكشي ،
سولتوا شحال
من ورقة
خاصنا نسينيوا
؟
قالي
: وحدة لهي
عقد نكاح
.
قلت
ليه : واش
كتوثق للعقارات؟
قال
: اه ،
ملك ،
كرى ،
الاراضي
لبغيتي ..
عطيتهم
شي حاجة
وزدتهم 500 درهم
وطلبت منهم
امشيوا معيا
..
دخلتهم
لعند واحد
سمسار ،
عرض عليا
شحال من
برطمة لكن
ختاريت اقل
تكرفصاً
باش مايضيعش
وقت في
اصلاحها
و اكثر
قبولا لعقل
سارة ان
موظف بسيط
قادر اكريها
ونتجنب اسئلة
منين جاوك
هاد فلوس
؟ .
قالي
سمسار ثمن،
طلبت منو
اعيط مالك
ومعاه عقد
ملكية ،
تسنيناه
ثلت ساعة
فهاد وقت
شرح لي
لعدل اجرءات
وتدابير
باش تملك
دار ، جامول
برطمة ريح
معانا ..
دويت
معاه عل
دار وانا
مزروب ،
غي أكد
لي كلام
سمسار ،
عطيت عربون
و نضت
انا وياه
عند كاتب
عمومي كتبنا
عقد ملكية
جديد ورجعنا
لعند سمسار
..
شفت
فعدل وقلت
: بغيت مراءة
عندي تسني
هاد عقد
بلاما تعرف
.
قال
: كيفاش ؟
قلت
: مني تمضي
على عقد
نكاح ،
هز ورقة
من تحت
وخليها تسني
بدون ماتعرف
..
ضحك
وقال : علاش
هادشي ؟
قلت
: بغيت ندير
ليها مفاجئة
..
ضحكوا
كاملين وقالي
: ماقلتي عيب
..
وافق
سمسار اكون
شاهد على
زواج باش
اقبض سومة
ديالو ومول
برطمة كمالك
وشاهد ايضا
...
خرجت
من عندهم
بخطوات سراع
قصدت دريكت
مصلحة ضرائب
حيث خاصني
نحط بعض
نقط على
حروف ...
شديت
طاكسي للمصلحة
وبدقائق
قليلة حطني
قدام بابها
، كانت
ساعة 11:28
صباحا ،
فهاد وقيتة
كتكون حركية
فمصلحة ،
كيبان لك
كل واحد
هاز زينة
ديال ملفات
كيدور بيها
، فملف
مني كيسالي
من محاسبة
كيدوز مراجعة
بعدها كيطلع
لمجلس الاعلى
لحسابات
هادي طريقة
سلسلة .. لكن
الى كان
ملف عامر
بإشعارات
واستدعاءات
ودعاوي قضائية
فكيخليك
تشوف شي
داخل وشي
خارج فواحد
فوضى عارمة
..
تحركت
جهت باب
مع غانحط
رجلي فدخلة
كلشي غايغبر
، فلكل
بدخولي تخبى
فأقرب باب
لقاه .. وفجأة
فمنظر غريب
ساحة خوات
من بشر ..
وقفت
عند باب
للحظة وانا
كنشوف هاد
عدد هائل
لولى فخبارو
اش طرى
فجنازة بارح ،
بل حتى
طوابق لفوق
مني تقطع
حسهم خلاتني
نعرف ان
مصلحة كاملة
فراسهم ، لكن
دابا منخافش
من انني
نتفضح او
سمعتي تلطخ
كيف فلول ،
فمن كتقتل
قائد جماعة
قدام عينين
جماعتو فطبيعة
حال غايتشتتوا،
هوما الان
لخايفين
مني ..
شفت
فبيرو ديال
الهام و
ابتسمت وانا
كنقول فخاطري
: بيها ربحت
ناس وبها
خسرتهم ...
تمشيت
بخطوات هادئة
للمكتب ديالي
، وبطرف
عيني شفت
شحال من
راس كيطل
عليا من
ورى جاج
، وانا
غادي تفتح
باب قدامي
بقوة وخرجات
منو صحبت
الهام ،
هاد بنت
هي لقالت
لي قدام
الهام : كون
غي كانوا
جميع رجال
بحالك ...
خرجات
بخطوات سراع
لجهتي كانت
هايجة وشاعلة
بغضب وعينيها
خارجين بدموع
، هزات
يديها بحالا
بغات تضربني
ومع بغات
تغوت ...
وقفت
فبلاصتي
، هزيت
راسي فيها
وعوجت عنقي
شوية ليسر
وبواحد نظرة
باااردة
شفت فيها
...
فجأة
سيدة تجمدت
فبلاصتها
ويد لكانت
هازة بدات
كترعد ،
ونظرة رعب
باين فوجهها
، هبطات
ديك ليد
بعدما تمعنات
فنظر للقاتل
لي وجه
ليها رسالة
بدون مايتكلم
...
كملت
طريقي للمكتب
وخليتها
واقفة مصدومة
فماكنها
، حليت
لباب دخلت
، شفت
حميد بارك
فبلاصتو
وهو حتى
ماقدرش اهز
راسو فيا
، بركت
فمكاني جبدت
ورقة بيضة
فيها شعار
مملكة واسم
مؤسسة ضريبة ،
جبدت ستيلو
وكتبت لفوق
كعنوان استقالة
، رغم
اني حاقد
على جميع
وكاره هاد
مخلوقات
لكانوا باغين
اغرقوني
، لكني
حافظت على
هيكلية استقالة ديبلوماسية
، شكرت
فيها هاد
ز**** ديال
موظفين وخبرات
كبيرة لستافدت
منهم ،
وشكرت اكبر
**** فهاد مصلحة لمدير
وقلت انه
كان داعم
الاول ولاخير
ليا ،
تم ختمت
بخاتمة انهم
هاد مصلحة
كنعتبرها
عائلتي تانية
لكن حان
وقت تغيير
الاجواء
..
هزيت
ورقة جمعت
وقفة ،
زدت جوج
خطوات حتى
استوقفني
حميد وقال
: كريم واخا
نسولك ؟
شديت
فبواني دلباب
ودرت عندو
بدون نجاوبوا
..
قال
: كيف كادير
تنعس ؟
ضحكت
وقلت : تأنا
معارفش !
حليت
لباب خرجت
باتجاه مكتب
مدير ،
دقيت جوج
دقات بدون
رد ،
عاودت دقيت
و والو
، انا
عارفو لداخل
، و
هو عارف
انني كاين
فمصلحة ،
حاولت للمرة
ثالتة ومبغاش
احل ،
حينها رجعت
بخطوة لور
وركلت لباب
بقوة فرعتو
..
دخلت
للمكتب مبان
تواحد ،
بركت فكرسي
لحدى بيرو
، ابتسمت
وقلت : طلع
من تحت
بيرو ..
هز
ديك صلعية
لي مابقاتش
لامعة كيف
عادة ،
قاد بركة
فكرسيه وبكل
قصوحية وجه
قال : اغي
طاح ليا
ستيلوا ،
شنو حب
خاطر ؟
ضحكت
ومديت ورقة
استقالة
، شدها
بيديه وقال
وهو مقدرش
اهز فيا
لعين : صافي
سخيتي بينا
؟ تم
سينها وكمل
كلامو : استقالتك
مقبولة ..
قلت
: فحقيقة ماشي
هادشي لي
جابني
قال
: وشنو ؟!
قلت
: باش مات
مروان ؟
قال
: بلا ماتفكرني
!
سكت
كنتسنى اجابة
شوية شافيا
، هز
راسو و
ودار يدو
فعنقوا و
قال : عارف
هادي ؟
كان
كيشير بجوج
صباع "للقصبة
هوائية " لي
داير بحال
"تييو" وهو
لي كيوصل
لهواء للمخ
.
قلت
: مالها ؟
سرط
ريقو و
قال :
كنت كنقول
على مروان
حمق وداكشي
لكيقول مكيدخلش
للعقل ،
كان عارف
لاش خطبتي
الهام وكان
عارف بزااف
حوايج على
كتاب لكن
تاحد فينا
ماتيقوا
، كنا
كنقولوا
عليه ان
موت لمياء
عمى ليه
عينيه ،
ساعة نتا
كلشي كنتي
مخطط ليه
.....
بعد
موت الهام
بديك طريقة،
تاصل بيا
وقاليا بغضب
بلي انا
سبب فموت
الهام بدى
كيسب فيا
وقال ان
نوبتو هي
لجاية والى
مشديناكش
دابا عمرنا
منشدوك ،
رجع جمعنا
تاني .. وسولنا
واحد سؤال
: كيفاش الهام
لكانت من
اشد حاقدين
على كريم قبلات
انه اخطبها
..
هنا
دوات "نادية
"(صاحبت الهام
) وقالت : حيث
كريم كان
عارفها انها
تغتصبات ..عاودات
لينا قصة
كاملة ..
ضرب
مروان راسو بقوة
وقال : علاش
مقالتهاش
ليا ؟!
علاااش !..
بدى
كيشرح لينا
داكشي لدرتي
طيلة ديك
مدة ونتا
خاطبها كان
هدفك ترجع
علاقتك بموظفين
وتعزل مروان
وتخليه ابان
وسطنا بحال
حمق ،
لكن لمقدرتيش
تحكم فيه
هي طريقة
باش ماتت
الهام ،
كنتي باغيها
تموت موتة
طبيعية ساعة
كتاب مكيقتلش
بديك طريقة
.
حطينا
بلان باش
نشدوك ولو
تعرف ديك
ليلة شحال
من واحد
كان متحمس
كأنهم غايشدو
"اسامة بلادن"،
كلشي كيشارك
واحط افكار
و فين
ايوقف كل
واحد ،
كان مروان
فديك لحظة
بذات متأكد
مليون فمية
ان هادي
هي لخرة
ليك حيث
جميع اوراقك
لعبتيهم
بقى ليك غي
رأس ديالو
.
توقع
انك غاتجيب
كتاب حيث
مكتعرفش
سميت والديه
، فكرنا
فكلشي حتى
لو مات
مروان ماعدوش
مشكل الاهم
عندو هو
نتا تحصل
، لكن
لمتضربش
ليه حساب
هو داكشي
لخرج لينا
....
لبارح
عطانا مروان
اشارة ونضنا جرينا
لعندك فجأة
! تقطع ضو
و مني
رجعات الاضاءة
لقيتك غبرتي
ومروان بقى
واقف وهو
كيدور راسو
و مافهم
والو ،
كنت حداه
فديك لحظة
مني بانت
لي شي
حاجة غريبة
فعنقو ،
قلت ليه
: مروان عنقك
!
جاوبني
بخرخرة كأنه
قصد اقول
: مالو ؟!
حط يدو
فعنقو وشد
ديك قصبة
باش كيتنفس
.. كان ابشع
منظر نشوفو
فحياتي (هز
راسو تاني
وشير لجزء
علوي من
عنقو لتحت
كادومة وكمل
) بحالا
شي حد
قطعها ليه
من فوق
بواحد دقة
غريبة وخلاها
ليه هكاك
مدليا ،
كان مني
كيحاول اطلع
نفس كتبان
لي كتركل
بحال شي
لفعى ،
مني استوعب
مروان الامر
دار يدو
حاول اردها
لبلاصتها
لعلى وعسى
اوصل شوية
اكسجين للمخ
، طاح
الارض وفكل
مرة كيتنفس
ومع كترة
دم كانت
كتهرب ليه
خارج عنقوا
، وكيتسمع
واحد خرير
كيخلع لحد
الان كيطنطن
لي فوذني ،
موظفين ناس
لكانوا حاضرين
كلشي هرب
بقيت غي
انا لواقف
فصدمة وماعرفش
باش نعاونوا
، كيشدها
واحاول اردها
وهي كتزلق
ليه ،
كانت كتنجح
ليه بعض
مرات حيث
باش ابقى
حي لمدة
عشرين دقيقة
يعني ان
شوية اكسجين
كيوصل ،
لكن مع
كثرة دم
لكيخرج بدات
محاولتو
لخرة كلها
كتفشل هنا
شدها بجوج
يديه وقطعها
كأنه مابقاش
حامل هاد
عذاب لفيه
، ومات
موتة خيب
من موتة
لمياء و
لا حتى
الهام ،
موتة لحد
الان صورتها
قدام عيني ...
سهيت
كنشوف فيه
وانا كنتخيل
فمنظر وفخاطري
كنقول : شيطان
فصفحة 13 هو
لكيقتل كنت
قلت هاد
سؤال الى
كان من
صفحة 10 ل
12 كيوصل للموت
، شنو
هو ابشع
من موت
؟.. ودابا
شيطان جاوبني
: هو عذاب
ماقبل موت
، هي
ديك مدة
احتضار تطوال
وهادشي لكاديرو
صفحة 13 .
سرطت
ريقي فرعب
وقلت : الى
كان حال
مروان هكا
فنهاية مالك
كتاب كي
غادي تكون
؟!
بقى
كيشوف فيا
مدير وانا
ساهي ،
شوية قال
: جنازة ورى
جنازة ،
فين غادي
بهادشي ؟
علاش اولدي
وليتي بحال
هكا ؟
ضحكت
وقلت : ولدك
؟! من
امتا انا
ولدك ؟
قال
: موظفين كاملين
كنعتابرهم
ولادي !
قلت
بغضب : بلاما
تخلني نزيد
نضحك ،
ولدك راه
فأقود جامعات
فبرا ،وحنا
كتعاملنا
بحال حيوانات
هنايا ،
علاش وليت
هكا ؟
نتا سبب
، سنين
دوزت معاك
هنا وانا
تحت صباط
ومني جات
ترقية قبل
هادي عامين
درتي فحال
مكاين والو
، عارف
از*** كون
مضيتي ترقية
فلول لما
خرج ليكم
هاد كريم
لمقدرش تهز
فيه لعين
، ضحكت
وكملت : شكون
مدير دابا
؟! نفس
شعور لكتحس
دابا كنت
كنحس بيه
فكل مرة
كنجي عندك
بحالا ديل
مي داخل
عند عزرين
، انا
لي غانسولك
شحال من
رجل اعمال
برك فهاد
كرسي لبارك
عليه انا
؟
قال
بإستغراب
: بزااف !!
قلت
: علاش ضواسة
ديالهم مكيطلعوش
لمجلس الاعلى
حسابات ؟
سرط
ريقو وماعرف
باش اجاوب
!
قلت
: جاوب .. ولا
نجاوب انا
!؟ فهاد
مصلحة واحد
لكياكل كيكة
هو نتا
! علاش هاد
فكر عندك
؟ علاش
كتقول غي
انا ولادي
لنعيش ولباقي
انعل ديل
مو ،
رجال اعمال
عندهم شركات
قدها قد
سخط كيذوقك
باش مايخلصش
ضرائب فوقت
لواحد عندو
محلبة عشرة
مترو على
سبعة كنهلكوه
بضريبة ؟
(ضحكت) نتا
داير فعايل
كتر من
لداير انا
!
مسح
عرق من
جبهتو وقال
: دابا شنو
بغيتي !؟
قلت
ببرود : ربعة
حوايج لولة
، حميد
لغاياخذ
ترقية !
قال
: تانية !؟
قلت
: تانية هي
سالير ديال
الهام غايبقى
ادوز لواليديها
.
قال
: كي بغيتي
ندير ليها
؟
قلت
: مكيهمنيش
لقادر اخور
دولة فملايين
ديال فلوس
ضرائب على
ما اظن
ما يوحلش
فسالير صغير
ديال موظفة
بسيطة ،
بقى
كيشوف فيا
شحال شوية
قال : تالثة
قلت
: ماديرهاش
مني قلة
صواب بصراحة
باغي نذوق
معاك كيكة
!
قال
: كيفاش ؟
قلت
:جبد دفتر
شيكات .
قال
: علاش ؟
خنزرت
فيه دون
مانهدر ،
حل مجر
حداه جبد
دفتر وقال
: هاهو !
قلت
: سيني فكل
شيك فيه
.
بقى
مصدوم للحظة كيشوف
فيا ،
هز ستيلو
وقال : ولد
ل*** طحت
فيديك ،..
سينى شيك
لول وكمل
كلامو : و
كتقول علاش
كنفكر غي
فولادي وعائلتي
شوف نتا
دابا هاني
بين يديك
رحمتني ؟
ابتسمت
و قلت :
يعني مني
كنت انا
بين يديك
مكنتيش كترحمني
؟
سكت
وهو كيسني
شيكات ومني
سالا مدو
ليا وقال
بغيض : رابعة
؟
شديت
دفتر ضربت
طلة خفيفة
عليه ،
خشيتو فجيبي
، وهزيت
راسي لعندو
و قلت
: رابعة هي غاتجمع
لي هاد
**** ديال موظفين
وتقوليهم
قاليكم كريم
..
ضربت
بيرو بجهد
خلاتو اقفز
من بلاصتو
، شفت
فيه بنظرة
حاقدة على
ذل وحكرة
لعيشني فيها
وقلت بغضب
وانا كنحط
شدة على
حرف كيخرج
من فمي
: بّرّبَ وديع
خباري تانحرق
لرض من
تحتكم ... كاملين
..
تأليف
: Mohamed
Amine