جزء السادس : حاروغ

0




جزء السادس : حاروغ


تنهدات و قالت : لبارح فصباح فشارع نيل ، كانت جاية الهام لخدمة تلوات ليها رجليها بسباب طالون وتهرسات ليها شوفية ومع شارع خاوي بقات طايحة الارض حتى جا واحد شيباني وقف عليها بموطور قال ليها غايعاونها وغايديها لسبيطار ، هزها فمطور وعوض مايديها لسبيطار داها لخلى غتاصبها ....


حطيت يدي على فمي ماشي تأثرا بل حيث جاتني ضحكة على غفلة و حبستها ، بقيت بارك حداها وانا كندعي صدمة وقلت فبالي الى صفحة خمسة هكا فسارة كيف غادي اكون حالها ؟
طلبت من ديك بنت عنوان سبيطار باش نزورها من بعد ، ورجعت لعمل عادي بحالا تحاجة موقعات كنت كنحس بلغرابة حيث احساس بذنب او ابقى فيا حال مجانيش ديك لحظة ، بل شي حاجة داخلي كتقول : بلي انا ماشي سبب ! فقط لقدر لي لقاها مع شيباني لي داها لخلى ، عقلي كاع مشى بعيد وليت نتسائل تا كيفاش غتاصبها ؟ ..

بقيت خدام وانا عارف ان هاد نهار غاوصلوا فلوس لبراهيم واوريني طريقة نعرف اسم اب وام هادشي الى ماشمتنيش ، كنت كل شوية كنطل فساعة كنتسنى غي امتى نخرج ونمشي نهدر معاه ، لكن قبل سيفطت ميساج لسمير ودرت معاه نتلقاه فقهوة بعدما نخرج وهاد مرة انا لغانسولوا اش طرى لسارة ، بعد داكشي لي وقع الهام جاني فضول كبير نعرف اش وقع ليها ..

خرجت مع سبعة مشيت لقهوة لقيت سمير ومعاد كيستناو ، وكان معاد حاط فاصمة فقلقلتو و فجبهتو فيه ضرابي بزااف و صغار سولتو على لوقع ؟
قالي : قلت ليك اصحبي ، كنت غادي وطاح عليا محبق ..
قلت : اه ولكن مالك فجبهتك ؟
قال : محبق كان فيه درg
ضحكت وانا نقول : واهيا أمي عزيزة ...

بقينا عاطينها لهدرة لخاوية وماقدرتش نزعم نسول سمير على سارة خصوصا قدام معاد لنعتها بكلبة ، مابغيتش نبين ليهم بلي انا مزال مهتم بها وهي عطاتني بركلة ، بقيت كندور على موضوع وكنسول سمير على درب ونقول ليه : سمعت مطايفة خيبة وقعات لبارح فدربكم ، هادشي غي باش نرجع ذاكرتو لدرب و اتفكر شي موصيبة او شي حاجة على سارة واقولها لكن جميع محاولتي فشلات ..
نضت وخليتهم وانا معصب ، وفطريقي لدار تاصلت ببراهيم باش أكد ليا ان فلوس وصلوا ليه ، جاوبني وبدون سلام قال : باغي نترجم لك هنا ولا تاتكونكطا ؟
قلت : اووف كنت خايف تنصب عليا خليها تنتكونطا ... حيث ميساج تالا مستوعبتوش فمرة لولة نعاود نرجع ليه ..

وقفت جنب واحد شارع كنتسناه اخوى وكان اخر شارع نقطعوا عاد نوصل لدار ، لكن فجأة ، دازت واحد سيارة قدامي بشوية ولمحت داخلها وجه مألوف كيضحك ، جاتني صدمة من عرفت انها سارة ، كضحك فوجه واحد شاب باين انه هو خطيبها ، لكن علاش مزالة كضحك ؟ ، علاش حاروغ مgرش فيها ، ولا هاد زبل كامل غاصدف وانا متيق ؟ بقيت كنشوف فسيارة وكان احساس لكنحس خليط بلحكرة وجعرة ، باينة انه بدلات بيا حيث عندوا فلوس عليا ، حسيت بعجز وانه ماعندي ماندير بعدما كتبت اسمها شحال هادي وماطرى ليها والو ، حسيت بكلاخ واني اكبر حمار على وجه معمورة لي متيق كتاب قالك حقى راه لكتب اسمو فيه كيتنحس .....


يتبع ......


تكملة قصة : جزء السابع حاروغ
**** **** **** **** ****