جزء
السابع : لامين
بقات ساكتة لمدة بدون ماتجاوبني تا هزيت فيها راسي ، وانا شوف بنظرة مرعوبة شي حاجة كحلة تحت نيفها ، ناري موسطاج عربي باطمة بدى انوض ليها ، تحل فمي من صدمة وانا نقول ياكما جينة اسقرات وممشاتش لبويضة ؟ .....
سمعت خطوات مها خارجة من كوزينة رجعت بزربة بركت فبلاصتي ، عطاتني كاس ما شربتو وبركات حداية بقات كتشوف فيا عمتي بواحد شوفة ناقصة وقالت تبدلتي بزااف !! فيناهيا لحية وحجبان ياكما فيك شي مرض خبيث ؟
قلت ليها وانا كنشوف فمريم : الله احفظ اعمتي غي عيان شوية .
حيدات ليا كاسيكطة وهي تشوف صلعية شفت فعمتي وملامح ذهول باينين فيها بعدات مني شوية وقالت : يااالطييييف ...
دورت راسي عند مريم وانا نشوفها حاط يدها فمها وعينها مغرغرين ، وقفت وانا نقول : بلاما تفهمني غلاط راه غي "تونية" هادي ، خطفت كاسكيطي من يدها و خرجت و فطريقي عند باب درت لمريم يدي فمي بحالا كنقولها عفاك لا مهبطي ..
خرجت من عمارة وانا عاض يدي ركبت طومبيل وسولني استاذ على لي وقع ؟
قلت ليه بنبرة مرعوبة : الا تحولات ديك بنت راه مغنسامحش راسي
قال : اش وقع بعدا ؟
قلت : موسطاجها بدى انوض خفت جينة تكون استقرات وممشاتش لبويضة..
سرط استاذ ريقو وقال : هالي مابغيناش ! دابا هي هابطة ؟
قلت : مانعرف ولكن غنتسناو
بقات ساكتة لمدة بدون ماتجاوبني تا هزيت فيها راسي ، وانا شوف بنظرة مرعوبة شي حاجة كحلة تحت نيفها ، ناري موسطاج عربي باطمة بدى انوض ليها ، تحل فمي من صدمة وانا نقول ياكما جينة اسقرات وممشاتش لبويضة ؟ .....
سمعت خطوات مها خارجة من كوزينة رجعت بزربة بركت فبلاصتي ، عطاتني كاس ما شربتو وبركات حداية بقات كتشوف فيا عمتي بواحد شوفة ناقصة وقالت تبدلتي بزااف !! فيناهيا لحية وحجبان ياكما فيك شي مرض خبيث ؟
قلت ليها وانا كنشوف فمريم : الله احفظ اعمتي غي عيان شوية .
حيدات ليا كاسيكطة وهي تشوف صلعية شفت فعمتي وملامح ذهول باينين فيها بعدات مني شوية وقالت : يااالطييييف ...
دورت راسي عند مريم وانا نشوفها حاط يدها فمها وعينها مغرغرين ، وقفت وانا نقول : بلاما تفهمني غلاط راه غي "تونية" هادي ، خطفت كاسكيطي من يدها و خرجت و فطريقي عند باب درت لمريم يدي فمي بحالا كنقولها عفاك لا مهبطي ..
خرجت من عمارة وانا عاض يدي ركبت طومبيل وسولني استاذ على لي وقع ؟
قلت ليه بنبرة مرعوبة : الا تحولات ديك بنت راه مغنسامحش راسي
قال : اش وقع بعدا ؟
قلت : موسطاجها بدى انوض خفت جينة تكون استقرات وممشاتش لبويضة..
سرط استاذ ريقو وقال : هالي مابغيناش ! دابا هي هابطة ؟
قلت : مانعرف ولكن غنتسناو
بقينا كنتسناو شي عشرة دقايق تبدى استاذ كيقولي انها محال غاتخرج ! ، شوية تحل لباب وخرجات شهقت وقلت حمد الله حليت لباب سيارة وشيرت ليها ، شافتني لكن عطاتني بظهر وبحالا كانت كتقلب على شي حاجة فشارع شوية تحنات هزات طيطورا كبيرة ، وتمات جاية قصداني وهي كتبكي ، رجعت انا لور وكنت عارف انها غاضربني ، بقيت كندور ليها عل طومبيل وانا كنقول: مريم غي سمعني ! ، وهي كتبكي وكتقول : خرجتي عليا وعلى حياتي لحتي فيا مرضك والله لا بقيتي حي ، خرج استاذ اكالمها ، لكنها شيرات بلحجرة وهرسات "باربريز" ديال سيارة ، شد استاذ فراسو وقال بغضب : الله انعل قرودة تاع بوكم ، ومشى كيجري باش اشدها ، تخلعات مريم وبقات راجعة لور ومع قرب اشدها خنزرات فيه و طلقات "ويييييييييييع" و شفت استاذ تهز فسما وتردخ ، هزات راسها فيا وانا نهرب وهي اتبعني بجرية قرودة ، بقيت هربان وانا كنغوت : واعباااااد الله عتقو روح ، لكني تعكلت مع واحد حجرة وطحت حاولت نوض بسرعة ساعة سمعت صوت "وييييييع" جاي من سما و تلاحت عليا ... بقات كتكروشي وتعض وتشتف على راسي تقول كتصبن فمانطة ، وانا لا حول لي ولا قوة ، تفكرت فقط تفرشيخة "ويييع-فاملي" و مناضتش من فوقي تاشافتني مابقيت قادر نتحرك شوية وقفات قدامي و بكل براءة قالت : مالك ؟ .. هزيت راسي بصعوبة وقلت : لا والو غي رموك دخل فيا وهرب ... وانا عارف ان ابسط تقليقة غتنوض لقرد لفيها .. شفت جهت استاذ كيبان لي زاحف جهت سيارة طلع ديمارة طومبيل وبقى كيقرب بشوية وهو مخلوع وكيكلاصوني باش اخلعها تهرب .. لكنها بقات واقفة لوّحت ليه بيدي وغوت : متخااافش ..
هبط من سيارة كيعرج وحاط ايدو فظهرو عاوني باش نوقف وبركني فوق طيرطوار وبرك حداية طلب من مريم تجيب قرعة ما فسيارة ، مشات جابتو شربت وغسلت حالتي ومع مريض كنت كنحس بألم فظيع فذاتي ، بقات مريم كتسول وكتقول : مالكم ؟ واش قيدتو "ماتريكيل" ديال رموك لضربكم ؟
قال أستاذ : اشمن رموك لقر...
قاطعتوا وقلت : استااااذ سكت ، تزيدها تقليقة تاني اهبط لينا "ملك موت" ، قولها غا بشوية شفت فمريم وقلت ليها ؛ خوذي نفس و بلا ماتعصبي تكالماي وغانشرحوا ليك !
بركات مريم حداية وبقينا ساكتين حتى تأكدت ان غضبها برد وحسيت ان قلبها عطف علينا خصوصا مني شافت حالتنا بجوج ، شفت فأستاذ وقلت ليه : نقول ولا تقول ؟ ناض وقال : دبر راسك مقادش على تفرشيخة خرى بقيتي حي عيط ليا نديك مابقيتيش راه كنتي قرد مزيان وديمارة سيارة وخلاني ... بقات كتشوف مريم فسيارة كتبعد وقالت : واش هذا مسطي ولا مالو ؟
سرطت ريقي وقلت : مريم
واعدني باش ماتعصبيش
!
قالت وملامح حزن رجعوا ليها : من لخر لحتي فيا شي مرض أ كريم ؟
قلت : لا هذا ماشي مرض لفيا ، غي سمعني وماتخليش داكشي لفيك اتعصب !
قالت : داكشي لفيا ؟
قلت : بغيتك نتي تبقاي معايا !
هزات راسها فيا وقالت هاني كنسمع ... وهنا شفت موسطاجها كيلعب بيه لبرد ..
بعدت منها شوية وقلت : واش هاد يامات مكتحسيش بوالو ؟
قالت : بحالاش ؟
قلت : شي حاجة تبدلات فيك او شي حلم حلمتي بيه ؟
قالت : مافهمتش اش كتعني ولكن حلم ؟ اه وليت نحلم ديما راسي فوق شجرة هازة قرد صغير كنقيه وحداية قرد كيسولني واش هذا ولدو وانا كنقوليه اه .
اوااه على تا احلام سيفطهم ، خذيت نفس عميق و سديت عيني وقلت بزربة : مريم لحت فيك جينة كانت غاتحولني لقرد ودابا خاصك تحملي باش متحوليش نتيا ...
هزات حاجبها بإستغراب وقالت : اش كتخربق ؟
حكيت لها قصة من اول من علماء فرانسيس حتى نعسة معاها حيدت كاسكيطة باش تشوف صلعية وكنقولها واش كنت هكا ؟ وريتها عظم لفرجلي لبدى كيرجع لبلاصتو وقلت ليها هذا كان غاينوض ليا صبع بحال قرودة ...
قالت وهي كتمتم ودموع نزلوا ليها : ه ها.. هادشي م م مكيدخلش لعقل ، دابا هاد مدة كاملة مكنتيش كتبغني درتني قنطرة باش نتا تداوى ...
عينيا بداو اغرغروا وقلت : لا انا كنبغيك وكنموت عليك وكون مكنتش مانجيش تال عندك ونقولها لك ..
قالت وهي كتغوت : وعلاااااش ماقلتهاش ليا من لول .. حنيت راسي ودموع نزلوا ليا ومالقيتش باش نجاوبها ، بقات ساهية كتشوف فلأرض وكتقول :دابا انا غانولي قردة ؟! شوية وقفات محنية بحال وقفة لقرودة تقبلات معايا و هزات راسها وخرجات سنانها وخنزرات فيا وقالت بصوت كيخلع : والله اما نسامحك
قلت ليها وانا كنحاول نهرب منها ورعب تملكني : لا لا لا عفاك ماتعصبيش مريم عفاااااك لا لا لااااااااااااااااااااا
قالت : ويييييييييييييييييييييييييييييييييبببييييع
وماعقلتش حتى لقيت راسي كنقطر بدميات ومعلق فوق شجرة وكنشوف فمريم تحت كتسولني بكل براءة : مالك ؟ ...........
بقيت ساكت كنشوف فيها وانا بهاد معنى مفرشخ وجهي محطوط فوق واحد جذع ، وكنحس بألم فصلعيتي حيث كانت كتعضني فيها مراراً وتكرار ماعرفتش واش كانت كتصحابها بلوطة ؟ عيني ليمنية منفوخة لدرجة ماقدرش نشوف بها ونيفي واش باقي فبلاصتو ولا لا ؟ ، شلاقمي مفركيعن ودم كيسل منهم وفمي ماعرفتش علاش ماقدرتش نسدو ، ايدي ليسريا مكنحسش بها وكان كوعها ملوي بشكل مخيف ومجروحة ، شفت فمريم وسؤال واحد طاح فبالي كيفاش هاد قردة قدرات طلعني لشجرة ؟ بقات كتسولني مالك و شكون طلعك تما ؟ ؟ لكن مكنتش كنجاوبها خوفا طلع ليا !
مديت ليد لخرى لجيبي جبدت تليفون عيطت لأستاذ ، قال : فينك ؟
قلت بصعوبة : انا فوق ثي ثجرة هنا !
قال : فوق اش ؟ مال صوتك ؟
قلت : فوق ثجرة ، واااا ثجرة (دوزت لساني على سناني ومالقيت تا سنة وحدة ) شداتني صدمة ، هبطت عيني فرعب فذاتي كاملة وانا خايف لا تكون قطعات لي شي وذن ولا رجل وحمدت الله من لقيتهم بعدا فبلاصتهم ..
قال أستاذ : تا اش كتقول ؟
قلت ليه : جي فين خلتني اتبان ليك مريم واقفة حدى واحد شجرة راني فوقها .. ماقلتهاش طبعا هكا قلتها بفم مفيه تاسنة وخدى وقت طويل باش افهمني حتى قال : واخا فهمت هاني جاي ... وبقيت كنتسنى فيه وانا كنحرك ايدي باش مريم تبعد مني شوية سمعت كلاكصون ، وشفت مريم كتشوف مصدر صوت وقالت : راه داك راجل رجع تاني ... شيرات ليه باش اجي ، هبط استاذ من سيارة وبقى كيقرب بشوية و مخلوع ومني وصل تحت شجرة وشافني تحل ليه فم من صدمة شاف فمريم و رعدة شداه ، بعد منها و قالي : بلاتي هاني جاي ومشى كيجري ركب فطومبيل وماعرت فين مشى ، مدازش بزااف تاع وقت تارجع هاز سلوم ... هبطني من فوق شجرة بصعوبة وبقى هازني تاحطني فمعقد خلفي فطومبيل ... سمعت مريم كتقول لأستاذ : غانمشي معاكم !
قاليها : لا لا لا غا بقاي قالك كريم شي حاجة على جينة ؟
قالت : اه على تا تا عارف !؟
قال بنبرة مرعوبة : بلعمى ، مهم كانت شي حاجة تاصلي بيه وبرك فسيارة بزربة و بعد منها ..
قالت وملامح حزن رجعوا ليها : من لخر لحتي فيا شي مرض أ كريم ؟
قلت : لا هذا ماشي مرض لفيا ، غي سمعني وماتخليش داكشي لفيك اتعصب !
قالت : داكشي لفيا ؟
قلت : بغيتك نتي تبقاي معايا !
هزات راسها فيا وقالت هاني كنسمع ... وهنا شفت موسطاجها كيلعب بيه لبرد ..
بعدت منها شوية وقلت : واش هاد يامات مكتحسيش بوالو ؟
قالت : بحالاش ؟
قلت : شي حاجة تبدلات فيك او شي حلم حلمتي بيه ؟
قالت : مافهمتش اش كتعني ولكن حلم ؟ اه وليت نحلم ديما راسي فوق شجرة هازة قرد صغير كنقيه وحداية قرد كيسولني واش هذا ولدو وانا كنقوليه اه .
اوااه على تا احلام سيفطهم ، خذيت نفس عميق و سديت عيني وقلت بزربة : مريم لحت فيك جينة كانت غاتحولني لقرد ودابا خاصك تحملي باش متحوليش نتيا ...
هزات حاجبها بإستغراب وقالت : اش كتخربق ؟
حكيت لها قصة من اول من علماء فرانسيس حتى نعسة معاها حيدت كاسكيطة باش تشوف صلعية وكنقولها واش كنت هكا ؟ وريتها عظم لفرجلي لبدى كيرجع لبلاصتو وقلت ليها هذا كان غاينوض ليا صبع بحال قرودة ...
قالت وهي كتمتم ودموع نزلوا ليها : ه ها.. هادشي م م مكيدخلش لعقل ، دابا هاد مدة كاملة مكنتيش كتبغني درتني قنطرة باش نتا تداوى ...
عينيا بداو اغرغروا وقلت : لا انا كنبغيك وكنموت عليك وكون مكنتش مانجيش تال عندك ونقولها لك ..
قالت وهي كتغوت : وعلاااااش ماقلتهاش ليا من لول .. حنيت راسي ودموع نزلوا ليا ومالقيتش باش نجاوبها ، بقات ساهية كتشوف فلأرض وكتقول :دابا انا غانولي قردة ؟! شوية وقفات محنية بحال وقفة لقرودة تقبلات معايا و هزات راسها وخرجات سنانها وخنزرات فيا وقالت بصوت كيخلع : والله اما نسامحك
قلت ليها وانا كنحاول نهرب منها ورعب تملكني : لا لا لا عفاك ماتعصبيش مريم عفاااااك لا لا لااااااااااااااااااااا
قالت : ويييييييييييييييييييييييييييييييييبببييييع
وماعقلتش حتى لقيت راسي كنقطر بدميات ومعلق فوق شجرة وكنشوف فمريم تحت كتسولني بكل براءة : مالك ؟ ...........
بقيت ساكت كنشوف فيها وانا بهاد معنى مفرشخ وجهي محطوط فوق واحد جذع ، وكنحس بألم فصلعيتي حيث كانت كتعضني فيها مراراً وتكرار ماعرفتش واش كانت كتصحابها بلوطة ؟ عيني ليمنية منفوخة لدرجة ماقدرش نشوف بها ونيفي واش باقي فبلاصتو ولا لا ؟ ، شلاقمي مفركيعن ودم كيسل منهم وفمي ماعرفتش علاش ماقدرتش نسدو ، ايدي ليسريا مكنحسش بها وكان كوعها ملوي بشكل مخيف ومجروحة ، شفت فمريم وسؤال واحد طاح فبالي كيفاش هاد قردة قدرات طلعني لشجرة ؟ بقات كتسولني مالك و شكون طلعك تما ؟ ؟ لكن مكنتش كنجاوبها خوفا طلع ليا !
مديت ليد لخرى لجيبي جبدت تليفون عيطت لأستاذ ، قال : فينك ؟
قلت بصعوبة : انا فوق ثي ثجرة هنا !
قال : فوق اش ؟ مال صوتك ؟
قلت : فوق ثجرة ، واااا ثجرة (دوزت لساني على سناني ومالقيت تا سنة وحدة ) شداتني صدمة ، هبطت عيني فرعب فذاتي كاملة وانا خايف لا تكون قطعات لي شي وذن ولا رجل وحمدت الله من لقيتهم بعدا فبلاصتهم ..
قال أستاذ : تا اش كتقول ؟
قلت ليه : جي فين خلتني اتبان ليك مريم واقفة حدى واحد شجرة راني فوقها .. ماقلتهاش طبعا هكا قلتها بفم مفيه تاسنة وخدى وقت طويل باش افهمني حتى قال : واخا فهمت هاني جاي ... وبقيت كنتسنى فيه وانا كنحرك ايدي باش مريم تبعد مني شوية سمعت كلاكصون ، وشفت مريم كتشوف مصدر صوت وقالت : راه داك راجل رجع تاني ... شيرات ليه باش اجي ، هبط استاذ من سيارة وبقى كيقرب بشوية و مخلوع ومني وصل تحت شجرة وشافني تحل ليه فم من صدمة شاف فمريم و رعدة شداه ، بعد منها و قالي : بلاتي هاني جاي ومشى كيجري ركب فطومبيل وماعرت فين مشى ، مدازش بزااف تاع وقت تارجع هاز سلوم ... هبطني من فوق شجرة بصعوبة وبقى هازني تاحطني فمعقد خلفي فطومبيل ... سمعت مريم كتقول لأستاذ : غانمشي معاكم !
قاليها : لا لا لا غا بقاي قالك كريم شي حاجة على جينة ؟
قالت : اه على تا تا عارف !؟
قال بنبرة مرعوبة : بلعمى ، مهم كانت شي حاجة تاصلي بيه وبرك فسيارة بزربة و بعد منها ..
بقينا غادين وهو كسولني على لي وقع .. مجاوبتوش غي ضحكت باش اشوف فمي واعرف اني مقادرش نهدر ، شد فراسو وقال : يااالطييف واش خيتنا كانت هازة مطرقة ؟
داني لواحد سبيطار عمومي ، دارو ليا كبص فليد ليسريا وفاصمة فراسي ووجهي كامل مخلين فقط عين ونيف وفم وكان طبيب كيسول على لي وقع باش اعمر "سرتافيكة ميديكال" قاليه استاذ غا طاح .. ماتيقوش تاسولني وقلت بصعوبة : داكشي لكاين ...
كنت كنهدر بصعوبة وبهدرة ديال "لجدات" لفرمات لكنه كان كيفهمني قلت ليه : حكيت ليها على لي كاين وجوباتني بأني ضحكت عليها ودرتها قنطرة باش نتدوى ..
قال : ومن بعد ؟
قلت : ومن بعد تفرشخت !
دار استاذ صبعو فجبهتو وباسها وقال : حمد لله مني مشيت ومابقيتش معاكم كنت انا لغانقولها ليها !!
قلت : تمنيت لو رجعات جينة ديك لحظة وتأنا تسدوا عينيا و ندافع على راسي ..
قال : لكن مشكل نتا كنتي بعدا كتعقل هي فرشخاتنا و معقلاش ؟ وهادي لمبغاتش تفهم ليا
قلت : خلينا من هادشي مهم واش جينة استقرات ولا لا ؟
قال : مني كنت راجع فكرت ومعرفتش واش استقرات ولا لا مزال وقت مبكر باش نعرفوا
حنيت راسي وقلت : حياتي عذاب !
دار يدو فكتفي وتبسم وقال : دابا افرجها ربي ، حيث تاتا قبل ماتحول كانت مضعفات كتبان فيك وغرائزك هي لمتحكمة لكن جينة كانت كتفتت و مخرجاتش بلكامل ، داكشي امكن لواقع ليها حاجة وحدة لي تخلينا نعرفوا واش مشات لبويضة ولا استقرات ..
قلت : شناهية ؟
قال : الا مجتهاش دورة شهرية .. وفنفس لحظة سمعت تليفون كيصوني هزيتو لقيت نمرت مريم شديتها وقالت بنبرة مخلوعة : كريم كي بقيتي ..
قلت ليها : مهلووووك
قالت : اش وقع ؟
عطيت تليفون لأستاذ وقلت لي اشرح ليها حيث نص هدرتي مغتفهماش ، شد استاذ تليفون دار "haut_parleur" وحكى ليها قصة كاملة ..
قالت بصوت بريئ : دابا انا لضربتك اعمي ودرت لكريم ديك حالة ؟
قال : اه
قالت وبحالا بغات تبكي : انا مبغيتش نولي قردة !
قال : غي تهدني راه كاين لحل ؟
قالت : اشمن حل ؟
قال : امتا كتجيك دورة شهرية ؟
تحرجات وقالت : اويلي على سؤال !
قال استاذ بجدية : جاوبي !
قالت : فخمس يام لولة من كل شهر
قال : باقي لحال يوم خمسة وعشرين فشهر ، الى مجاتكش دورة متخافي والو ..
قالت وهي كتبكي : والى جاتني ..
شافيا استاذ ومجاوبهاش ...
بقات مريم كتبكي وكتقول : جاوب اعمي جاوب ، بجوجكم تافتقوا عليا اولاد كلاب الحمير عمري منسامحكم ، كريم عارفاك كتسمعني بغيت نقولك راك تستاهل ماكثر خسارة مشفتيش عيشروية لفيا امكن كثر من لقردة لسلخاتك ، نهار نتلاقاك عينيك نجبدهم ليك ، سمعناها كضرب فراسها و كتعاود جملة : خرجتوا ليا على حياتي ، خرجتوا ليا على حياتي وهي كتبكي بواحد حرقة تا شفت عينين استاذ كيغرغروا .....
اما انا فقطعات ليا قلبي و كانت دمعة كتنزلي من عين لي ممنفوخاش وتفزك فاصمة وانا كنسمعها كتشهق وتعاود تبكي كأنها دري صغير .. قالها أستاذ غي صبري ماهذا غي ابتلاء وعلمينا لا كانت شي حاجة وقبل ماتبدى تسب تاني وتغوت قطع عليها ..
بقا حاني راسو شحال ومدواش كان كيبان مأثر وطايح عليه ضيم ، سولتو وقلت ليه : علاش الا جات دورة شهرية غاتحول ؟
قال : حيث ففترة حمل مراءة مكتجيهاش دورة ...
شوية هز راسو وشافيا وقال : عرفتي شنو ! مني سمعتها تخيلتها كون كانت بنتي ، كنحس براسي ندمان مني قلتها ليك فلول كون غي خليت طبيعة تأخذ مجراها عوض ما نعذبوا بنت صغيرة عاد قالت بسم لله فالحياة ..
سكت ومجاوبتوش عطيتو بظهر وتغطيت بمانطا سديت عيني وكانت أول مرة نقول : علاش انا من دون ناس ، خديت قرار مع نفسي الا جاتها دورة واستقرات جينة غاتكون لخرة لي فهاد دنيا ، حط استاذ يدو فكتفي وقال وهو متفائل : ولكن حاس ان ربي غايفرجها .... .
داز دوك ليام وحنا على اعصابنا ، نعاس مابقيناش شفناه وشهية تسدات وماكلة لقليلة لكتدوز خاصها تاتطحن عاد دخل لهاد فم ، وليت كل شوية كنسول وكنسيفط لمريم مسياج على واش جاتها ؟ ، ومع كانت تاهية خلعة شادها وبغات بأي طريقة تفك ولات كتجاوبني وكتقول : مزال !
جا واحد فشهر ، مع لفجر فيقني استاذ لأول مرة نصليو ، امكن عمري شفت استاذ صلى تال ليوم توضى هو وانا تيممت ، عطاني واحد فوقية بيضة و لبس هو جلابة كنا كنبانو بحال فقهة وخرجنا جهت جامع صلينا ، فسجدة لولة ضرب استاذ راسو مع الارض بجهد و سمعتوا كيقول بصوت مسموع : ياربي تفرجها ، يااربي دير شي تاويل ديال خير ... وفسجدة تانية قلدتو ، وفاش سالينا جامع كولوا كان كيشوف فينا بإستغراب هزينا صنادلنة وسلتانا ... داز نهار بصلوات خمس فجامع وعند كل سجدة دعاء ، بقيت كنسيفط ميساجات لمريم تال طناش بدون جواب ، عيط ليها استاذ وقالت بنبرة مخلوعة : مزال ...
داز نهار تاني وتالث
ورابع بنفس وتيرة صلاوات خمس فجامع لكن مريم مقدراتش تحمل داك ضغط عند كل اتصال
كتبكي : وكتقول مزال ، فليلة يوم الخامس وحنا راجعين من جامع بعد صلاة عشاء سولها
استاذ واش فايت جاتها دورة من غير خمس يام لولة ..
قالت : لا ضروري من خمسيام لولة وكنحس دابا انها غاتجي ...
شديت فراسي وقلت : ناري ، وكنشوف فأستاذ كيشوف فيا بوجه صفر ومخلوع ، دقات حداش تم طناش تم طناش ونص ... بقينا حاضين تليفون تافيبرا ، كان ميساج من عند مريم ، هزيت بغيت نشوفوا ساعة استاذ خطفوا من يدي وحطوا فوق طابلة وقال : بعد منو خليه يتنفس ، سير تيمم انا غانتوضى ، قلت ليه : علاش غانصليوا طراوح ؟
قال : لا غانصليوا صلاة ندعيوا فيها نسمعوا خبار زوينة
قلت : يا استاذ راه بدعة هادي مكينش لا فملة لا فدين !
هز يدو و قال بنبرة اول مرة نسمعها منو ، نبرة مرعوبة مرعودة وبوجه عرقان قال : شوف يدي كترعد دابا دير داكشي لي قلت وبلا تزيد تجهلني .. مشيت تيممت وهو توضى لبسنا فوقياتنا .. وصلى صلاة ماعرفتش واش ديال سنة ولا ديال شيعة غي إ هز راسو وافركعوا مع الارض"وبقى ادعي وابكي وإولول واتحير بحالا شدوه مسلمين ، وكان من كلاخ مني اني كنت كنقلدوا وكنزيد نفركع فراسي لي مفركع اصلا .. دار تحية وقال سلام عليكم تم هز كفوفوا وبقى يدعي ويغوت ويقول ياااااااارب متخلنيش نكون سباب فعذاب ديك بنت ياااارب ، بقيت كنشوف فيه وكانت اول مرة نشوفوا فهاد الحالة وهو بهاد معنى قد جن جنونه قلت ليه : وااا شريف رجوع لله ، خنزر فيا بواحد نظرة خلعاتني تانا هزيت كفوفي وبديت ندعي ، بقى على هاد حال نص ساعة تادقات وحدة ، درنا على طلبة وهز تليفون بشوية وهو كيقول : بسم لله ... شوية حطوا تاني وقالي نصيلوا تاني ؟
قلت ليه : واااا بزاااف واخا تحل ميساج جايك من لاخرة
قالي : صافي صافي و ورك على Lire le message كنت كنشوف فيه تايقراه وقطرات عرق كتنزل منو هز راسو فيا بواحد نظرة معجباتنيش ، شوية ضرب تليفون مع حيط هرسوا ودار واحد تنقيزة عالمية بديك فوقية كان كيبان بحال "سوبر فقيه"و غوت بكل حباله صوتية ودموع فعينيه وقال : مجتهااااااااااااااااااش الله و أكبر الله وأكبر الله وأكبر .......
قالت : لا ضروري من خمسيام لولة وكنحس دابا انها غاتجي ...
شديت فراسي وقلت : ناري ، وكنشوف فأستاذ كيشوف فيا بوجه صفر ومخلوع ، دقات حداش تم طناش تم طناش ونص ... بقينا حاضين تليفون تافيبرا ، كان ميساج من عند مريم ، هزيت بغيت نشوفوا ساعة استاذ خطفوا من يدي وحطوا فوق طابلة وقال : بعد منو خليه يتنفس ، سير تيمم انا غانتوضى ، قلت ليه : علاش غانصليوا طراوح ؟
قال : لا غانصليوا صلاة ندعيوا فيها نسمعوا خبار زوينة
قلت : يا استاذ راه بدعة هادي مكينش لا فملة لا فدين !
هز يدو و قال بنبرة اول مرة نسمعها منو ، نبرة مرعوبة مرعودة وبوجه عرقان قال : شوف يدي كترعد دابا دير داكشي لي قلت وبلا تزيد تجهلني .. مشيت تيممت وهو توضى لبسنا فوقياتنا .. وصلى صلاة ماعرفتش واش ديال سنة ولا ديال شيعة غي إ هز راسو وافركعوا مع الارض"وبقى ادعي وابكي وإولول واتحير بحالا شدوه مسلمين ، وكان من كلاخ مني اني كنت كنقلدوا وكنزيد نفركع فراسي لي مفركع اصلا .. دار تحية وقال سلام عليكم تم هز كفوفوا وبقى يدعي ويغوت ويقول ياااااااارب متخلنيش نكون سباب فعذاب ديك بنت ياااارب ، بقيت كنشوف فيه وكانت اول مرة نشوفوا فهاد الحالة وهو بهاد معنى قد جن جنونه قلت ليه : وااا شريف رجوع لله ، خنزر فيا بواحد نظرة خلعاتني تانا هزيت كفوفي وبديت ندعي ، بقى على هاد حال نص ساعة تادقات وحدة ، درنا على طلبة وهز تليفون بشوية وهو كيقول : بسم لله ... شوية حطوا تاني وقالي نصيلوا تاني ؟
قلت ليه : واااا بزاااف واخا تحل ميساج جايك من لاخرة
قالي : صافي صافي و ورك على Lire le message كنت كنشوف فيه تايقراه وقطرات عرق كتنزل منو هز راسو فيا بواحد نظرة معجباتنيش ، شوية ضرب تليفون مع حيط هرسوا ودار واحد تنقيزة عالمية بديك فوقية كان كيبان بحال "سوبر فقيه"و غوت بكل حباله صوتية ودموع فعينيه وقال : مجتهااااااااااااااااااش الله و أكبر الله وأكبر الله وأكبر .......