جزء الثامن : لامين

0
جزء الثامن : لامين


جزء الثامن : لامين 



قالي : صافي صافي و ورك على Lire le message كنت كنشوف فيه تايقراه وقطرات عرق كتنزل منو هز راسو فيا بواحد نظرة معجباتنيش ، شوية ضرب تليفون مع حيط هرسوا ودار واحد تنقيزة عالمية بديك فوقية كان كيبان بحال "سوبر فقيه"و غوت بكل حباله صوتية ودموع فعينيه وقال : مجتهااااااااااااااااااش الله و أكبر الله وأكبر الله وأكبر
.......


من فرحة قلب طبلة عليا ولاح ماريو لفيه كتوبة وطلع فوق سداري بدى انقز ، شوية حل باب وبقى كيجري وادور فسطح وهو كيغوت وكيقول حمد لله ، بقيت كنشوف فيه وانا عاد وصلاتني نشوة فرحة وقفت هزيت ايديا بجوج وبديت نشطح شطحة ديال شيخة "تسونامي" ، شوية خرجت عندو لسطح وبقيت نجري معاه وانا ضحكة ودموع مبغاوش افارقوني ومع لابسين دوك فوقيات بيضين و وجهي كولوا ملوي بلفاصمة وسطح مظلم كنا تنبانو بحال جنون كيجريو فسطح حيث فعلا كانت فرحة لا توصف كأن داك ضغط لعشيناه ليام لفاتت كولوا كيتفرغ دابا ...
وقف أستاذ وعنقني بحرارة وانهار بلبكى وهو كيقول كنت عارف ربي ميخيبناش حسيت بيه بحال الأب ديالي لجاتني صورتو قدام عيني توحشتو وتوحشت واليدة وخوتي دفنت راسي فعنقوا وقلت : حمد لله ، دخلنا لبيت جمعنها وهو كيدندن ، قالي بإبتسامة : باغي اتاي ؟
قلت ليه : اه ، وبقيت كنشوف فيه وانا متعجب لطالما استاذ كان كيبان متزن ومثقف وبعقلو لكن يوم كان فرحان كأنه دري صغير ...
عمر اتاي و خوى ليا كاس وحطوا قدامي فطابلة بقى كيشوف فيا وانا ضحكة مابغاتش تفارق وجهي ، قالي : تاسد داك فم كتجيب ليا ضحكة !
قلت : مانقدرش ، استاذ بغيت نسولك ؟
تبسم قال : سول !
قلت : نتا فرحان دابا بحال الا جينة نتا لي لحتيها فيها و مشكل اننا مزال ممأكدينش درتي صلاة ماعرفتش من جبتيها وفرحة بحال ...
قاطعني وقال : بحال براهش ،
بقيت ساكت ومجاوبتوش
قالي : شكون قالك ان جينة كاينة ؟ وشكون قالك ان حل ممكن ؟
قلت : نتا !
قال : اذن انا سبب فداكشي لكتعاني منو ديك بنت من نهار سمعتها كتبكي وتعاير فينا وانا نعاس مابقاش كيجني ، شوف اولدي فعمري ستين عام وشديت تقاعد ومابقى عندي مايدار سوى نتسنى نوبتي فلموت مابغيتش اخر عمل درتو هو ندمر حياتها وهي مايدرا تا ذنب داكشي علاش هاد فرحة كانت خارجة من قلب .
تبسم وحط يدو فكتفي وبقى كيشوف فيا ودموع نازلين ليه بضحك وهو كيقول : تاسد داك قادوس عندك راه كتجيب ليا ضحكة 
بقيت ضاحك ليه وانا نقول : مانقدرش ..

داز ديك ليلة كولها اضحك وحنا فرحانين ، لكن فداخلنا كنا عارفين اننا مزال ممأكدينش ماذا لو جاتها فليوم سادس او سابع ؟ بقى داك تخوف حتى وصلات عشرة فشهر هنا تقطع شك بليقين ..

بدى كيبانو مشاكل خرين ، شكل مريم لبدى اتبدل حيت جينة غاتبقى تفتت حتى تحط لقرد لفكرشها ، غرائزها لغايهيجوا كل ما قرب منها ذكر اخر حيث انثى قرد بحال انثى بشرية ففترة وحم مكتبقاش تحمل راجلها لكن قردة مكتحملش تا ذكر نهائيا اقرب منها ، فترة حمل قردات صعيبة وكتكون خاصها غا معامن وهادشي تأكد لينا فاش تاصلات بأستاذ وقالت ليه ان كونسيارج ديال عمارة بغى اعطيها "برة (رسالة بريد) " طلعها دار شوية بان ليها معلق من سروالو فمكانة ديال ضو وبقات كتسول فأستاذ بكل براءة واش انا لي علقتوا ؟

شافيا أستاذ وقالي : غنغامروا تاني 
قلت ليه : كيفاش ؟
شد ليا فيدي وقال : فطريق غانحكي ليك ..

داني فلول لداك سبيطار عمومي حيث لمدة لفاتت نسيت راسي تا تعفنات ليا فاصمة ، دخلنا لسبيطار وقالي طبيب ان كبص خاصوا خمسطاش ليوم خرى وفاصمة اتحيد ليوم ، جات لفرملية وبقات كتحيدها ليا وهي كتغسل ليا راسي ، وكانت لاصقة بقوة دموع وخنونة ، حيداتها بصعوبة وكانو اغلب جراح لفوجهي كنحس بيهم براو ..
شفت فأستاذ لقيتو كيشوف ليا فصلعية ومن نظرتو كيبان مصدوم قلت ليه مالك ؟ عطاني بظهر بحالا كيقلب على شي حاجة شوية جا هاز مراية ومدها ليا ، شديتها وشفت صلعية ، دموع بداو انزلوا بلا هواهم كانوا جوج زغبات ملويين على بعضهم بحال الا معانقين نايضين ليا فصلعيتي ، جاتني ضحكة تاني وقلت فخاطري الا ناضوا هادو يعني اقدر ارجع ليا شعري !! ، قالي استاذ وهو كيشوف فجنابوا : تاسد داك قادوس راه اضحك فينا عباد الله ..
بقيت ضاحك وقلت : مانقدرش ..

خرجنا وبركنا فسيارة وقبل مايقول ليا فين غانمشيوا قلت ليه ديني عند اقرب عطار ، قال : علاش ؟
قلت : غاسير تال تما وغاتعرف !
وقفني قدام واحد عطار هبطت خديت عندو واحد لعيبة خبيتها فجيبي وطلعت فمقعد خلفي ديال سيارة ، دار عندي أستاذ وقالي واش انا شيفور ديالك ؟ تازيد طلع قدام !
قلت ليه : عفاك اخلني !
خنزر فيا وقال : راه معندناش وقت و تابعنا بزااف مايدار ياتجي قدام يانحطك هنا ونزيد ..
طلعت وانا منفخ لقدام ، وقال : اش شريتي ؟
قلت : والو !
قال : بلاما تندمني قولي اش شريتي ؟ 
جبدت لعيبة من جيبي شافها ، وتفركع بضحك ضرب راسو مع فولون وبقى كيكلاصوني واضحك ضحكة ديال حلالف وكيقول : واهيااا مولاي بوعزة عندو جوج زغبات وشاري مشطة


هزيت كتافي بعدم اهتمام و دوزت ديك مشطة على دوك جوج زغبات وبكل قصوحية وجه قلت ليه : الا تهليت فهادو فبلا شك غايزيد انوض ليا شعري ؟ و لا لا ...
بقى كيشوف فيا و هو كيضحك وقال : مانعرف كون اشريتي اشي عشبة ولا زيت تزيد تنوضوا نتا مسبق مشطة على شعر .. 
قلت ليه : الا كان غاينوض اينوض بلا زيت ولا عشوب الله ارحم باك بلاما تخسر ليا فرحتي ..
قال : ملاحظتي والو ؟
قلت : شنو ؟
قال : سخانة ومرض لكانوا فيك تحيدوا !
درت ايدي فجبهتي وتعجبت قلت : ياااه مشى بالي هاد ليام غي مع مريم و نسيت راسي ، حمد لله

ديمارة سيارة وحبس ضحك وقال : غانمشيوا عند مريم !
شفت فيه وخلعة شداني وقلت ليه : يلاه حيدت فاصمة ومزال يدي مهرسة وغاتخلني نتهنشر وتهرب تاني هاديك الا بغينا نمشيوا عندها خاصنا لبست عسكر .. 
عقد حجبانو و قال : كدوي بحالا بنت تزادت هكاك ، راك نتا سبب ابنادم !
قلت : كندوي حيث واكل عصى من عندها هاد مرة جلدة ديال صلعيتي غاتحيدها وها حنا كاع مشينا اش غانديرو ؟
قال : فترة حمل قردة هي 140 يوم يعني تلاثة شهور وعشرين يوم هي مزيانة حيث مدة قصيرة وكرشها مغاتبانش بزااف لكن هاد فترة صعيبة وغاتكون غريزة امومة مجهدة عندها ، عوض ماتقمع لقردة لفداخلها وكل شوية تسلخ شي واحد غانديوها لشي غابة ونخليوها تصرف بطبيعتها !
قلت : يعني تخلي لقردة لفيها تاخذ حريتها باش قردة تخليها تاهية بحريتها !
قال : هاتة فهمتي
قلت : و وحم ؟
قال : صحابك بحال بوحطيات لعندنا مكاين لا تجيب بطيخ ولا اناناس ولا زيتون كحل ولا رمان ، قردة كاعما كتحوم .... سرط ريقو وقال : ولكن كاين مشكل !
قلت : عارفو الا طلعات طومبيل وقالت : ويييييع فعلى دنيا سلام 
قال : أه ماعندك لا فين تهرب وغانتحكموا ليها داخل طومبيل ، زيد عليها بنت حاقدة عليك 
قلت : اوا سير بوحدك ؟
خنزر فيا و قال : بلا تمرضني راك غاتمشي غاتمشي نتا لي مسؤول عليها و نتا بات لقرد لفكرشها والا فكرتي مصدقاش فغنحاول نهرب ونتا تبقى تاكل عصى !
طلقت شهقة طويلة كنحاول بيها نخفف خوفي و قلت : واخا .


مشينا اولا لواحد سوق شرينا بنان وديسير تم شدينا طريق عند مريم ، وقفنا بعيد على عمارة لكن بابها كاين باين لينا ، هز استاذ تليفون ركب نمرتها ، وشافيا قالي : واجد ؟ 
قلت ورعدة شداني : كون شرينا اشي كاسك قردة لعندها كتموت على صلعيتي ..
قال : صافي ترجل .

تاصل بيها ودار haut-parleur قالت : سلام
جاوبها استاذ : بسلام بنتي !
قالت : كنشم ريحت كريم من هنا !
شديت فراسي وقلت ناري قوادت ، شافيا استاذ وقال بصوت خافت : نسيت مانقولك بلي قردات كيشموا ريحت رجالاتهم من بعيد ..
قلت ليه : ماتقولش ليها بلي انا هنا !
ومع بغى اقولها سبقاتو مريم و قالت : ماعرفتش لاش كنحس اني خاصني نهبط !
خطفت ليه تليفون وقطعت عليها ، بديت نترعد عليه وكنقول : الله ارحم واليديك مابغيتش ناكلها تاني بعدني من هنا !
قالي : تا مالك اتبدى ترعد عليا تا ترجل ..
قلت : كيفاش انترجل مع هاديك شوف مابغيتش نلقى راسي فوق شي نخلة ولا مليوح فشي قادوس حيدني من هنا الله ارحم باك .
ضرب فولون بجهد وغوت : سكوووووت .

حنيت راسي و سكت ، شافيا و قال بغضب : راك نتا سبابها واش مابغيتش دخلها راسك ؟ الا كلتيها راك تستاهل غانعيطوا عليها غنحاولوا نكالميوها بعدها غاطلع لطومبيل تبين ليها راك مخلوع غانكلوها انا وياك ..
شفت فيه بعنين مغرغرين ومجاوبتوش . هو اصلا وجهو عرقان ورعدة شداه و باينة فيه خلعة وبارك اقوليا ترجل !
حيد كونطاكط وهز تليفون دار haut-parleur وسمعناه كيصوني لكن جواب تعطل ، شوية سمعنا "ويييييييييييييييع" دورت راسي جهت صوت كتبان مريم واقفة محنية قدام الباب و مخرجة سنانها و مخنزرة فينا ، شوية بدات تجري لجهتنا وغبرة طايرة وراها شفت فاستاذ كيشوف فيها ورعب شادنا بجوج ، حاول اخشي كونطاكط وهو كيقول بواحد صوت مرعوب يااااربي سلامة ، لكن مع خلعة طاح ليه ، سديت انا بابي ، وكنشوف فمريم غادة وكتقرب بسرعة جنونية لجهتنا ، هز استاذ كونكطاكط بزربة وديمارة طومبيل و مع تحركنا دخلات مريم فسيارة بجهد وشفت وجهها لتبدل بزااف ، بقات تابعنا وفيما كتقرب منا كنزيدو نبعدوا منها الى ان جاتها سخفة ، وشفنها وقفات وقفتها عادية هنا عرفنا ان مريم رجعات لطبيعتها ، تاصل بيها استاذ وهي كتقول عاد كنت فدار اش جابني لهنا ؟ شرح ليها استاذ وضع وقاليها خوذي نفس ومختليش شي حاجة داخلك تحكم فيك ، سمعناها من تليفون كتاخذ نفس عميق وكطلقوا وقالت : صافي متخافوا والو ! ، 
قال : الا متأكدة را حنا فدورة جي لعندنا !
قالت : هاني جاية ، و قطعات ،
شاف فيا استاذ و قال : شوف راني رجل كبير وماقدش على لعصى الا سمعت ويييع راه بابك مسدود وانا بابي محلول غانهرب ونخليك ...
ماقدرتش نجاوبو حيث شفت مريم جاية مخنزرة فيا ، دقات فجاج وحل ليها استاذ بركات فمقعد خلفي ومقادرش ندور نشوف فيها ، سلم عليها استاذ وشافيا وقال متسلمش ؟ قلت سلام مريم لاب...
قطعاتني وقالت نتا متهدرش ! ، سمعت سنانها كيتغززو وبحالا صوت عنقها كيطرطق وكملات هدرتها وقالت : كنحس بلعصاب بحالا باغية نتلاح عليك ، شفت فأستاذ بنص عين وخنونتي طايحة من خلعة ، دار استاذ عندها قالها تكالماي دابا لعطى الله عطاه الا زدتي تعصبي اقدر اطيح لولد ، و الا كان كيعصبك كريم متشوفيش فيه ، خدات نفس ودورات وجهها بعيد عليا ، ديمارة استاذ سيارة بيد مرعودة وفطريق كاملة مهدرناش ، وصلنا لواحد غابة هبطنا من سيارة وشفت موسطاج وكادومة لناضت مريم وحجبان لي طلقاو وفمها بحالا خرج من بلاصتو بقى فيا حال ، زينها كامل ضاع وانا سبب


تمشينا لشي نص ساعة وتأكدنا ان تواحد مكيشوف فينا ، شرح ليها استاذ فكرة ، وقالت ليه : بغيتو نولي حيوان ؟ وشافت فيا وبحالا بغات تبكي تاني هنا خذيت قرار ، خديت من استاذ ميكة ديسير وطلبت منو ابعد منا ، وخلني غي انا وياها ، قالي : علاش ؟ 
قلت : الى بقيت حي غنعاود لك دابا حيد من هنا .


بعد منا استاذ حتى مبقاش كيبان لي ، بقات مريم كتشوف فيا بإستغراب وبدون ماتهدر ، سرحت ايدي لي ممهرساش واول جملة قلتها هي : ندمت ، دابا لبغيتي ديريه فيا ديريه ..
قالت لي وهي غادة وكتحنى : علاش ضحكتي عليا ؟
قلت : ماضحكش عليك انا كنبغيك كنت كنحس كيف كتحسي نتي دابا نص حيوان نهار هربت من دار ، ضربت واليدة وهرست خويا نيفو و كنت غانقتل واليد تأنا مبغيتش نتحول للقرد ..
بدات كتدمع و كتقول : مابنت ليك غير انا ! تافقتوا عليا بجوج شوف حالتي كي ولات بسبابكم
قلت : دابا هاني قدامك حيدي ليا عينيا كيف قلتي هرسي لي ليد لخرا بقاي ضربني حتى نتشلل انتاقمي مني !
بقات كتبكي وقالت : علاش كدير هكا ؟
قلت : حيث ندمان ...
قربت منها بشوية وحطيت يدي فظهرها عنقتها بقات كتبكي عليا بحرقة حتى تكالمات ، قلت ليها : مكرهتش لو تحولنا بجوج ونعيشوا هنا !
تخلطات ليها ضحكة بلبكية ، ضحكت ليها تأنا بهاد فم وقالت : ماعرفت كيفاش قدرت نفهمك وفمك داير هكا !
قلت : مريم سامحتني ؟
بقات كتشوف فيا وقالت : لا

سرطت ريقي وقلت : ماعلينا ، واش تقدر ديري داكشي لقالك أستاذ ؟
قالت : ماعرفتش ولكن غنحاول مغاتبعدش نتا من هنا ؟
قلت : لا غانبقى معاك !
قالت : نتا تعرف ..

عطاتني بظهر و جمعات نفس فصدرها و سدات عينيها وتحنات على يديها خرجات نفس وسمعتها كتصدر صوت "هوهوهوهوهو" حلات عينيها وعرفت ان قردة هي لمتحكمة الان ، دارت لعندي وبقات كتقرب بمشية لقرود خلعة شداتني لكن حاولت نضبط نفسي جبدت من ميكة بنانة لحتها ليها ، مدتهاش فيها وبقات كتقرب مني ، حتى وقفات قبالتي ، تلاحت عليا وطحت انا على ظهري طلعات فوقي وفخاطري عوال ناكلها تاني ، عطانتي جوج صليات فصلعية وبقات كدوّز يديها عليها شوية حلات فمها بحالا بغات تعضها سديت عيني وقلت : اشهد ان لا اله الا الله ...... 




حسيت بيها عضاتها لكن ماشي بجهد ، كانت كتعضها غي بشفايفها كأنها كتلعب معايا وبعض مرات كتعوج شفايفها بحالا كتبوسها لي ، هبطات من فوقي وحليت عيني ، بقات كتجري وكدور عليا وهي كتصدر صوت "هوهوهوهو" بحالا الى بغات تلعب معايا ، جبد من ميكة بنانة قشرتها ليها ومديتها ليها خذاتها وكلاتها ، وبقات كتشوف فيا وهي معوجة شلاقمها كأنها كتسنى مزيد ، خويت ميكة قدامها وبركت كنشوف فيها كتاكل وانا متفاجئ علاش مسلخاتنيش ؟ امكن حيت كتشم فيا ريحت راجلها ؟ كتشم ريحة لتزواج معاها اول خطرة ، و الا كانت قردة كتحبني فعلا فعلاش ديك نهار علقاتني فشجرة ؟ بقيت كنتسائل وانا كنشوف فيها كتاكل حتى شبعات شوية بدات تجري وتعلق فوق شجر وفرحة باينة عليها ...

بقيت كنتأمل فيها وانا كنشوف اول قردة لابسة صاية وقميجة ودايرة زيف فراسها ، هبطات لعندي كتجري وطلعات فوق كتافي كأنها دري صغير ، بدات كتصرفق فصلعية كنت عارفها كتلعب لكنها كانت كتقصحني ، شوية شدات ليا زغبة من دوك جوج زغبات ، بديت عليها : نو نو نو بليز زغبة لا ، لكنها نتفاتها و شدات زغبة تانية قلت : ويييع هوهو هو ، تباً بحالا غاتفهمني ، وبكل برود نتفاتها بقى فيا حال وعينيا غرغروا مزال تا مافرحت بيهم ... دوزات ايديها فصعلية و عجبها حال دابا صلعية ولا صافية وبقات كتنزل عليا بتصرفيق وكتحاول تعضها ، خليتها على خاطرها ومابغيتش ندير تاحركة مفاجئة نخلعها وتصدق سلخاني ، تمشيت معاها شوية وانا هازها بقينا كندورو فلغابة شحاال ، واحد شوية سمعت صوت حزقة و حسيت بشي حاجة سائلة و سخونة فعنقي ، قلت فخاطري الله انعل قردة تاع بوك بلتي عليا ... هبطتها من فوقي بشوية وحطيتها الارض وانا كنحاول نمسح هادشي لدارت فيا ، حيدت تريكو لي لابس بقيت نمسح بيه عنقي ، شوية سمعت اويلي اش هادشي ! ، هزيت عيني كتبان لي مريم كتشوف فصايتها ... 
قلت ليها : راك درتيها فسروالك !
قالت : ومال حوايجك عامرين ؟ 
قلت : درتيها عليا
دارت ايديها فمها وبقات كتضحك ، وقالت صافي يلاه نرجعوا ! كانت سابقاني وكنشوف فيها كتمشى مشية بطريق هنا عرفت ان مبالتش وصافي بل طلقات فضلاتها كاع غي مابغاتش تقولها


رجعنا عند استاذ ، لكان متكي عل طومبيل كيتسنى ، غي شافني وبدى اضحك قلت ليه مالك؟
قال : مالني ؟ تاشوف صلعيتك ؟
ضربت طلة فمراية ديال طومبيل وانا نشوف صلعية ولات حمراااا بقوة تصرفيق وكنت كنحس بيها كتاكلني بقاو كيضحكوا عليا بجوج تا طلعنا لسيارة وكانت واحد رائحة كريهة كدور فطومبيل و سبب مريم لكانت مريحة على جنبها خوفاً تبعص داكشي لدارت .. هبط استاذ جاج ومدواتش حيث فهم فيلم كيداير ومابغاش احرج مريم شدينا طريق وحنا ساكتين وكل شوية استاذ كيخرج راسو اياخذ نفس اما انا فكنت كتنفس من فمي ...

وصلنا مريم قدام دارهم هبطات من سيارة وشفنها كتمشى تاحلات باب عمارة ودخلات ، خرجت من طومبيل بزربة باش نتنفس هواء نقي ، وكنشوف فاستاذ تيكلاصوني براسو وضحكة خانقاه ...

رجعنا لدار وحكيت لأستاذ اش وقع ! تعجب بزااف حيث جميع تحليلاتو تضربوا فزيرو وقال : امكن مني كالمتي مريم تا لقردة تكالمات او مني شافت طبيعة وريحتك كذكر ديالها خلات قردة مهدنة ، تبسم بإفتخار وكمل وقال : يعني فكرتي صدقات غدا غنعاودوها تاني ..

وهكذا بقينا كنعاودها بشكل شبه يومي شبعت فهاد مدة تصرفيقة و تهلينا فيها بديسير وربيت على ديك قردة كبدة كأنها حيوان أليف ، لكن بمقابل مريم لاحظات فرق ومابقاتش لي طلقاه تسلخوا ولات اكثر تحكماً فجسمها وفلغابة كتخلي قردة تصرف بطبيعتها وفرحتها كتبان عند كل خرجة غي كتخلي قردة تحكم كتلاح عليا تعنقني ...

بدى كينوضوا ليا حجبان و شعري ومظهري بدى اتحسن ، كنت طبعاً فرحان لكن فرحة ناقصة حيث مريم كان مظهرها غادي وكيبشاع سنانها صفاروا وذنيها ونيفها خارجين منهم زغب وبدات تزيد تحقد عليا و تعقدات بزااف ومابقاتش كتمشي نهائيا لمدرسة ،

دازت ثلث شهور على هاد منوال ، كبرات كرشها فهاد مدة ماشي بكبر حمل ديال تسع شهور طبعا ، حيث كرشها مكانتش كتبان بزااف لكن جنين قالت مريم انه كتحس بيه كيتحرك ، كنا فرحانين انا استاذ حيث الامور غادة بسلالة لكن توتر بدى ابان فأخر ايام حملها .


دازت خمسطاش ليوم خرى وباقي خمس يام ، وبصراحة كنت كنحس اني غنتوحش بزااف هاد قردة كانت دائما كتعنقني بل علمتها كيفاش تبوسني غي كنحط صبعي على حنكي كتقرب فمها لجهتي سميت عليها "فلندا" و خذينا انا وياها تصاور لذكرى فيما نبغي ناخذ انا وياها سيلفي كتعوج شلاقمها كيف كيديرو بنات ليوم ، واخا سلخاتني وبهدلاتني ماعرفتش علاش كنحس بلبكية فكل مرة كنتفارق معاها ، وكنحس بلفرحة فكل مرة كتخرج معايا ، لاحظ استاذ تقليقتي فأيام الاخيرة وكان كيسولني مالك ؟ تبدلتي بزااف هاد يامات .. 

كنتبسم و كنقوليه : والو غي هاد كابوس لعشناه قرب اسالي لكن فخاطري كنقول ياربي ماتولدش غدا تال بعدوا .

دازو ليام لبقاو دغيا رضيت بأمر واقع وعرفت ان فراق ضروري منو ، جى يوم تاسع عشر و كان واضح ان ولادة قربات ، كان استاذ منويش اخرجها للغابة فأخر يوم لكن من لحيت عليه خرجنا ، وصلنا لغابة وبعد منا استاذ ، تسنيت مريم تسلم قيادة لقردة لكن قبل شافت فيا مريم وهي حانية راسها وقالت : امكن هذا اخر نهار !
تبسمت و حركت راسي بأه
سمعت "هوهوهوهو" وتلاحت عليا ، طحت على ظهري وبقات "فلندا" كتشوف فيا كنبكي وبلا حشمة بلا حيا صرفقاتني كأنها كتقولي : مالك ؟ ضحك ، وكانت اول مرة نشوف قردة كضحك شفت فيها وضحكت وبكيت فنفس وقت ، عنقتها بحرارة حيث حسيت ان هذا اخر يوم ليا انا وياها دازت ديك عشية وانا متأثر تا رجعنا لديورنا ..

وفهاد ليلة وانا متكي كنشوف فتصاور و كنتفكر فلحظاتي مع قردة ، ردخ عليا استاذ باب بجهد ، كان عرقان وكولوا كيلهث و قال : مريم غاتولد ........


يتبع ...



تكملة قصة ===>>> جزء التاسع قصة لامين