جزء السادس : لامين

0
جزء السادس : لامين

جزء السادس : لامين


لحد الان داير بكلام استاذ ، بعد عناق و تبرير غيابي و تقتانع ، نديها لسينما نتفرجوا فشي فيلم رومانسي شبعان لاقطات ومع عتمة ظلام نبقى مرة مرة نلوح ادي ونطبع القبل فخذها هادشي فقط باش تزيد تيق فيا ، واولي داكشي عادي عندها

 ...
وصلنا لسينما دخلنا وبقينا كنشوفوا لي "كوفر" وكنت كنقلب على كوفر اكون مثير ، شوية دارت صبعها على واحد تصويرة وقالت : بغيت نتفرج فهذا ، كان كوفر ديال فيلم هندي وكان باين انه كيدوي على حب حيث تصورية فيها بنت و ولد معانقين ، شفت فيها وقلت ليها واش كتعرفيه ؟، 
قالت : اه هذا سندوخان وهادي كريشا ..
درت يدي فيديها وابتسمت وقلت ليها يلاه نقطعوا تيكي ..

دخلنا نتفرجوا وكانت ديك ثلاثة سوايع اكفس سوايع فحياتي كان فيلم زبورت مو ممفوهمش تقول لي مصيباه دوزيام ، سندوخان بطل كيبغي بطلة لكن عائلتو رفضوا ازوجوه حيث بنت مريضة بلكزاز ، ناض هو شنق راسو ومني علمات بموتو ناضت تاهية انتحارات وخلات رسالة مكتوبة فيه نتلقاو فلجنة دفنوهم فقبر واحد ومشادين ليدين فواحد صباح فاق حارس مقبرة لقى رضيع فوق قبرهم ، شوية قالوا ، حقا ، راه حب كبير بينهم خلاوهم اديروا مسائل
 واخا اموات . الله انعل بو هنود وافكارهم


شفت فمريم كتبان لي مأثرة ، جبتها لحضني وانا كنقول : احسن فيلم تفرجت فيه فحياتي ،
قالت : تأنا ..
ومالقيت تافرصة طيلت ديك مدة نلوح يدي او نبوسها حيث كانت مركزة فلفيلم ، وفيلم مافيهش لقطات لبغيت كان شبعان بكى واغاني الحزينة ، سالا فيلم خرجنا وانا ندمان حيث لفراسي مادرتوش ، لكن جاتني فكرة اخرى ، وصلتها تال دربهم .. وفاش يلاه انتفارقو وقفتها فواحد دورة علاش ؟ حيث كنت عارف نداء تزواج ايخرج هاد مرة وان غريزتي منقدرش نكبتها ..
شفت ليها فعينها وقلت : كنبغيك وخطفت بسرعة قبلة طويلة من فمها ، ماشفتش رد فعلها ، عطيتها بظهر وانا ندور مع دورة وكانت اول مرة نجري جرية لقرودة كنجري تابدييا وقفت فواحد خلا وانا نطلق "وييييييييييييييييع" ، قديت حالتي ورجعت لدار .
حليت فيس لقيت ميساج من عندها فيه : كنبغييييييييييك ، شاف استاذ ميساج بعدما حكيت ليه كلشي و قال : راك غادي مزيان ولكن جرية قرودة كتعني ان وقتك غادي وكيقلال ، زيد معها خمسيام عل الاقل بعدها ضروري خاصك تجيبها لبيت .

وهكذا دازت ربعيام يام متتالية وانا كل نهار كنخرجها لقنت بل بعض مرات كتغيب من مدرسة باش تمشي معايا ، زعامتي زادت و ليت نلوح يدي فيما بغيت ونبوس فيما بغيت و كانت تاهية كتنساجم معايا وتعلمت نضبط نفسي ، هنا عرفت بلي طحت ليها على ضربة وانا مريم الان كتموت عليا ، ديتها فليوم الخامس لحديقة حيوان كأخر جولة بعدها غانقولها يلاه معيا لبيت ،
فاش دخلنا كنت كنسمع صوت بلغة خرى من غير لغة بشر ، شديت فيد مريم ومشيت لمصدر صوت ، كان قفص ديال قرود ، وكنت كنسمع ونفهم اش كايقولوا ، جاتني صدمة وبقيت احال فمي الا كنت كنفهم فهدرتهم يعني غدا ولا بعدوا غيكمال تحول ، لكن فنفس لحظة حسيت بشي حاجة داخلي بحالا كنجاذب لإناث فوق شجرة ، كانوا ربعة قردات ، وحدة كتقول لخرة راني حاملة بشهر ثالث ، ولخرة كتحك لصاحبتها وكتقول : هاد كراد لفيك ا عزيزة بنين منين جبتيه ؟ ، وكتجاوبها : درت وصفة جلوف بنان غيحكيهم فذاتك راه كيعطي لكراد لبنة ... ورابعة كانت ساكتة كتشوف فيا ، عيطت ليها تهبط ، وتفاجآت فاش هبطات عندي ، يعني كتفهمني !!! وقفات قبالتي رغم منظرها البشع كانت كتعجبني وشبهات ليا "لفلندا" ، لكن لي معرفتش واش انا لكنهدر ولا قرد لفيا كنحس براسي واقف بدون ارادتي ، قلت ليها واش كتأمني بلحب من اول نظرة ؟
قالت : كنأمن بلحب من اول حزقة
حزقت و قلت شمي هادي ..
كبرات حفاري نيفها وقالت : افففف لا مزال فيك ريحت بشر وعطاتني بظهر ومشات ، تبا لرومانسية القرود

درت نشوف مريم لقيتها كتشوف فيا باستغراب وشادة فنيفها حيث حزقتي حارة ، قالت : واش حماقيت ولا بصح كنت بحالا كتهدر معاهم ..
تبسمت و قلت : لا حماقتي ، وجريتها باش تقلب موضوع .. بقينا كندورو حتى لخمسة لعشية ..

وحنا راجعين سيفط ميساج لأستاذ بأني غنجيبها هاد لعشية ، وشديت طاكسي لدار ،
بقات كتشوف فطريق قالت : فين غانمشيوا ؟
قلت : تانهبطوا وغاتعرفي .. وانا فراسي كنقول ياربحة ياذبحة .

وصلنا شديت ليها فيديها وبدون منهدرها طلعتها لدار ، وكانت هي كتسولني سؤال بريئ بحالا معارفش وكتقول فين غادين ؟ لكن مكتقاومش ، قلت ليها : يلاهي غي تشوفي البيت فين عايش .. مني سكتات عرفت اني مغانلقاش معاها مشكل .. دخلتها لبيت وتفاجأت مني شفت ديكور ، سدادر لكانو مفارقين تلاصقو وفوق طبلة طبسيل ديال ديسير فوقو شمعة شاعلة ، وحداه صينية فيها كيسان و ترموس فيه الحليب وريحة لبيت كانت زوينة ( قلت فخاطري : سير الله ارحم جد جدودك يا أستاذ)
قالت مريم : لبيت زوين صافي يلاه نهبطوا !
وقفت قدامها وقلت فين مزروبة ! بقيت كنشوف ليها فعينها وانفاسها كنحس بيهم كيتقطعوا .. درت ايدي فكتفها وطبعت بوسة فخذها وبركتها فوق سداري وقلت : حبي هاني جاي ، مشيت سديت لباب و طفيت ضو حيث الا شافت زغب جسمي اتلاح ليا من شرجم ، خليت ضو شمعة خافت وبركت حداها .. كانت حانية راسها وكتشبك فيديها ، بداو ريوكي كيخرجوا وكنصدر اصوات خافتة عمري سمعتهم كأن لقرد لفيا قريب اخرج ، شوية لقيت راسي ضاحك و ساهي كنشووووف فيها وكنقول : شحال تسنيت هاد لحظة ! ......

كان عندي خوف واحد هو نطلق تاني نداء تزواج وانا في خضم فاحشة مبغتيش نخلعها اولا وتانيا غانتحرج قدامها ، لكن حسيت انه مغاديش اخرج حيث انا غنتزواج الان وانثى حداية لذا علاش غنادي وهي حداية ! .. طلقت شهقة طويلة وقلت فخاطري : غانبدا ، لكن قطعاتني فاش شفتها هزات ايديها وقالت : كريم شوف كنترعد انا خايفة ... تبسمت ليها وفكيت ليها عقدة زيف حيدتو ليها ، جبتها لحضني وبقيت كنلعب ليها بشعرها وانا كنقولها متخافيش انا معاك باش تحس بأمان ومني عرفت ان توترها قلال ، هزيت راسها وبقيت كنتبادل معاها قُبل وكانت تاهية منساجمة معايا ... بعدها درت ليها شدة لعمة فظلمة ... وعند نشوة كبرى خرجات شي حاجة غليضة تلاحت فيها وبعدها حسيت بحراق رهيب فعضوي ، نضت من فوقها جامع رجليا وكنحاول نصبر ومنغوتش من الألم .. 

سمعت بكاء من مريم كتبكي بحرقة ، مديت يدي لعندها نواسيها لكنها بعدتها ونزلات عليا بتصفريقة وقالت بصوت كيقطع لقلب :انا ماشي ديال هادشي ونتا عارفني كيدايرة ، علاش درت ليا هكا ؟ حرام عليك حرااام ..، ودفنات راسها فمخدة وكانت كتبكي بواحد حرقة خلات عيني تدمع ..


لبسات حوايجها ولبست دياولي ، و اي هدرة كنقولها ، كتقولي سد فمك شعلت ضو ولمحت دم فوق سداري وراها ، رجعت بخطوات سراع ودركت دم بمانطة حيث الا شافتو غتنهار ليا ، بقات باركة حاولت نواسيها ونصبرها ، وهي فقط كتقمعني وكتقول وبحال مسطية : عمر هاد نهار متخيلتوش غادي اجي انا بنت ناس مكنتصاحبش ، غررتني و ضحكتي عليا واستغليتي ضعفي .. وانا فقط كنشوف فيها بعين مغرغرين ، اثرات فيا حيث هاد بنت كانت فعلا ماشي ديال هادشي حتى طريقة باش كتبكي تقول مها ماتت ...

وقفات وهي كتمسح دموعها ، قالت لي : وصلني راني معارفاش طريق ، بغيت نشد ليها فيديها بعداتها وقالت : اخر مرة تمسني ، هبطنا شدينا طاكسي وطريق كاملة وهي حاطة راسها فجاج ساهية ، وصلنا زدت معاها شوية نقربها لدار ، وعند فراق قلت ليها : عمرني ا مريم منتخلى خليك ... شافت فيا ببرود وزادت بلا متجاوبني ..

رجعت لدار وانا فقمة دمار نفسي ، طلعت لبيت لقيت استاذ ، وكان كيضحك وفرحان كثر مني ، قالي : اش درتي معاها ؟
بركت فوق سداري ودفنت ايديا فوجهي ، وقلت : تعديت عليها ، وبديت كنبكي 
برك حداية استاذ وكيحاول اواسني قالي : خاصك تكون راجل ، هادشي مقدر عليك 
قلت : الى كان مقدر خاصني نرضى بيه ماشي نضحك على مريم ديك بنت مخرجات من هنا تا قطعات ليا قلبي ..
قالي : تبدلتي ؟
بست راس استاذ وقلت : خيرك عمري مانساه الله ارحم واليديك خرج دابا باغة نبقى بوحدي 
ناض وقالي : واخا على خاطرك ، وفاش وصل عند باب قال : من نهار جيتي لعندي مكانتش عندك عاطفة نهائيا وعمرك قلتي ليا ان بنت كتبغيها ولا كنضحك عليها كنتي حيوان بدون عاطفة اما الان رجعتي انسان امكن جينة تلاحت فعلاً .. وسد باب وخلاني كنفكر ..

نعست ديك ليلة ابزز فقت بكري لأول مرة من شحال هادي ، لكن حرارتي مرتافعة وذاتي كانت مهدودة بقيت متكي حتى طلع الأستاذ هاز ديك موكحلة وتفاجئ من لقاني فايق ، تبسم وقال : صباح الخير البشر ...
قلت : صباح لخير 

قرب لعندي وقال : كيف بقيتي ؟ 
قلت : شوية !
حط ايدو فجبهتي وقال : كنت عارف اتجيك سخانة جينة خرجات أ معلم ، هادي حمى عادية مابعد تزواج كتكون فقط عند حيوان ، هاد سخانة والله اعلم اتخلصك من بقايا جينة لي فجسمك



تبسمت باش نبين بلي انا فرحان لكن فداخلي كاعما راضي بحالا الا صورة مريم وهي كتبكي وقفات لي قدام عيني ، هزيت تليفون و سيفط ليها ميساج فيه صباح لخير لعلا وعسى تجاوبني وخليت استاذ كيصيب ليا فطور ، اما ذاتي فحركة بسيطة نديرها كنحس بتبوريشة وعضلاتي كانوا منهكين تقول كنت كنهز ثقل لبارح ، ماقدرتش نخرج من مانطة بقيت متكي حتى جاب ليا استاذ اتاي وخبز بست ليه ايدو وقلت : سمحلي بزااف معذبك معايا ، تبسم وقال : فسبيل لله ..

وهكذا داز اسبوع وانا شاد لفراش ، لاحظت ان زغب بدى كيطيح من جسمي ، نبغي غي نتف زغبة كنجبد رزمة ديال زغب بل حتى حجباني وشعري بدى كيطيرو ليا بحالا فيا "تونية" جاتني لخلعة وخفت لا نولي قرع الى الأبد ، ولزاد خلعني هو تحليل استاذ مني قال : تقدر تكون مضاعفات ! بقيت كنشوف فيه وقلت : كانوا مسمين عليا لقرد ، ودابا القرع مالو زربان اسيدي كالوا ذبان .
بقى كيضحاك وقالي : سمحلي مكنتشفاش فيك لكن "قرد" "قرع" مبدل فقط غا حرف هههههه

دازت خمسطاش ليوم وانا مريض وحالتي كانت كتدهور وزدت قراعيت بل زغب لكان فجسمي كامل طاح من قلقولت راسي حتى لصبعي صغير ، ولى سداري كولوا زغب ومني بدلت حوايجي بقى واحل ليا فسليب وفسروال فواحد منظر بشع ، اما استاذ فكل شوية طالع بشطابة وكيقول ليا : مني كنهبط هاد زبل تحت كتقول ليا مدام ياكما حليتي محل حلاقة فسطح ؟ ، حيتاش لبيت كانت بهاد معنى غابة امازون


فهاد مدة معطاتني مريم حتى رد بلوكاتني من فيس و عيييت نعيط ولا مجيب كانت كتقطع عليا ولا كتطفي من تليفون ... وكل نهار كنسفيط شي ربعين ميساج غي باش تعرف اني متخليتش عليها لكن شي يامات فيما نعيط نلقى تليفون طافي ، طلبت من استاذ امشي اضرب عليها طلة ، بنت راه مرضات نفسيا وخفت لادير شي حاجة فراسها مشى ثلت يام متتالية وعمروا شافها خرجات .. بدات كتجيني لخلعة ونضت بزز مني باش نزورها ، دوشت ، وشفت راسي فمراية لأول مرة بعد تزواج ، كانوا حجباني ولحيتي طايحين و ولات عندي صلعية لامعة دوزت يدي فصلعتي و دفلت فمريا وقلت الله انعل بوها حياة قلت غنتقاد ونتفك من زغب ساعة ولا راسي كيبان بحال بيضة .

درت كاسكيطة باش ندرق لفضيحة ، وطلبت من استاذ امشي معايا حيث كنت مزال مريض وكنتمشى ابزز ، وافق ومشينا بسيارتو حطيني قدام باب ، طلقت شهقة طويلة وحليت باب باش نخرج ، شد استاذ فيدي وقالي : الى لقيتها شوف كيدير تهبطها لعندي !
قلت بإستغراب : علاش ؟
قال : دابا لي عطى الله عطاه مرضك طول و حالتك ولات صعيبة وليتي تبان بحالا مريض بسيدا ، راها هي ماشي مكلخة و غاتشوف حالتك وتغير لكبير لطرى فيك ومع مخاصم معاها غاتقول بلي نقلتي ليها شي مرض ، غاتجيها من لخر باش نحطوها امام الامر واقع خاص داك ولد لغيتزاد مايطيحش ...
حركت راسي بلموافقة ، وخرجت طلعت عندها دقيت لباب حلات لي مها قلت ليها : سلام ؟!
وهي تجاوبني : بشكون نتا ؟
قلت ليها : معارفتنيش ؟ انا كريم لامين 
قالت : اه تبدلتي بزااااف دخل دخل 
دخلت ريحت وانا غير كندور فعينا وحمدت الله مني مكانش خوها سولت مها فيناهيا مريم ؟ 
قالت : راها فبيتها هاد يامات مريضة ومابقاش كتمشي لمدرسة علاه اش بغيتها ؟
قلت ليها : الله اشافيها ، جيت غي على واحد دفتار خليتو عندها فسوايع واش نقدر نشوفها ؟
قالت : واخا وبدات كتعيط مريم مريم 
جوابتها من داخل ومني سمعتها جاية قلت لعمتي تجيب ليا كاس ما باش نبقى بوحدي معاها .

خرجات مريم ببجامة موسخة وشال ممقادش و بعينين حمرين كتبان مريضة ، بقات مخنزرة فيا وهي ساكتة نضت قربت لعندها وانا كنشوف جهت لكوزينة لا تخرج مها ، قالت مريم تزيد خطوة غادي نغوت ! وقفت طحت على ركابية وقلت ليها : الله ارحم لك والدين عطني اخر فرصة غي نهبطوا نشرح لك ديك ساعة والله لا بقيت صدعتك !
بقات ساكتة لمدة بدون ماتجاوبني تا هزيت فيها راسي ، وانا شوف بنظرة مرعوبة شي حاجة كحلة تحت نيفها ، ناري موسطاج عربي باطمة بدى انوض ليها ، تحل فمي من صدمة وانا نقول ياكما جينة اسقرات وممشاتش لبويضة ؟ .....


يتبع .....


تكملة قصة ===>> جزء السابع قصة لامين