جزء السابع : كريم
سخراتني واليدة نجيب شي مقدية باش دير كسكسو حيت ليوم جمعة خرجت عند مول حانوت و بانت لي كوثر واقفة قدام باب دارهم درت راسي ماشفتهاش وكملت طريقي جبت لي جبت وتميت راجع شت كوثر قاصداني فزربت خطواتي باش ماتلحقش عليا ، تاهية قطعات شارع كتجري سبقتها بشوية وهي تعيط ليا "كريم" تما فين تسمرت فبلاصتي ..
درت لعندها لقيتها مبتاسمة وقالت نتلاقاك ليوم مع ستة فجردة ومشات بدون منجاوبها تعجبت منها بزاف ، حيت هادي خمس شهور تقريبا عمرها قالت لي تا سلام ..
دقات ستة قاديت حالتي وخرجت لجردة لقيتها باركة فواحد لكرسي فبلاصة هادئة وشفتها تاني لابسة واحد لبس كولو مزيّر و كان ليداز كيشوف فيها ، سلمت عليها وبركت بقينا ساكتين بحالا هذا اول لقاء لينا فحياتنا حتى كسرات داك صمت
كوثر : كيغادي مع قراية
أنا : بخير
كوثر : باقي مقلق مني ؟
انا : وعلاش انتقلق ؟
كوثر : حيت مابقيناش كنهدروا كيما لول
انا : لا عادي
كوثر : كريم عفاك ماتبقاش تجاوبني بكلمة هدر معايا
انا : واخا
كوثر : وااا مشطبة هادي
انا : صافي صافي هاني غاندوي ، كي غادة مع صاحبك اموركم مزيانة
تقلب ليها لون وجهها وتعصبات وقالت لي : ماتبقاش تفكرني بداك شماتة
انا : مالو ؟
كوثر : من بعد ونقولك ، ماعلينا كريم بغيت نقولك شي كلام
انا : مرحبا
قربات لعندي حتى التصقت رجل برجل وحطات ايديها فيدي وطبعات لي بوسة فحنكي وقالت : نتا عارفني شحال كنبغيك لكن تا ...
حاولت نبعد يدي لكن خارت قواي فداك موقف عجبني حال وفنفس وقت حشمت من ناس لدايزة كتشوف فينا وبقيت كنتعصر حتى نطقت : مالني انا ؟
كوثر : من صغرنا كنت كنقولها ليك بلي نتا معقد وبارد وماكتقدرش تقول باش كتحس كنت كنتسناك تقولي شي كلمة زوينة باش نتعلق بيك ونتصاحب معاك لكن تسنيت تاعييت ومني جاتني فرصة داك شماتة قبلت بيه .
انا : ياك من خامس ابتدائي وانا معاك اش غايتزاد الا قلت كنبغيك
كوثر : غايتزاد بزااف .. عرفتي ديما ماما كتشكر ليا وكتقول لي ولد عايشة (واليدة) هو اظرف واحد فدرب وداخل سوق راسو
انا : واش اجاب هادشي لهدرة ؟
حنات راسها وبقات كتبكي وقالت : كريم والله الا انا فمحنة ماعالم بيها غي الله
انا : ماتبقايش تدخلي وتخرجي فهدرة قولي اش عندك ديركت
كوثر : واخا ، لكن واعدني انك تساعدني
انا : الا قدرت
كوثر : كريم راني فقدت لعذرية ديالي وحاسة براسي حاملة
وطلقات واحد بكية دموعها كيتقاطرو بحال شلال حاولت نهدأها رغم اني تأنا مصدوم هدأت شوية وقلت : شكون لدار ليك هاد حالة ؟
كوثر : اشرف
انا : دابا لكنت بارد وحلة ولكنت سخون وحلة !
كوثر : مزال لدرتها معاك نتا عارفك مغتخلاش عليا
انا : امتى وقع ليك هادشي ؟
كوثر : سيمانة لفاتت
انا : قوليها لمك ياك كنتي كتقولي لي هادشي عندكم عادي
كوثر : كلشي عادي الا عذريتي حيت هذا مستقبلي
انا : وشنو مطلوب مني ؟
كوثر : عفاك اكريم الله ارحم والديك اتمشي عند ماما وتقول ليها بلي غلطنا بجوج والله حتى غاتفهمك وتقول باقي دراري صغار ومني نوصلوا لسن زواج نتزوجوا ياك تاتا كتبغيتي دابا راه كيجيوا خطاب وكنرفضهم كاملين بسبب هاد مشكل
انا : كتحلمي بزااف ، سمحلي مانقدرش ، على هو فين مشا ؟
كوثر : خمس يام وهو طافي تليفونو ومني كنمشي عندو مكنلقاهش راه غرني تاداني لعندو عفاك اكريم عاوني
انا : عند راسك لقيتي لحل الا عرف خوك بلي انا سبب فغي نمشي نشد بلاصتي فروضة
كوثر : والله ماتخاف ماغتوصلوش هو شاد برطمة راسو وبعيد علينا
نضت من بلاصتي بلا مانجاوبها ومشيت وماخليتش عاطفة تغلب عليا خليتها كتبكي وتطلب فيا وتقول ندير معاك لبغيتي غي عاوني ..
صراحة بقات فيا وقطعات لي قلبي لكن واش واحد ا*وي و واحد استر والا جاب الله عرفوا واليديا فهاديك هي مصيبة الاكبر طويت صفحة كوثر لبعد خمسطاش ليوم عرفتها بلي هربات من دراهم حزات فنفسي وتفكرت ديك طفولة زوينة لدوزت معاها لكن ماعندي ماندير ، وانتقلت من كارثة كوثر حتى تسببت فمشكلتي ...
يتبع ..
تكملة قصة ==>> جزء التامن قصة كريم
