جزء التاسع عشر : حاروغ

جزء التاسع عشر : حاروغ

خلى vu وسكت ، وبعد لحظات قصيرة سمعت تليفون كيصوني ..شديتو و اول جملة سمعت انا مستعد ندير لبغيتي غي ماتكتبش اسمي!..

كانت نبرتو مرعوبة وصوت انفاسو مسموعة .

ضحكت بصوت مسموع وقلت : حصلتي الكلب ..
قال بصوت متهدج بحال باغي ابكي : كريم أي حاجة .. أي حاجة كيفما بغات تكون نديريها غي عفو عليا ..
قلت : أي حاجة !
قال : آمرني
قلت بدون مانفكر: عشرين مليون كاش ومعلومات كاملة على حاروغ اكونو عندي من هنا ثلت ليام ، ولا لخبار فراسك .
قال بصدمة : منين غانجيبوهم ؟! لعااار راني مولا وليدات ، الله ارحم ..
قاطعتوا وقلت : بلا ماتحاول راك عارف عاطفتي كي ولات ، سمع أولد **** كون تعاملتي و قلتي فلول ان نص روحي دفعات ونصحتني انني منستعملوش لمدة ربعين يوم وان اخرتها موت ، كنت انفكر الف مرة انني منخاطرش ، لكن تا داير فيها "راسبوتين" غانض لي عارف كلشي ، وهدرة ديال منجاوبكش تاتخلص وسطر ب 3500 درهم ،كنتي كتحس براسك ان بلا بيك كريم مايقدر ايدير والو وقلتي نزيد نمص ليه دمو حيث هو غارق غارق ، ولكن ا ولد يامنة مغنرقش بوحدي ...

سكت للحظة عرف بها انه مغاتنفعش معايا لمزاوكة ، قال : كيفاش عرفتي اسمي حقيقية
ضحكت وقلت : تجيب فلوس ونقولك .

قطعت عليه ولحت تليفون ، تكيت فوق سداري وبقيت فقط كنشوف فسقف بيت ماحسيتش براسي منتصر بل دار ليا قالب كان عارف هادشي كامل وعوض مايقولهم واعتقني خباهم ، حاولت منتعصبش حيث مغايفعني والو نضت حليت شرجم وشعلت كارو وبديت نفكر ..

فقدان ملكية كتاب كتعني موت مالك ! وكتابة اسم فايت مكتوب خاصني ندفع بربع روحي من اصل نصف ليبقات ، وحتى لو دفعات روح بلكامل ، علاش ميعنيش هذا موتي ؟! عوض نولي انسان بدون عواطف؟! تباً لهاد كتاب معقد ، شعلت كارو ورى كارو الى ان خوات باكية كمشتها وماقدرتش نسيطر على غضب لفيا ، حلفت انني غنخرجها من هاد ابن زانية ديال "براهيم" ، مقدرتش نتقبل انه خلاني نغرق على قبل فلوس ..
سديت شرجم وتكيت حاولت نعس باغي نسى ، باغي نحس براحة كأني معارفش ان موتي قربات ، وانا لجاي من بعدي غايسني بدمي ، باغي نسى انني مانقدرش نتوب واكثر من 200 اسم فلكتاب ، وباش نتكالمة شوية قنعت نفسي انه ضروري مغايكون شي حل ، خديت نفس عميق حاولت نسترخي تم غفوة غفوة صغيرة ضرباتني معاها فيقة مع عشرة ..قاديت بركة ، وبقيت كندور عيني فلبيت كان فعلا شعور داخلي لايطاق، كنت كنحس بلخوف ..

نضت لبست قبية كحلة وسروال سورفيط ، ولبست معاهم سبرديلة سبورتيف وخرجت ، بقيت كنمشى بخطوات تقال لوجهة معارفهاش غادي غاطول ، فكرت فبزااف حوايج مادرتهمش فحياتي لا فلوس لازواج لا دار ، عمري سقت طومبيل ، عمري ماجربت متعة جنسية مع شي مخلوقة ، كنت دوما داك كريم منسي ، وغايموت منسي .. وقفت دورت عيني مابان لي تاواحد كيشوف فيا .. وبدون سابق انذار بديت نجري بأقصى سرعة عندي وانا كنغوت كان داك خوف وغضب لفيا خاصهم اخرجوا ، بقيت نجري تاحسيت بريتي اتخرج وقفت ، لهث مزيان تم رجعت لدار ، وصلت لدرب مع وحدة صباح وهذا كيبين مسافة لضربتها وانا كنتمشى ..

وقفت عند عساس ديال درب واحد شيباني هلكاه دنيا ، طلبت عشرة"وينستون" هز فيا عينيه بشوية وبنظرة مستغربة قال : اوااه على كتكمي !!؟..
شفت فيه بنظرة ديال معنديش لوقت ليك ، كملت طريقي وهو اعيط بإسمي ، وقفت وجى لعندي بخطوات سراع وقال : تفكرت واحد حاجة، ومد ليا واحد جوا ، وكمل كلامو : هادي امانة خلاتها ليك واحد بنت.
شديت جوا قلت : شكون هاد بنت !؟
قال : قالت لي سميتها سارة !
حسيت بحالا رعدة نزلات عليا وحولات حالتي من حزن شديد الى فرح، رسمت ابتسامة عريضة على وجهي وانا كنحل جوا بحماسة ، قال عساس : قالت لي مانعطيه لا لمك ولا ختك من يدي ليدك !
مع حليت جو كتبان كرتونة مزوقة وملونة وفيها ورود وزهور"ولْبّغيون" جبدتها وكانت مطوية ، حليتها ببطء وهو ابان لي لفوق بلعنوان عريض : دعــوة لــزفـــاف ..

يتبع

تكملة قصة : جزء العشرون حاروغ

****************************************